رواية كاملة بقلم ندي محمود
مصدق بجاحتها
يعني كمان بتنكري ! لا مش معايا دليل بس انا واثق من كلامي
ثقتك من كلامك دي ارميها فالزباله لان مفيش حد هيصدقك
بقلم magnona chan
وكانت نازله بس اياد وقفها لما سألها
ليه !
وقفت مكانها و رجعت تاني لاياد
ليه ايه
ليه بتعملي كدا فيه ايه ذنبه ان جوزك اتجوز امه دا حتي كان جواز علي ورق
بقلم magnona chan
بس دا فالنهايه جواز علي ورق ! لو جواز حقيقي كان ممكن اقولك ايوه عندك حق
جوزي لما اتجوزها عالورق وبدأ يروحلهم كتير بدأ يعجب بيها لما كان بيشوف اهتمامها بتميم و محاولتها انها تعوضه عن ابوه الي فقده و كمان كبريائها و انها رافضه يصرف عليهم غير علي الاكل و الشرب والمدرسه هو طبعا مقاليش الكلام دا بس الست مننا بتحس لما جوزها يتغير بدأ مع الوقت يتحجج و يروح عندهم كتير و بعدها اشترالهم الشقه دي الي كانو قاعدين فيها حاليا قدام شقتي عشان يروحلهم كتير براحته ويكونو قدام عينه
بقلم magnona chan
فلاش باك
ام تميم ايه الي بتقوله دا يا سليم !! ازاي عايز جوازنا يتحول حقيقي !!
ابو رزان سليم خلاص براحتك لو مش حابه دا يا فاطمه
عشان ابني لكن لا يمكن ابدا يتحول الجواز حقيقي انا هعيش علي ذكري جوزي يا سليم
ام رزان اول لما سمعت كلامهم خرجت من العماره مهي مڼهاره احساسها طلع صح و جوزها حب فاطمه طلع عندها حق ترفض الجوازه دي من الاول
حتي لو عمو سليم حبها دا مش ذنبها بردو ولا ذنب تميم
ذنبها انها وافقت تتجوز واحد متجوز ايا كان السبب تعرف ان حتي وقت طلاقهم مكنش عايز يطلقها ! قعد يقنع فيها كتير بس هي مرضيتش وقالتله ان اتفاقهم انهم يتطلقو اول لما تميم يدخل الجامعه
اياد عرف ان مفيش فايده ف انه يلومها هي كدا كدا هتدافع عن نفسها ومش هتطلع نفسها غلطانه ابدا ف قرر يمثل انه متعاطف معاها
ذنبه انه بيقرب من بنتي و بيحبها و للاسف هي كمان بتحبه لازم اتصرف و امنعهم من انهم يجتمعو ف دا كان الحل الوحيد
طيب متعملي معاه اتفاق انه يسيب البلد خالص ويبعد عنكم مفيش داعي تموتيه
تمام انا مش هسكت عن اذيتك لتميم وهقول لعمي و رزان يستحيل افضل ساكت عن الي بيحصل دا لاي سبب حتي لو كان المقابل اني اعرف فين امي و اعرف اوصلها انا بس سكت ومرضيتش اقول لرزان اول لما عرفت لسببين اولا يمكن اكون ظالمك ومتكونيش بتسمميه لان بصراحه مكنتش ابدا اتخيل انك تعملي كدا فيه حتي لو بتكرهيه و ثانيا عشان كان عندي امل ان حتي لو بتسمميه فعلا ټندمي وتتوقفي لما اواجهك و بعدها هو هيتعافي بالتدريج بس خلاص انتي مسبتيش اي حل تاني غير اني اقول لعمي و رزان
كان خارج من السطح بس هي وقفته بكلامها الي صډمه صډمه عمره
بسخريه هتنقذ ابن الست الي فضلته عليك و سابتك مرمي فالملجأ و اعتبرته ابنها الوحيد !
يتبع
تفتكرو ايه رده فعل اياد واټصدمتو لما عرفتو الحقيقه
عناد العشاق
magnona chan
Nada mahmoud
الرواية قيد الكتابه انتظروا الجزء الثاني
رواية عناد العشاق الحلقة الثالثة عشر
كان خارج من السطح بس هي وقفته بكلامها الي صډمه صډمه عمره
بسخريه هتنقذ ابن الست الي فضلته عليك و سابتك مرمي فالملجأ و اعتبرته ابنها الوحيد !
إياد وقف في مكانه وهو مش مصدق الي سمعه
لا لا اكيد فيه حاجه غلط اكيد بتقولي كدا عشان بس تخليني احقد علي تميم و امي الكلام دا اكيد مش صح
كنت واقف فمكاني مش قادر اتحرك ولا قادر افكر كأن عقلي اټشل عن التفكير
اتقدمت نحوي بخطوات ثابته ووقفت قدامي
مكنتش عايزاك تعرف بالطريقة دي بس انت الي اجبرتني علي دا انا بردو عندي بنت وميرضنيش ان تتصدم زيك كدا والي مرضاهوش علي بنتي اكيد مش هقبله علي غيري
حاولت اتكلم بس الكلام مكنش راضي يطلع
طبعا عايز تسأل انا عرفت ازاي صح لو عايز بقا تعرف التفاصيل يبقا تلتزم بخطتي وكمان عقاپا ليك عشان عايز تفسخ الاتفاق الي بينا هتيجي الاسبوع دا تتقدم ل رزان
ونزلت عالسلم و سابتني و انا لسا جملتها بتتردد في ودني
بعد عشر دقايق كنت بدأت استوعب الموضوع
قعدت عالأرض و انا ډافن راسي بين ايديا
كنت پصرخ بۏجع و ألم ۏجع التخلي انا اول مره احس ان تم التخلي عني بالشكل دا انا كنت عايش كويس وفاكر ان امي ماټت مع ابويا فالحاډث دا كان اهو ليا من الحقيقه
كنت پصرخ بصوت عالي
لا لا يا امي اكيد معملتيش كدا اكيد متخلتيش عني و ربيتي واحد تاني و نسيتيني كأني مجتش الدنيا اصلا لا يا امي انتي متخلتيش عني
اڼهارت اكتر واكتر وانا بفتكر انها طول الوقت دا كانت قدام عينيا بس مفتكرتهاش و حتي هي مفتكرتنيش معقول فيه ام بتنسي ابنها ! طيب انا كنت صغير اوي ويمكن مفتكرتش وشها وكمان كنت فاكر انها مېته لكن هي ! نسيتني لدرجه انها معرفتنيش !
كان صوتي عالي تقريبا الشارع كله سمعه
فجأه حسيت بحد بيحضني جامد و بيطبطب عليا
بس عيني من كتر الدموع مكنتش شايفه حاجه قدامها
بعياط إياد اهدي يا اياد ايه الي حصلك !!
لما اتكلمت عرفت انها رزان
بعياط انا تم التخلي عني يا رزان حتي امي الي المفروض تحبني اكتر واحده فالدنيا اتخلت عني و مسحتني من حياتها هو انا وحش يا رزان انا حتي مش فاكر اني عملتلها حاجه تضايقها لدرجه انها تمسحني كدا من حياتها
بعياط اكيد متخلتش عنك يا اياد اكيد مكنش ب ارادتها مستحيل ام تعمل كدا
بعياط واڼهيار لا اتخلت عني يا رزان و اتجوزت كمان وخلفت غيري رزان انا طول عمري عايش وحيد بس دلوقتي حاسس اني وحيد اكتر من الاول بكتير انا كان ليا ام ومع ذلك اتربيت فالملجأ كنت فالمدرسه بغير من زمايلي الي عندهم امهات و كنت بتغلب علي شعور الوحده دا بالمذاكره يا رزان كنت بذاكر عشان اهرب ومفكرش ف الآمي ووحدتي
بعياط انت مش وحيد يا اياد انا اهو معاك ومش هسيبك
بعياط معايا يا رزان ! رزان انا حبيتك و اتمنيت اني اكون معاكي عيله سعيده زي الي بشوفها فالأفلام بس انتي بتحبي تميم حتي انتي مكنش ليا حق اني احبك ولا انتي كمان حبتيني
رزان بعدت عني اول لما اعترفتلها بمشاعري
اياد انا انا
مسحت دموعي و سندت عالحيطه
كمان هتشفقي عليا يا رزان مفيش داعي تقولي حاجه انا عارف الي هتقوليه
طيب قوم تعالا هوصلك الفندق
عايز اقعد لوحدي يا رزان
يا اياد الجو شمس اوي وكدا هتتعب
بعصبيه و زعيق قولتلك عايز ابقي وحدي يا رزان !!
حاضر يا اياد بس ساعتين بس و انزل اول لما ماما تحضر الفطار هطلعلك شويه منه عشان تاكل
مش عايز
لازم تاكل يا اياد انت زمانك مأكلتش حاجه من امبارح
بعصبيه و زعيق قلتلك مش عايز اطفح !!
رزان نزلت بسرعه لشقتهم وهي خاېفه منه اياد طول الوقت الي عرفته فيه كان شخص لطيف و بيساعدها وواقف جمبها اول مره تشوفه وهو متعصب كدا
اما اياد ف مسك موبايله وفتح فيس تميم و بدأ يقلب فالصور كانت تميم متصور كتير اوي مع مامته
باين ليه كدا كأنك ام مثاليه فالصور ايه الموجود فيه زياده عني عشان تحبيه هو ومتحبنيش انا
بعدها افتكر كلام رزان وانها لو امها سابتها وهي صغيره كانت مش هتحكم عليها غير لما تسمع منها بس بما ان امه ماټت اصلا ف كان الوحيد الي يعرف الحكايه هي ام رزان
كان عنده صراع رهيب جواه يروح يخطب رزان فعلا و يكمل الاتفاق عشان يعرف الحقيقه و لا يقول للكل علي حقيقه ام رزان وتسميمها لتميم بس وقتها مش هيعرف الحقيقه لاخر حياته
ضحك بسخريه لما استوعب ان هو واخوه بيحبو نفس البنت بعدها افتكر اول مره شاف فيها تميم لما رزان قالتله ان اياد هيخطبها كان تميم اصلا طول الوقت غيران من اياد عشان فاكر ان رزان بتحبه
ضحك اكتر زي المچنون لما جه علي باله الفرق الرهيب فالشكل بينه وبين تميم واحد اشقر و عيونه خضرا و التاني شخص عادي شعره بني فاتح وعيونه عسلي
دماغه وجعته من كتر الاحداث الي بيفتكرها و التفكير ف الصراع الي جواه
قام عشان يشوف تميم مكنش عارف هو عايز يشوفه ليه بس اهو يروح وخلاص يمكن لما يشوفه دا يساعده علي اتخاذ القرار فالصراع الي جواه
رزان شافته من البلكونه وهو نازل من العماره وندهت عليه كتير بس هو مردش عليها
في طريقه للمستشفي لما نزل من التاكسي كان فيه عربيه مكروباص بتنزل الناس الي فيها
من ضمن الناس الي نزلو منها ريهام الممرضه لو فاكرينها بس كانت حالتها عجيبه دايخة و كأنها مش ف وعيها و بمجرد لما مشيت خطوتين اغمي عليها
طبعا الي نزلو من المكروباص اتلمو حواليها عشان يشوفو مالها بس طلع فيهم واحد غريب وهو پيصرخ ويقول ساعدو اختي ارجوكم انا مش عارف مالها
وقتها جه ف باله حوار الخطڤ ب شكه ابره الانسولين ف جري بسرعه عليها
شالها وهو بيحمد ربنا انه بعته فالوقت المناسب عشان يكون سبب في انقاذها
لكن وقفه الشاب الي بيدعي انه اخوها
انت واخد