قصة وعد بقلم ميرفت السيد
هاتصل بيكي بس مش عشان رد جميل انا معملتش حاجه
كان زياد يجري مكالمة هاتفية ويراقب وعد وبشار وبعدما انتهى تدخل زياد وقال لبشار وهو يصافحه
شكرا ليك ثم وجه كلامه لوعد وهو يمسك يدها ياللا بينا عشان منتأخرش
وعد نظرت لزياد بغيظ
بشار العفو مع السلامة ياوعد
وعد مع السلامة يابشار
قال زيادهامسا اخلصي بقى بدل ماارتكب جري. مة
اركبي عربيتي
وعربيتي
واحد من رجالتي هايحصلنا بيها
ماشي
استقلت وعد السيارة مع زياد وكانت تشاهد الطريق وتفكر في زياد هل ماشعرت به عند رؤيتها له وخفقان قلبها سعادة ام خضة هل شعورها بالأمان وهي معه شعور طبيعي بما انها بمفردها ببلد غريبة عنها ام بسبب وجوده فقط
اغمضت عينيها واستسلمت للنوم
كان زياد يراقبها وهي تفكر لم يشأ ان يزعجها كان يشعر بالسعادة لأنها بجواره كان يتأملها وهو يتمنى ان يقترب منها حتى لايراها احد
امسك بكفها برقة وقال لنفسه اه لو تعرف هي عملت ايه فيا
بقلم_مرفت_السيد
استيقظت بعد ساعة فوجدت نفسها نائمة وهو ايضا نائم فارتبكت ثم ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يمسك كفيها برفق ويسند رأسها ولم تتحرك كانت تفكرودار بداخلها هذا الحوار بين قلبها وعقلها
قلبها انا سعيدة فعلا وهو جنبي ومرتاحة مش محتاجة افكر خلاص
ايوة انا متطمنة ومرتاحة ومبسوطة وانا معاه
والماضي
مش فاكراه بحد مش متأثرة
انا عاوزك تتأكدي متسوحيناش
المرادي مختلفة هو مختلف
ووسيم كمان
بلاش تفاهة
صړخت بداخلها اخرسوا متفقين ولا لأ
القلب والعقل خلاص متفقين
فقامت وقالت له وهي توقظه زياد اصحى
فتح عينيه وقال إيه عاوزة حاجة ممالك
اه عاوزة
خير في إيه
روحني
نزلني مصر
ليه بس
متبقاش غبي
طب افهم
مش محتاجة افكر خلاص
يعني وصلتي لقرار
إيه
لو ذكي هاتفهم لوحدك
نظر الى عينيها ثم ابتسم وقال رمزي رجعنا مصر واتصل بحسن ومحمد يحصلونا
فهمت خلاص
عينيكي مراية شوفت فيها الي جواكي
بس عاوزة منك انك توعدني
اوعدك
مش لما تعرف بإيه
موافق من قبل مااعرف ومع ذلك قولي
اوعى تكدب او تخبي عليا حاجة
بقلم_مرفت_السيد
ظلا يتحدثان سويا عن حياتهما طوال الطريق الطويل
لم يشعرا بطول الطريق او المسافة
اوصلها امام منزلها واتفقا على تحديد موعد الخطوبة بعد اسبوعين بعد الحاح منها فهو كان يريدها بالغد
صعد معها واوصلها الى شقيقها وليد الذي شقيقته بحب هو وهنا وزادت سعادته حين اخبره زياد بانهما اتفقا على الخطوبة وانصرف زياد وهو يقول لوعد لما تيجي الشركة هاتلاقي مفاجأة
و بالصباح
ذهبت وعد الى الشركة لتتفاجيء ب.
يتبع.
الحلقة الحادية عشر
ذهبت وعد للشركة رغم شعورها بالإرهاق ولكن غلبها فضولها من كلام زياد عن المفاجأة
ماريا لازم نعرف الي حصل معاكي بالتفصيل
عاليا ايوة وقررتي إيه ده جه هنا مرتين وكان بيدخل مكتبك ويقعد فيه
وعد قبل كل دة في مفاجئة كبيرة انا هاقولكم عليها بس بشرط
عاليا وماريا بفضول ايه قولي
وعد بلؤم زياد بلغني ان في مفاجئة بانتظاري اكيد انتو ياريا وسکينة عارفينها
نظرا لبعضهما وقالت ماريا صعب نحرقهالك بس ممكن نلمحلك
عاليا الكل عارف وساكت لاننا متهددين
نظرت وعد حولها فوجدت الجميع يتهامسون ويضحكون بهدوء فقالت وعد انا رايحة مكتبي خلاص مش عاوزة اعرف
وعقاپا ايكم مش هأقول حاجه
عاليا ماشي هي بقت كدة
ذهبت وعد إلى مكتبها فوجدت زميلة لها تدعي نهى تجلس على مكتبها وتعمل
فلما رأت وعد رحبت بها وقالت حمد الله على سلامتك
وعد الله يسلمك يانهى انتي بتعملي ايه في مكتبي
نهى ياوعد انتي بتغملي ايه هنا هو انتي لسه معرفتيش
نظرت وعد خلفها فوجدت عاليا وماريا غارقان بالضحك
ثم رأت هادي يدخل فعاد الجميع الى مكاتبهم
تهلل وجه هادي حين راها وقال حمد الله على السلامة واقفة ليه كدة اه صحيح انا نسيت تعالي معايا
وعد الله يسلمك بس مكتبي
قاطعها اه معلش ماانا هافهمك
ذهبت مع هادي الى مكتب مدير عام الشركة فقالت انت جايبني مكتب مستر علاء ليه
هادي بصي كدة على الاسم إللي على المكتب
نظرت وعد فوجدت اسمها فقالت مش معقول انا بقيت المديرة
ابتسم هادي تستاهليها مبروك
وعد اوعى يكون بسبب زياد
هادي انتي عارفاني انا وتوني ملناش بجو الوسايط هو بيحاول يتعلم مجالنا بس الإدارة بتاعتنا مش هانكر انه اقتراحه بس لو انتي ماتستاهليش دة مش هانوافق والفكرة بالفعل كانت في دماغي
بقلم مرفت السيد
وعد بسعادة شكرا ياهادي
هادي شكلك مرتاحة عملتي ايه بالاجازة اتبسطتي
بقلم مرفت السيد
ضحكت وعد دي كانت مغامرة بس الخلاصة اني عرفت انا عاوزة إيه وانت اول واحد هاتعرف بعد اخويا انا وزياد خطوبتنا بعد اسبوعين
هادي پصدمة بجد يعني بتحبيه
وعدتقدر تقول هاديله فرصة
هادي بحزن يحاول اخفائه بأبتسامة باهتة مبروك ربنا يسعدك
عن إذنك
وانصرف هادي جلست وعد على مكتبها بسعادة وتذمرت بان تليفونها مازال مغلق ففتحته فوجدت اتصالات كثيرة ورسايل اغلبها من صديقتيها ومن زياد منذ اوصلها منزلها وهو يحاول مكالمتها وبعث برسائل كثيرة كلها حب وشوق
رن هاتفها باسمه فأجابت