ست الحسن بقلم ريناد يوسف
تشقى في الارض وتشتغل بلقمتها تستاهل الحريم اللي متصونش نعمتها
طيب وهي قاعده فين دلوك اني اسمع انها ملهاش حد ويتيمه!
قاعده حدا صاحبتها بهانه جوزها مسافر وراحت تقعد حداها لبين مايعاود جوزها
واهي هتتنقل دلوك من قرنه لقرنه لغاية ماياجيها واحد يكون عايزله خدامه ليه ولعياله مالها لو قعدت خدمت جوزها واهله واللي تعرفه احسن من من اللي متعرفهوش
الا حلوه ياسي عزام داي ست الحسن كله
عاود الاجير لشغله وفضل عزام متابع حسنه اللي شغلها اتحسن قوي النهارده عن امبارح وبرضك على نفس هدوئها وتقلها ورزانتها
ولما جه وكت القبض اداها أجرتها وبزياده وقالها عشان النهارده اشتغلتي زين اني واعيلك وهي خدت منه الفلوس من سكات ورجعت عالبيت
الشغل والتعب اهون من المذله وكسرت النفس يا بهانه وبعدين اني مرتاحه وزينه وعن قريب هشوفلي موطرح غير اهنه اقعد فيه عارفه اني تقلت عليكي
اخص عليكي ياحسنه وهو اني عشان عطمن عليكي تفكري اني كليت منك ومن قعدتك حداي لا والله دانتي تقعدي وتتربعي وعين فرش وعين غطى
ربنا يخليكي ليا يا بهانه اني معارفاشي من غيرك كنت رحت فين ولا جيت منين
مرت الايام والشهور وعدت حسنه خلاص النهارده اخر يوم واتفاجأت بعواد جاي يخبط على باب بهانه ويقولها انه عايز حسنه
طلعتله حسنه
عاوز ايه ياعواد مني
مش بزياداكي إكده اني سبتك علي راحتك والنهارده جاي اخدك لبيتك واردك
وتطلق نعمه
اطلقها كيف بس يابوي دي حبله
يوبقي تكتفي بالواد اللي جايلك ومرتك الجديده وتهمل حسنه وتنساها
خلصت كلامها وقفلت الباب في وشه وعاودت للدار تبكي وتنوح على حظها وقلة حيلتها
وطلبت من ربها الصبر على الۏجع اللي هي فيه وقررت انها تدورلها على سكن تاني وخصوصي ان جوز بهانه خلاص قرب يعاود
وعرف ان عدتها خلصت فعاود لامه جري وأول ماشافها قالها
يمه اني عايز اتجوز عايزك تخطبيلي النهارده
وه اخطبلك النهارده مين ياولدي اللي جابتك رامح على على ملا وشك
حسنه يمه طليقة عواد النهارده خلصت عدتها وشفتها والله يمه شايله من الحسن والحلا اللي مفيش مره شايلاه
ومالها المطلقه يمه هي جربه
طيب ومرتك
هي فين مرتي مرتي هتولد واخد ولدي منها وكل حي يروح لحاله
بس ياولدي مرتك على وش ولاده والزعل يمكن يأثر عاللي فبطنها
مهتزعلش يمه ولا اني فبالها من الأساس روحي بس انتي لحسنه واخطبيهالي قبل ماحد يخطفها وتروح عليا
بس معتخلفش ياعزام ومش هترضى انك تتجوز عليها لاجل الخلفه
داي مرضيتهاش مع جوزها الأولاني
واني معاوزش خلفه اني عايز مره تريحني وارتاح معاها والخلفه رزق وربك اللي عيقسم الأرزاق
ونعم بالله ياولدي خلاص بكره هروحلها واخطبهالك بس قول لابوك لاول
له يمه النهارده وابوي اني هقوله متشغليش بالك
وراحت ام عزام خطبت حسنه اللي في الاول كانت هترفض وبعد مافكرت فيها شافت انها فرصتها الوحيده انها تتستر في بيت وكمان عزام واد منصور احسن راجل في الناحيه واي ست تتمناه فوافقت عليه وخصوصي بعد ماامه عرفتها انها هتربي ولده اللي مستني مرته تولده وياخده ويطلقها
ودي اكتر حاجه فرحتها في الموضوع ان هيكونلها واد تربيه ويعوضها الحرمان وكأن ربنا قرر يعوضها عن كل حاجه بحاجه احسن منها
وتم الجواز وديه خلى عواد وامه