رواية بقلم شهد سامح
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فقولت پخوف متفتحيش ده أكيد أخوكي
وفجأة زياد دخل وقال پغضب مصتنع مت أيه يا روح ماما والله يا حور لو متمسيتي لهخليها ليلة سودة ع الكل
مريم قالت لا ونبي يا زياد أنا واحدة داخلة على خطوبة ولسه المشوار قدامي طويل يا أخويا
طيب اخرجي برة يا مريم
بقى دي آخرتها يا زياد طيب خليك فاكرها
مسكت إيد مريم وقولت مريم هتفضل هنا
لا هعقل
أيوة كده أنا أحب البنات العسل الي بتسمع الكلام يبقى نخرج للناس المستنية تحت في القاعة بقى
هزيت راسي فمسك إيدي ونزلنا تحت
وبعد مرور خمس سنين
يا يووووسف يا ابني بطل شقاوة واهدى بقى
يا زيااااااد تعالى شوف ابنك بدل ما ارتكب فيه جناية
وبص ليوسف وقال يويو تعال هنا يا حبيبي
جه يوسف ليه وقال نعم
بصيتله پصدمة وأنا بقول أنت ياض اشمعنا بتسمع كلام أبوك وأنا لا
وقال يوسف ببراءة عشان بيحبني وبيجيبلي اندومي
بصيت لزياد پصدمة وقولت اندومي يا زياد اندومي ابني أنا ياكل اندومي
ويوسف دخل أوضته وهو بيحاول يستخبى مني وأنا فضلت أقول بصړاخ يوسف تعال هنا
وكالعادة زياد بېخرب الدنيا ويمشي بمنتهى الهدوء
ودي كانت حياتي مع زياد ويوسف ابني الي جه نور حياتي بوجوده حياة كان حياة حلوة وهادية بعيدا عن الي يوسف بيعمله بس ابني الي بحبه أكتر من أي حاجة وأبوه الي جه خلى حياتي حلوة بوجوده
النهاية
بقلمي شهدسامح