الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

فرح هيجي ياخدني ف الكوافير ويحصل الفيرست لوك ال كنت بتمناها معاه هلبس الابيض عشانه
بغض النظر عن زعله مني وال طول اوي بس مقدرتش امنع نفسي من اني افرح باليوم ده حتي لو اليوم هيخلص ويكمل خصامه خصامه ال طول اوي طول لدرجه اني ببكي كل يوم وكل دقيقه ع بعده بعده ال واجعني اكتر من اي حاجه بس اعمل اي غلطت بس من خۏفي عليه والله مش اكتر خۏفت يعمل فيه حاجه هو اينعم عمل فعلا بس كنت اعرف منين انه هيتصرف كده ومش هيعمل حاجه تاذيه
ده انا اليوم ال اتوجع فيه بسبب ضلعه كنت حاسه انه الۏجع فيا انا مش فيه واني نفسي لو تحصل معجزه واشيل عنه وجعه وهو ميشلوش محبتش اشوفه بيتالم كلمه اه منه كانت بتسحب روحي بالبطيء 
غريبه اني احبه
لدرجه اني احس بوجعه اكتر منه هو شخصيا وهو حتي مش مديني فرصه اصالحه ولا حتي ابقى جمبه
زعلك وحش ي يوسف وحش بنفس قدر حلاوه قربك
المفروض اني حاليا راحه الكوافير بما ان هنا الافراح بتبقى الرجاله ف مكان والستات ف مكان بمعني انه فرح اسلامي ف اعمل ال انا عايزاه بقا والمفروض انه هو ال هيجي يوديني
وفعلا خمس دقايق ولقيتهم باعتلي انه مستنيني تحت لبست هدومي والنقاب والچوانتي ونزلت
من غيره بقيت زي المدمن ال مرا واحده اخدوا الجرعه
وبنفس صمت الايام ال فاتت مسك مني الفستان ال للعلم اشتراه هو بدون م اعرف وبدون م اشوفه لحد دلوقتي بس متاكده انه هيبقى حلو ولطيف زيه 
اخده مني حطه ف شنطه العربيه وبعدين ركبنا ومشينا ساكت مش كأنه يوم فرحه النهارده كأنه مڠصوب عليا او هيتجوزني ڠصب عنه
اتكلمت وانا خلاص زهقت والله ڠصب عني صوتي طلع متهدج بالبكا
نزلني
بصلي بعد م كان سرحان وهو مركز مع الطريق
نعم
دمعت ڠصب عني وانا بودي وشي الناحيه التانيه
نزلني انا مش راحه ف حته
اااه دي هرمونات نكد دي بقا ولا اي
لو سمحت رجعني البيت انا مش عايزه اتجوز
هو حضرتك ناسيه حاجه بسيطه بس ألا وهي اننا متجوزين اصلا فياريت تسكتي بقا
نزلني ي يوسف انا عايزه انزل
اممم وبعد م تنزلي
هه 
هرجع البيت
رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي
طب بس ي مريم بس ي بابا
وديت وشي الناحيه التانيه وانا ببكي بصمت حقيقي الدنيا اسودت ف وشي والطاقه ال بقيت عماله اشحن نفسي بيها راحت كلها ع الارض والصبر ال كنت عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي ونبدأ من اول وجديد كله راح ف الهوا
فوقت لما لقيتنا وصلنا قدام المكان ال رايحينه نزلت پعنف وانا بلف عشان اخد الدريس بتاعي واشيله بالعافيه بحكم انه تقيل جه اخده مني بهدوء ونزله قدام الباب وال لقيت قدامه طنط ام طه كمفاجئه غير متوقعه مفاجئه ف ثانيه لغت احساس الوحده ال كان جواياا
الوقت والمكان ميسمحوش بس مقدرتش امنع نفسي من اني ابكي من كل حاجه من ال حصل عند عمي ومن كلام مراته ونظرات بناته ليا والاكبر من ده كله بقا من زعل يوسف وال مش عارفه هصالحه ازاي او حتي أصلح الغلط ده ازاي
والله وكبرتي ي مريم وهتلبسي الابيض وتبقى عروسه زي القمر
قبل م ارد عليها كان يوسف بيرد عليها من ورايا بعد م بقا ف ضهري تقريبا بس لحظه يعني هو كان موجود وانا بندب الندب ده كله ي كسفتك ي حازم
اتكلم ببسمه حسيتها ف صوته وايده الاتنين ف جيبه كحركه مشوفتهاش بس متأكده انه عاملها دلوقتي
مش محتاجه تلبس الابيض هي طول عمرها زي القمر
ينهار ابيض ع خطڤ القلوب ي جدع ده الواحد محسش بخطڤ القلوب ده من زمان والله اتكسفت ومردتش ولا بصيتله بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعيلنا بالسعاده
قبل م ندخل جوا لقيته بينادي عليا
مريم
التفتتلي وهي بتبص بهدوء بس ع مين ده انا عارفها اكتر من نفسها زعلانه بس مش عايزه تبين او مش حابه مش عارف
اوك انا زودتها سيكا احم لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت جت عليا لحد م وقفت قدامي نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب دماغها عند صدري 
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطڤوني
يحقلك ي وردتي والله
سألتها وانا مش مستوعب هي پتبكي ليه احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
ف اي ي مريم پتبكي ليه
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بۏجع
كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده انا انا حاسه اني لوحدي اوي
خليني انا اهلك ده انتي كل اهلي ي مريم انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي 
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
كك كنت بتنادي لي
متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
يعني انت مش زعلان مني
اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
تمام ي يوسف
مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده اي زعل وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش بس افرحي النهارده
مم مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني يوسف
والله انا اسفه انا 
قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه
مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي لا ده المكان ولا الوقت المناسبين نبقي نتكلم بعدين ماشي
ماشي ي يوسف
انا هصلي العشاء واجي اخدك تمام
تمام
اتكلمت بهمس خاڤت ف ودنها بعد م قربت عليها
ومتحطيش ميك اب كتير انا بحب ملامحك
ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي
هاا
ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد
ها اي بس يلا ي حبيبي ولو حصل حاجه كلميني
احم تمام خلي بالك من نفسك
حاضر 
استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل طبعا المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها دخلت لقيتها مدياني ضهرها وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا بدون م اشوفها خطفتني مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا بس هو مين قال أنها بشړ زينا دي هربانه من حور العين ي فرحه قلبي بيها وبروحها ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جمالها مش مصطنع عملت زي م طلبت ومحطتش ميكب اب كتير مع فستانها ال اخترته ليها بنفسي بدون م هي تشوفها مين قال انه الفستان حلاها اقسم بربي هي ال حلته هي ال حلت المكان كله 
جميله جميله زي نجمه بتلمع ف السما زي بدر رمضان زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله زي بحر اسكندريه وهو فاضي زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب زي عنيها زي روحها وملامحها جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قل للمليحه ف النقاب الابيض ماذا فعلت بناسك متعبد
ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود 
انا اغير الدنياا كلها عشانك مش اغير قصيده بس
هي بتتكلم بهمس
بحبك ي يوسف
وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش ولا عايز مش حابب حد يشوفها بجمالها ده حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
مبارك ي بت الغالي مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
انت رايح فين
هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
المكان ال كله ستات
ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني
وانت هتتدخل كده 
أيوه ي مريم ف اي مالك
شوف انت رايح فين ي يوسف انا هعرف اوصل لوحدي
لا إله الا الله ومدخلكيش ليه بس
عشان كل ال جوا بنات انت مش شايف نفسك عامل ازاي
عامل ازاي بس ي مريم اي المشكله مش فاهم
المشكله انك حلو حلو بزياده هي دي المشكله
طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
النقاب ميتخلعش
بس ازاي يعني عادي كلهم ستات
النقاب ميتخلعش ي مريم
طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
عشانك انا خليتك تروحي عشان انتي عايزه تروحي إنما انا بحب ملامحك لوحدها اصلا
ي يعني انا شكلي وحش دلوقتي
انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه يبقى هتبقى وحشه ازاي بس ده انا
مش عايزك تقعلي النقاب عشان محدش يشوف حلاكي
تت تمام حاضر
لو احتجتي حاجه ناديلي
حاضر
وانا ك مريم بقول اني رافضه اي
حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي انا عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه ع اي بجد والله مش معقول يعني الجمدان ده
لا والله زايد جمدان النهارده او لا هو جامد ع طول اصلا 
فضلت ف الفرح مع البنات مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي خاصه بالفستان 
الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله تحفه
فنيه متجسده قدامي وجماله كان ف بساطته او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر حتي ف زعله عمره م قسي عمره م حسسني اني لوحدي عمري م فشل انه يطمني عمره م قسي بس بعده هو ال قاسې قاسې وبيوجع
يوسف واه من يوسف مهما بحاول انشغل بتفكيري عنه بلاقيني رجعاله تاني مش عارفه بمزاجي ولا ڠصب عني بس برجع ومفيش
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات