الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بس بتحاول تكابر 
مع كل كلمه قالتها كانت بتضربني ف صدري وانا مستسلم ليها كليا انا حاسس بۏجعها حاسس بيه والله بس مش بايدي ومش قصدي معملتش حاجه 
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بۏجع وهي مازالت پتبكي
شويه وزقتني بعيد عنها وهي مازالت بتبصلي بنفس النظره ال بتدبحني 
اتكلمت وانا بقرب عليها ف محاوله اني اخليها تسمع مني ال متعرفوش
مريم طب اسمعيني بس 
ردت وهي بتقاطعني وبتمسح عينها بجمود 
مش المفروض هنسافر لاعمامي هتسافر معايا ولا اسافر لوحدي 
رديت بصدممه من تغييرها للموضوع كليا 
نعم ! 
ردت تاني بجمود وهي بتبعد بنظرات عنيها عني عنيها ال وحشتني
هتسافر معاياا لاعمامي ولا هسافر لوحدي 
سألتها وانا بحاول استوعب تفكيرها ف اللحظه دي بالذات
ولو قولتلك مش هسافر هتعملي اي 
ردت بصدممه حاولت تداريها وهي بتتكلم وبتبعد عني
هسافر لوحدي 
رديت وانا بحاول اهدي نفسي انه عندها حق ۏجعها مش شويه
لا هسافر معاكي ي مريم هسافر 
اتكلمت وهي بتدخل جوا اوضتها وبتسيبني واقف 
انا هحضر شنطتي عشان نمشي 
طب يلا مش هتحضريها هناك ف البيت 
انا ماليش بيت غير هنا ابقى لملي هدومي ال هناك وهاتها او مش عايزاها خالص 
اهدي ي يوسف اهدي معلش هي مصدومه بس
انا حرفيا ايقنت انه اللحظه دي بحالتها دي مينفعش نتكلم خالص بس ينفع افضل جمبها بس انما نتكلم ونتناقش ف ال حصل مش هينفع خالص وهي بتتكلم بالطريقه دي 
بص ارضي انها فتحت وانك شايفها قدامك ومطمن عليها
سبتها ودخلت الشقه عشان اوضب انا كمان شنطتي 
شويه وخرجت لقيتها واقفه قدام الشقه ماسكه الشنطه وهي مستنياني مهانش عليها تنادي عليا حتي صبرا بالله ي يوسف صبرا بس 
سبت شنطتي واخدت شنطتها عشان انزلها لقيتها بتعترض وهي ماسكه ف الشنطه
مش عايزه من حضرتك حاجه 
حضرتك طب سيبي الشنطه ي مريم هنزلها 
شكرا انا هنزلها 
اتكلمت پغضب وانا ببعد ايديها عن الشنطه 
قولتلك سيبي ام الشنطه 
سابت ايديها پخوف حاولت تداريه وهي بتبعد 
نزلت شنطتها وهي قفلت باب الشقه وانا نزلت شنطتي وقفلت الشقه وبعدين رجعتلها الشقه ال لسه متكلمناش عن اي حاجه من ال كانت فيها صعبان عليا تعبها فيها والله صعبان عليا الكلمه ال استنيت اسمعها وجت واحده متسواش بوظت كل ده صعبان عليا ۏجعها ودموعها ال لسه منشفتش إنما هي بس بتكابر 
ركبنا العربيه وسافرنا واحنا متوجهين لاعمامها مبتتكلمش طول الطريق عينها بس هي ال بتحكي ۏجع ف قلبي قبل م يكون ف قلبهاا عينيها ال مبطلتش بكا من اول م ركبنا او من اول ال حصل م حصل 
اتكلمت وانا بدمع ڠصب عني من بكاها 
مريم والله العظيم م لمستها 
ردت ببكا قطع روحي قبل قلبي 
انا والله م كلمتها حتي ي مريم 
بكت بصوت اعلي وهي بتحط ايديها التانيه فوق النقاب
بس هي كلمتك قالتلك كلمه عشت 3 سنين وانا صاحيه وانا نايمه بحلم اقولهالك حتي حتي لما قررت اقولها كل حاجه باظت 
مفيش حاجه باظت ي مريم احنا سوا
اهو 
مين قالك ان احنا سوا مين قالك ان انا معاك اصلا 
يعني اي مش فاهم
من فضلك انا مبقتش قادره اتكلم تاني لو سمحت ياريت نقفل الكلام ع كده 
لا احنا هناجل الكلام بس ي مريم هناجله مش هنقفله
وقفلنا فعلا فضلت ماسك ف ايديها وانا قلقان من كلامها ومن ال قالته معاها حق ف ۏجعها بس انا اعمل اي كل حاجه حصلت ف ثواني مقدرتش استوعب اي حاجه
انا مقدر ۏجعها والله فعشان كده واقفت اننا نأجل الكلام ناجله بس 
ف وسط الطريق نزلت ف الاستراحه ركنت العربيه ونزلت جبتلها اكل بحكم انها م اكلتش طول النهار او طول اليومين ال فاتوا 
خدي كلي ي مريم 
شكرا مش عاوزه 
اتكلمت بعصبيه وانا ببصلها پغضب عشان مصلحتها 
انا قولت كلي ي مريم ومش هكرر الكلام تاني خدي 
زعقت ف اخر كلمه ف نفس الثانيه لقيتها بتاخد الاكل مني بسرعه پخوف حاولت تداريه 
اكلت وكملنا الطريق وف وسط الطريق هي نامت من كتر التعب والبكا كلمت عمها عرفت منه مكان البيت بالظبط وفضلت سايق ماسك ايديها لحد م وصلنا 
قبل م ادخل بالعربيه ف البيت ال حقيقه متوقعتوش كبير كده ميلت عليها عشان اصحيها 
مريم يلا اصحي وصلنا 
فاقت وهي بتبصلي بهدوء كانها ناسيه كل حاجه ثانيتين بالظبط وكانت بتبعد بانظارها عني فبالتالي افتكرت كل حاجه 
اتوترت وعنيها دمعت تاني اول م بصت ع البيت حسيت بايديها اترعشت تاني وهي ف ايدي شديت عليها وانا بوجه وشها ناحيتي
اتكلمت وانا ببصلها بتشجيع 
اي كان ال بينا واي كان زعلك مني فانا جمبك ومعاكي ضهرك وامانك متنسيش ده 
هزت راسها بسرعه وهي بتاخد نفسها پعنف كانها كانت مستنيه تسمع الكلام ده فعلا 
نزلنا وانا ماسك ايديها وهي بتشد ع ايدي تلقائي بدون م تحس وبدون م تاخد بالها
دخلنا سلمنا ع اهلها بما فيهم اعمامها وزوجاتهم وال كان استقبالهم كويس جدا الحقيقه 
سلمت ع بنات عمها ال قربوا
شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور 
لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه عرفني بس الاوضه 
اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور
عشان نطمنوا ي ولدي كده أحسن 
حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين ومفيش دكاتره تيجي هي كويسة 
هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني 
هو ده وقت اسئله بالله يعني طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين 
رديت وانا بحاول اهدي ومتعصبش من قلقي عليها 
أيوه ممكن اعرف فين الاوضه بقا
اهي ي ولدي طلعه ي محمد ي ولدي 
شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب
فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه
حاولت تتعدل ف معرفتش مديت ايدي ليها عشان اساعدها فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها
قعدتها فسندت راسها وهي بتتكلم ببطء وتعب 
هو اي ال حصل 
المفروض انا ال اسالك اي ال حصل احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني فجبتك ع هنا بس 
تمام بعد اذنك عشان اصلي 
طب استني هنصلي سوا 
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي
دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون
اتوضت وقمنا صلينا كان واحشني جدا انها تصلي ورايا واحشني احساس اني امامها ف الصلاه واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده
وبالرغم المشاكل ال بينا وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت 
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين غضيت بصري عنهم
وانا بشوفهم عايزين اي 
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك 
انا ايمان ودي ونورا احنا ولاد عم مريم 
ايوه اتفضلوا 
احنا كنا عايزين مريم وكمان بابا بينادي عشان العشا 
مريم جوا لحظه بس اناديها 
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها پخوف وتوتر 
بنات عمك برا 
وو وعايزين اي 
معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي 
لا لا بص قولهم اني نايمه 
بس انا قولتلهم انك صاحيه
هما مش هيعملوا حاجه ع فكره انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك
طلعت اناديهم وانا ملاحظ الرفض ف عينها بس انها ترفض تقابل الكل ده مش حل 
دخلوا اوضه الركنه وانا عرفتها وسبتها عشان ادخل اوضه النوم واسيبهم براحتهم
قبل م امشي لقيتها بتمسك ايدي بفزع 
انت رايح فين 
ف اي ي مريم هقعد جوا مش هينفع اقعد معاكوا 
لا لا متسبنيش معاهم لوحدنا 
مريم ي حبيبي انا هبقي جمبك مش بيفصل بينا غير جدار واطمني لو حصل حاجه ف قبل م تكملي نطق اسمي هتلاقيني قدامك ماشي 
هزت راسها تلقائيا وانا لسه محتجز عينيها تحت اسر عنيا
سبتها وهي دخلت قعدت معاهم شويه وانا فضلت قاعد ف الاوضه بملل
شويه وخرجوا وباين عليها انها مستريحه سيكا عن الأول قبل م ينزلوا طلبوا اننا ننزل ع العشا
وطبعا بعد اقناع شديد مني لمريم نزلت وهي مش متقبله حد لا هي تكاد تكون مش طيقاني انا شخصيآ بس ايزي يعني 
لبست النقاب والچوانتي ونزلنا عشان نتعشي بس اول م نزلنا وف وسط الأكل لاحظت انه كل موجود الا واحد بس محمود ابن عمها منصور وال عرفت من كلامهم انه سافر زي م لاحظت برضه الراحه ال مريم حسيتها اول م عرفت كده 
اكلنا وهي قعدت مع الستات وانا قعدت مع الرجاله بنتكلم ف اي حاجه بدون اي تطرق من حد فينا للحوار ال احنا جايين عشانه اصلا 
وعدي ع نفس المنوال يومين مريم زي م هي رافضه تتكلم معايا تسمع مني اي كلام يخص ال حصل او اي كلام عموما حتي ف ظل كم المحاولات ال بقوم بيها رافضه برضو 
رافضه لدرجه انها منيماني ع الأرض حرفيا لدرجه اني حاسس انه ضهري بقا ف ذمه الله
قربت شويه من بنات عمها اتطمنت شويه معاهم اول خلينا نقول مبقتش تخاف مش أكتر 
وانا بحاول بس انضف دماغي عشان اعرف هعمل اي مع كل ال حواليا من اول مارينا لحد محمود ابن عمها وال مش هحله حتي لو اخر يوم ف عمري 
وف يوم واحنا صاحيين وكالعاده نايم ع الارض قايم حاسس انه حد كان بيضربني طول الليل 
قومت وانا عمال ادعي عليها ف سري صليت الضحي لوحدي او خلينا متفقين انه بقيت بصلي الاوقات كلها من غيرها بنزل مع اعمامها وولادهم ونصلي ف المسجد وهي بتصلي هنا لوحدها حتي القيام بقت بتصليه لوحدها من غير م تستناني وده اقسي عقاپ ممكن تقدمه حرفيا 
نزلت تحت وانا بدور عليها ملقتهاش بس سمعت صوتها ف المطبخ قبل م انادي عليها عشان تيجي لقيت محمد ابن عمها نازل من ع السلم 
اتكلم وهو بيقف يسلم عليا 
صباح الخير اي ي باشا رايح فين 
صباح النور مفيش بس زهقان من القعده مش متعود ع كده 
طب تيجي معايا 
انت رايح فين 
رايح اسطبل الخيل 
انت عندكوا خيل هنا بجد 
اه والله 
طب يلاا بسرعه 
ضحك يعم براحه بس 
نزلنا روحنا وانا مش مصدق انه هلاقي حاجه تسليني هنا ركوب
الخيل حرفيا هي رياضتي المفضله ده غير اني كنت بدخل سباقات ومعايا بطولات ومازلت مستمر فكون اني الاقي حاجه هنا تسليني كانت حاجه مش متوقعه 
نزلنا روحنا وللحق اتفاجأت من الخيل ال موجود قوي حقيقي بس جذب انتباهي خيل مختلف عنهم كلهم اسود ضخم شعره طويل وده كان كفيل يفكرني بالخيل بتاعي ف القاهره وال وحشني جدا حقيقي 
اتوجهتله وانا مسحور من جماله
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات