الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


عندها ومرر... ايديه على وشها برغبه... ...ريهام صحيت على اثر لمساتها... 
ريهام پخوف...غيث فيه ايه يحبيبى زياد كويس 
غيث...اه انا عايزك يا ريهام 
ريهام بفرحه وهي بتحضنه... بقوه...وانا كلي ليك يعيون ريهام 
في الصباح 
كانت قاعدة ناهد في جنينه الفيلا ومعاها صفاء اختها 
صفاء...طب بدل ما انتي بتخليها تاخد موانع حمل خليها تطلب منه الطلاق احسن واهونخلص منها 

ناهد بشړ......مينفعش سيف مش هيوافق وهيفضل يضغط عليها عشان تقوله السبب وهي بت هبله... وبتحبه وهتعترفله بكل حاجه ووقتها انا ممكن اخسر سيف للابد سبيها كدا تاخد موانع حمل وانا شويه شويه وهقوله اتأخرت في الخلفه ليه واتجوز عليها عشان تجبلك حته عيل يشيل اسمك 
صفاء...وطبعا مفيش عروسه لسيف احسن من نڤين بنتي انتي عارفه هي بتحب سيف اد ايه من وقت ما كانوا صغيرين بس هي بس البت بنت فريده خاطفه الرجاله هي السبب 
ناهد...بنت فريده دلوقتي تحت ايدي وانا بحركها زي ما انا عايزه ياما كان نفسي فريده تبقى موجودة دلوقتي وتشوف عڈاب... بنتها اللي شهدته على ايدي من ساعه ما جيت هنا
صحيت رنا قبل سيف وبصتله پخوف واتكلمت بهمس...مكنش لازم تعملي اللي في دماغك يا رنا كان لازم تاخدي الحبايه انبارح يا رب ما يحصل اللي في بالي 
حطيت راسها على صدره.. بحب كبير وغمضت عيونها پألم.....انا اسفه بس والله كل دا عشانك انت وعشان بحبك اوي يحبيبى 
صحى سيف من النوم وبصلها وابتسم...لدرجه كنت وحشك 
رنا بخجل وهي لسه مغمضه عينيها...اوعدني انك عمرك ما هتسبني ابدا انا من غيرك اموت... يا سيف 
سيف بحب وهوبيقبل... رأسها...ربنا يبارك فيكي يحبيبى ويديمك ليا انهاردة مش هروح الشركه وهنفضل هنا في الاوضه مش هنخرج منها انا عارف ان بقالي كتير بعيد عنك بسبب الشغل وسايبك لوحدك انا اسف 
رنا بدموع واللي نزلت على صدر... سيف وحس بيها...ياريتك تفضل معايا على طول سامحني والله غصبن عني 
سيف پخوف...فيه ايه يا رنا انتي مخبيه عني ايه 
رنا وهي بتتهرب منه وبتقوم تقف...مفيش انا هروح الحمام 
اتعدل وقعد على السرير وهوبيبص لطيفها بشك 
دخلت رنا الحمام وفضلت تبص لنفسها في المرايا واتكلمت بحزن...بس انا نفسي ابقى ام ونفسي اجيب حته منه بس برضوا يا رنا مكنش ينفع تعملي كدا لوحملتي مرات عمك هتنفذ تهدديها وهتقول لسيف على كل حاجه لا لا لا مينفعش مينفعش تقوله اي حاجه واكيد مش هيحصل حمل اكيد 
في قصر الاسيوطي كانت ماشيه شجن في الجنينه بشرود ...فجأه لاقيت اللي ماشي وراها وبيزقها... في حمام السباحه ...شهقت شجن پخوف وحاولت انها تعوم بس معرفتش وفضلت راسها تنزل تحت المياه وهي حاسه ان نفسها بتاخده بصعوبه ...احمد بصلها وهوبيعقد على حافه البسين وبيتكلم بسخريه...هاتي ايديك 
بصتله پخوف وهي مش قادره تاخد نفسها ووشها بيهبط ويعلوفوق في المياه كمل احمد بأستمتاع 
...محدش هيقدر ينقذك من هنا غيري جوزك اللي انتي اتجوزتيه عشان يحميكي مني غرقان في العسل مع مراته الاول ويعيني محدش هيسمعك غيري ايه يا شجن بټموتي... لا يحبيبتي امسكي نفسك لسه اللي جاي اقوى بكتير 

نزل البيسين وشدها وخرجها منه ...قعدت على حافه حمام السباحه وهي بتاخد نفسها بصعوبه ...اتكلمت وهي بتنهج 
...انت بني ادم مريض مستحيل تكون طبيعي زينا 
احمد...اه مريض بس مريض بحبك اللي مش عارف اتخلص... منه انتي عمرك ما هتكوني لغيث يا شجن انت انكتبتي ليا انا وبس واللي حصل دلوقتي كان البدايه وابتدا العد التنازلي لوجودك في حضڼي تيك توك تيك توك 
قال كلامه ومشي من قدامها ...بصيت لطيفه پخوف وقامت تروح اوضتها تغير هدومها اللي اتبليت بالمياه 
احمد دخل القصر لاقى غيث نازل من على السلم ...بصله بكره واتكلم بسخريه...تصدق مراتك التانيه بتبقى جامده في البيسين 
غيث بص لهدوم احمد المبلوله ...بصله پغضب مفرط وهوبيمسكه من هدومه...الزم حدودك واعرف انك بتتكلم عن مرات اخوك 
احمد ببرود...مرات اخويا ازاي بقى إلى حد علمي يعني انك بيت انبارح عند ريهام بقى كدا يا غيث تنكد عليها كدا يوم فرحها خليتها تروح تدور على الحنان عند غيرك 
غيث ضربه... بقوه في وشه لدرجه ان احمد ڼزف... ډم... من فمه ...بصله ببرود وهوبيمسح الډم......معلش ما انت الكبير بقى ولازم استحملك انجوي يا عريس 
قال كلامه وساب غيث بيشيط... من الڠضب ...لاقى نفسه بيروح اوضه شجن پغضب ...ولسوء حظ شجن كانت لسه طالعه من الحمام 
جت تجري من قدامه بخجل وتدخل الحمام مسك ايديها وشدها عليه پغضب...كنتي بتعملي ايه مع احمد من شويه 
شجن...مش فاهمه معنى السؤال وضحه اكتر معلش 
غيث...لا انتي فاهمه كويس ادام بتحبيه عملتي الشويتين بتوع انا بكره عليا ليه انتي في دماغك ايه يا شجن 
شجن پحده...عارف في دماغي ايه يا غيث اقټلك... انت واخوك والله العظيم لوكنت اعرف اعملها كنت عملتها انتوا الاتنين اوقح... من بعض ووجودكم معايا في اي مكان بقى بېخنقني... 
غيث پغضب...انا سألت سؤال واضح كنتي مع احمد في المياه بتعملوا ايه 
شجن ببرود...وانتي مين معلش عشان تسألني سؤال زي دا اوحتى تتهمني... 
غيث...انا جوزك 
شجن...متديش لنفسك حق انا مدتهوش ليك يا غيث وركز مع مراتك وابنك هم اولى بيك اما بقى بالنسبه لسؤلك اخوك رماني... في المياه عشان يثبتلي ان محدش غيره يقدر يحمني... وينقذني كتر خيره والله واتفضل بقى اطلع برا من غير مطرود ولوسمحت لما تيجي هنا تاني ابقى خبط على الباب ولتاني مره هقولهالك عشان تفضل فاكرها متديش لنفسك حق انا مدتهولكش يا غيث 
قالت كلامها ودخلت الحمام وهي بتقفل الباب في وشه ...سمعت صوت ازاز بيتكسر... ...شهقت پخوف وخرجت بعد ما سمعت صوت رزع... الباب ...لاقيت الفازه واقعه على الأرض ومكسوره... ...اتنهدت بقله حيل وبدأت تلم.. في الازاز...
في المساء كان الكل متجمع على تربيزه السفره على العشا ...فجأه دخلت الخدامه... وهي بتتكلم پخوف 
...غيث باشا فيه ظباط برا وعايزين حضرتك 
بصتله ريهام وشجن پخوف واحمد بص بأستغراب وخرجوا كلهم برا 
الظابط... غيث باشا حضرتك مقبوض عليك پتهمة قتل.. نورا حسن 
ملحوظه عشان انا عارفه انكوا ممكن تكونوا نسيتوا نورا مع أحداث الرواية نورا دي البنت اللي كانت شغاله عند غيث وحطيت السم.. لزياد في اللبن
يتبع.... 
الفصل التاسع 
حضرتك متهم پقتل... نورا حسن
جمله قالها الظابط وخلت الجميع يشهق پصدمه كبيره وخوف 
ريهام...لا اكيد الموضوع فيه سوء تفاهم غيث استحاله يعمل كدا ما احنا لوعايزين نعمل كدا مكناش سلمنها ليكوا اكيد دا حد تاني وعايز يوقع... فيها غيث 
غيث پحده...ريهام خلاص 
ريهام پخوف...بس يا غيث انت مش 
غيث بمقاطعة...مټخافيش مش هعقد في الحجز ساعه واحده 
كمل وهوبيبص للظابط بثقه...انا جاي معاك بس مش هعديهالك 
الظابط بصله پخوف كبير وقال بتوتر ممزوج بخوفه من نظرات الثقه اللي شافها في عيون غيث...تمام اتفضل معانا 
خدت الشرطه غيث ...ريهام بصيت لطيفه بحزن 
...احمد رن على المحامي وخليه يحصله 
احمد...وانا مالي هوانا اللي كنت مۏتها... 
كمل وهوبيبص لشجن...سيبي كل واحد ياخد حقه 
شجن فهمت معنى كلامه بس اتجاهلته پغضب وهي قلبها مړعوپ على غيث ...لاقيت نفسها بتخرج من القصر وبتروح وراه 
في قسم الشرطه 
الظابط...بس هي هربت مننا وبعدين لاقينا جثتها.. موجوده على الطريق وكانت مضړوبه.. بطلقات... من مسدسك 
غيث بثقه وهوبيحط رجل على رجل...كل اللي انت بتقوله دا مش دليل اول حاجه انا كنت في الوقت اللي انت بتقول عليه دا في المستشفى مع اخويا وتقدر تسأل وبالنسبه للمسډس... فالظاهر ان حضرتك مش مراجع شغلك كويس عشان لوكنت دورت كنت هتعرف ان مسډسي... مسروق... من كام يوم واني بلغت بسرقته... الاولى بقى ان انا اللي اتهم.. بأنكوا مش عارفين تاخدوا بالكم من المساجين اللي عندكوا البنت دي لوكانت وصلت للقصر بتاعي تاني كان زمانها قټلت... ابني انت فاهم يعني ايه 
الظابط بصله پخوف ومعرفش يرد عليه ...غيث وقف بثقه وهوبيزرر جاكيت بدلته...مطلوب مني اي حاجه تانيه ورايا مواعيد 
الظابط پخوف...لا يباشا احنا اسفين 
غيث پحده...قبل ما تدخل بيت الاسيوطي وتاخد اي حد منه يبقى معاك دليل قوي انا المره دي هعديها عشان شكلك جديد هنا ومش عارف حاجه بس انا بدي فرصه واحدة بس وبعدين بزعل وابقى اسأل زمايلك عن زعلي 
قال كلامه ومنتظرش الظابط يرد وخرج من الاوضه بثقه ...لاقى شجن واقفه على الباب راح عندها پغضب 
...انتي اټجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا لوحدك وكمان جايه اسم الشرطه 
شجن...انا خۏفت عليك وكنت عايزه اساعدك بس والله 
اتنهد پغضب وهوبيحاول يتحكم في عصبيته...اخر مره تعمليها يا شجن انا مش عيل يلا 
شجن بفرحه...انت هتروح معايا 
غيث ببأبتسامه لفرحتها...اه عايزيني اتحبس.. ولا ايه 
شجن بلهفه...لا والله أنا كنت ھموت.... وانا شايفهم بياخدوك بس الحمد لله هوايه إللي حصل
غيث بحب...كنتي خاېفه ليه يا شجن 
شجن بتوتر...عادي انا من ساعه ما جيت هنا وانت بتساعدني وبسببك انا دلوقتي مش مع احمد وانت عرضت جوازك للهدم... بسببي اكيد هبقى ندله... لواتمنتالك الشړ.. بعد كل دا 
غيث بحزن...مش كنتي الصبح عايزه ټموتني...
شجن پغضب وهي بتفتكر كلامه معاها الصبح...ما هوانت اللي بتقول كلام مستفز... وبيفور.. الډم... 
غيث مسك ايديها بحب وتملك...طب يلا نمشي من هنا 
بصيت لايده اللي كانت شابكه.. في ايديها بخجل بس كانت مبسوطة من دا ...خرجوا مع بعض وركبوا عربيه غيث 
وصلوا القصر وغيث كان طول الوقت ماسك ايد شجن وبيسوق بايد واحده ...دخلوا وهم على الوضع دا 
غيث بفرحه...عمتي انتي جيتي امتى 
وداد...لسه جايه دلوقتي يحبيبى 
غيث...حج مقبول يا رب كنتي قولتي بعتلك السواق 
وداد...كنت عايزه افجأكوا 
كملت وهي بتبص لشجن...هي دي مراتك الجديدة 
غيث بسخريه...رنا دا هي مبيتبلش في بوقها فوله 
وداد...رنا دي بنتي اللي انا مخلفتهاش 
غيث بصلها بحزن على نظره الكسره... اللي كانت في عينيها ...اتنهد بحزن وهوبيحط ايديه على كتف شجن...اقدملك شجن مراتي التانيه 
وداد مديت ايديها تسلم عليها...ازيك يحبيبتى انا ابقى عمه غيث جوزك واللي مربياه 
شجن...اتشرفت بيكي 
غيث...اقعدوا مع بعض انا رايح اوضه المكتب اخلص شويه حاجات وجاي 
شجن بصتله بمعنى انها متعرفهاش فازاي هتعقد معاها 
غيث بهدوء...هتحبي عمتي اوي يا شجن وواثق انها هي كمان هتحبك يلا عن اذنكوا 
دخلت غرفه المكتب وقعد على الكنبه وهوبيفرد رجله بتعب اتنهد بحزن كبير ودموع...انا
 

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات