الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بصلها بضيق بس خد نفس عميق و قعد على السرير مستنيها تخرج...اول اما خرجت بصلها بحب و فتح الدرج و جاب منه علبه صغيره و راح عندها 
غيث و هو بيفتح العلبه و بيطلع منها سلسله الماظ...شجن اول اما شافتها انبهرت من جمالها 
شجن بسخرية...ايه جايبها لسلمى و عايز تاخد رأيي على العموم هي حلوه و ......
قاطعها غيث اللي راح وقف وراها و جمع شعرها على جنب واحد و بدأ يلبسهلها 

اتكلم بهمس و هو بيبص عليهم في المرايا..شكلها حلو اوي عليكي على فكره انا جايبها من بدري من قبل ما اعرف الحقيقة اول اما شوفتها متخيلتش غيرك لابسها 
شجن بجمود...و ايه اللي خلاك تحطها في الدرج و متدهليش لحد دلوقتي ان انا واحدة خاينه...و مستاهلش صح
قالت كلامها و بعدت ايديه عنها و خلعت السلسله من رقبتها و خديت منه العلبه و حطيت السلسله فيها و فتحت ايديه و حطيت فيها العلبه و قفلت عليها بايديه و اتكلمت بجمود 
..بيعها و وفر تمنها شكلها غالي و لا اقولك اديها لخطيبتك هتفرح بيها اوي و هتصالحك الا صحيح يا غيث هي صالحتك و لا لسه متخافش لو وريتها السلسله دي هتصالحك فورا 
غيث بصلها بالم...و دموع من طريقتها...بعدت عنه و وقفت قدام المرايا و فردت شعرها و بدأت تسرحه تحت نظرات الحزن و هي كانت متجاهله تماما 
غيث بحزن...تعرفي انك بتدمريني...و الله العظيم لو موتني...هيكون ارحم بكتير من اللي انتي بتعمليه دا انتي مش عارفه انتي بتعملي فيا ايه بسبب طريقتك دي 
شجن مبصتلوش و اتكلمت بسخريه...بجد لا معلش روح لحبيبتك هتعرف تدوايك 
غيث پغضب و هو بيقف قدامها..هو كل شويه روح لخطيبتك انا مش عايزها و عمري ما كنت عايز غيرك انا خطبيتها عشان اثبت لنفسي اني نسيتك بس انا عمري ما نسيتك لحظه بطلي بقى اسلوبك دا حرام عليكي دا انا حتى جوزك 
شجن...و عايز ايه بقى يا سي جوزي ااه فهمتك 
قالت كلامها و فكيت اول زرار من بيجامتها و اتكلمت بسخريه...دا اللي انت عايزاه صح تمام انا جاهزه 
غيث بصلها بالم...و اقسم بداخله انها لو كانت طعنته...مكنش وجعه هيبقى كبير اوي كدا 
غيث...انتي بجد بقيتي شايفني كدا انتي مفكره اني عايزاك عشان كدا لدرجه دي بقيتي شايفني وحش 
شجن بسخرية...متعملش نفسك الضحيه يا غيث و تقلب عليا التربيزه و بطل بقى تضحك عليا و على نفسك و تعقد كل شويه تقول بحبك و كل الكلام الاهبل دا عشان انت مهما قولت مش هصدق و مش هسامحك انت عمرك ما حابتني يا غيث اللي بيحب مش بيأذي...و بيثق 
مسك ايديها بقوه...وضغط عليها لدرجه انها حسيت انها هتنكسر...في ايديه
غيث پغضب...تيجي نعكس يعني انتي شوفتني انا مع واحده في شقه بالمنظر اللي انا شوفتك فيه كنتي هتعملي ايه
شجن بصتله بدموع و الم...و فكره التخيل نفسها دبحتبها......سيب ايدي يا غيث وجعتني
ساب ايديها...جت تمشي من قدامه...شدها ناحيته...اتكلم پحده و هو بيبص لعينها..ردي يا شجن كنتي هتعملي ايه 
شجن بصتله بدموع من غير ما تتكلم...غمضت عينيها و هي بتحاول تهرب من نظراته ليها دموعها نزلت منها...بصلها بحب و غمض عينيه و قرب منها اكتر و مسح دموعها بشفايفه...و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها...انا و انتي كانا ضحيه...لعبتهم انا عارف اني غلطان بس اللي شوفته يخليكي تديني فرصه واحدة اثبتلك فيها اني فعلا بحبك ارجوكي يا شجن حتى لو عشان ياسين انا مش هقدر اعيش من غيرك 
حضنها...بكل قوته...حطيت راسها على كتفه و هي سايبه نفسها تستشعر بوجوده اللي افتقدته من سنين 
بتحاول تخلي قلبها اللي يفوز لكن مقدرتش بسبب كل الذكريات اللي في دماغها و مش قادره تنساها...بعدت نفسها عنه...فتح عينيه و هو حاسس انه كان في حلم جميل كان بيتمنى ميفوقش منه 
شجن بدموع...مش قادره مش عارفه انسى و الله ما عارفه انسى انا كمان بټعذب...زيك بس مش عارفه انسى اللي حصل مش عارفه انسى قسوتك...وقتها و طريقه تعاملك معايا لما رجعت مش عارفه انسى كل اللي عانيته السنين اللي فاتت بسببك 
غيث بحب و لهفه...طب اديني فرصه نعمل ذكرايات حلوه و نبدلها بكل الذكريات البشعه اللي احنا مش قادرين ننساها تيجي نبعد نسافر اي مكان انتي عايزاه و نبقى لوحدنا قولتي ايه 
شجن و هي بتمسح دموعها..خلاص يا غيث مبقاش ينفع و لو انت بجد بتحبني يبقى ترحمني و تطلقني...و تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات 
قالت كلامها و راحت ناحيه السرير و طفيت النور و نامت...نام جانبها و هو نفسه يسحبها...لحضنه...زي كل مره بس محبش يزودها عليها...خلع قميصه و طلع البلكونه 
............
في الصباح 
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي...راحت عنده و اتكلمت پخوف و همس...الجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث 
جابت قميصه و بدأت تلبسهله...فتح عينيه و بصلها بحب 
غيث...صباح القمر 
شجن پحده..هو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني 
غيث و هو بيمسك ايديها و بيبتسم...طالما بتحبني اوي كدا مش عايزة تسامحني ليه 
شجن...حتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته 
غيث...و هو انا كنت عاملته بمزاجي 
شجن...المهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعف...قدامه 
............
على تربيزه السفره 
وداد نزلت و اتكلمت بحزن و هي بتعقد على الكرسي..هنا مصممه تمشي مسكت فيها و برضوا مفيش فايده واخده قرار نهائي 
احمد اول اما سمعها ساب المعلقه من ايديه و رمها على التربيزه پغضب و قام 
وداد و هي بتبص لشجن..و الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده 
شجن...احمد هيقنعها متقلقيش 
........
احمد طلع غرفه هنا...لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها پغضب...هو انتي بتعملي ايه 
هنا و هي مكمله و من غير ما تبصله..زي ما انت شايف همشي 
احمد...تمشي ليه 
هنا..المفروض السؤال يكون انتي قاعده هنا ليه انا بس قعدت الفتره اللي فاتت بسبب اني مكنتش لاقيه مكان اعيش فيه لكن انا خلاص لاقيت مكان هروح اعيش فيه و شكرا على حسن ضيافتكم 
احمد...هو احنا زعلانكي في حاجه 
هنا بدموع...لا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه 
احمد...انا طلبت منك الجواز هتعقدي هنا بصفتك مراتي 
هنا بعصبية و دموع..كفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان 
احمد پغضب...هو انا قولت ايه غلط بقولك نتجوز ايه الغلط في اللي انا قولته 
هنا پبكاء...عشان انت قولت كدا عشان عطفت عليا و لاقتني مبقاش ليا حد فقولت زي ما هنا وقفت جانبي انا كمان لازم اقف جانبها بس لا يا احمد انا مش هسمحلك تشوفني كدا 
احمد پصدمه...انتي شايفه كدا بجد هو انتي مفكره اني طلبت منك الجواز عشان اساعدك 
هنا و هي بتمسح دموعها..ايوا دي الحقيقه 
احمد...لا مش داا السبب 
هنا پغضب...تمام يا احمد 
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي 
وقفت عند الباب لما نطق اسمها..هنا انا لسه مخلصتش كلامي 
هنا...بس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك 
جري و وقف قدامها و اتكلم پغضب...هو انتي بتعاقبني يعني عايزه توجعي قلبي 
اتنهدت و اتكلمت بهدوء..انا عملتلك ايه 
احمد بدموع...هنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي 
بصتله پصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها 
احمد ببأبتسامه على شكلها و هو بيحط ايديه على شعره خد منها الشنطه و حاطها في الاوضه و هي كانت بتبصله و هي لسه مصدومه من اللي قاله...رجع قدامها و حرك ايديه 
..روحتي فين انا عارف انك مصدومه و مش عايزاك تردي دلوقتي المهم متمشيش من هنا و لو وجودي انا اللي مضايقك انا اللي همشي و انتي اقعدي 
قال كلامه و مشي من قدامها و هي بصيت لطيفه و حاسه ان قلبها بينبض بقوه...حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بعفويه..يلهوي فيه ايه هو قال بحبك ايه دا قال بحبك 
فضلت تتطنط بفرحه...قال بحبك قالي بحبك 
بصيت حواليها تشوف حد شافها و لا لأ و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها...ضړبت...على جبهتها بخفه..غبيه مقولتيلهوش و انا كمان ليه لا لازم اتقل شويه 
...............
بعد مرور اسبوع 
و الوضع على حاله هنا مش عارفه تقول لاحمد مشاعرها ناحيته و غيث اللي بيحول مع شجن بكل الطرق و سيف اللي جاله سفريه شغل و طارق اللي بيحول يقرب من رنا اكتر بس ديما بيشوف في عينيها الجمود في التعامل معاه 
الكل كان متجمع في البيت عشان كتب كتاب رنا و طارق كانوا عاملينه على الضيق العيلتين فقط 
.............
في ڤيلا سيف 
رجع سيف من السفر و لاقى ناهد قاعده في الريسيشن...اول اما شافته جريت عليه و حضنته...
ناهد...وحشتني اوي يحبيبى 
سيف...و انتي كمان يا ماما انا جيت احط شنطتي و هروح اشوف يوسف وحشني اوي 
ناهد و هي بتتكلم بسرعه...يوسف ما بلاش انهاردة و اطلع ارتاح 
سيف...وحشاني اوي و بعدين انتي عارفه ان راحتي معاه 
ناهد بتوتر...انت مش هينفع تروح انهاردة 
سيف...ليه 
ناهد بتوتر..عشان عشان كتب كتاب رنا و طارق انهاردة 
سيف پصدمه و ڠضب مفرط..ايه ازاي 
قال كلامه و طلع من الڤيلا بسرعه و ركب عربيته و فضل سايق بسرعه چنونيه 
..............
في قصر الاسيوطي 
المأذون..مين وكيلك يعروسه 
رنا بحزن...غيث اخويا 
الماذون..نبدأ ببركه الله 
دخل سيف و اتكلم بسرعه و ڠضب و هو بيبص لرنا...استنى يا شيخنا هتكتب كتابهم ازاي و رنا مراتي 
يتبع.....
الفصل الثالث و الثلاثون 
طارق پغضب...هو فيه ايه يا سيف مراتك ازاي احنا كلنا عارفين انك طلقت رنا من اربع سنين يبقى ايه لازمته الكلام دا 
سيف راح وقف قدامه و اتكلم پغضب...اثبت 
طارق باستغراب...مش فاهم 
سيف بثقه...اثبت كلامك اثبت للكل دلوقتي ان رنا مش على زمتي و انها مش مراتي 
غيث پحده...سيف كفايه اوي اللي حصل منك زمان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عمي و ابو يوسف
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات