رواية كنت لسة هدخل على خطيبي
كنت لسه هدخل لخطيبي عشان اتفرج على الفيلا اللي هنعيش فيها بعد جوازنا، سمعت كلام قلب حياتي كلها.. وصدمة مكنتش اتوقعها من الانسان الوحيد اللي حبيته.
_هو مش انا قولتلك متكونيش هنا اول ما نيجي.
_كنت عاوزه اشوف ست الحسن والجمال اللي هتتجوزها وهتبعني انا وابنك عشانها...
مسكها جامد من دراعها واتكلم بعصبيه:
أخرسي، ولو كلمه واحده وصلت لخطيبتي هيكون اخر يوم في عمرك، واعملي حسابك بكره هنروح لدكتور ادم ابو المجد وهنزل الزفت ابنك ده... وبعد كده تنسي اني عرفتك في يوم من الأيام....
_ بقولك ايه جو الصعبنيات ده مبقاش بيخيل عليا اتفضلي غوري من هنا وعالله رجلك تعتب باب الفيلا ولو شوفتك في اي حته بروحها حياتك هتكون التمن.
كنت بسمع كلام خطيبي هو البنت اللي بيهددها وانا بعيط مصدومه في واحد كان راسم عليا الحب والاخلاص.
ماما جت من ورايا تقول:
ا_ايه يا بنتي واقفه كده ليه ومطلعتيش ليه ورايا.؟
هنا فتح خطيبي الباب ولقاني قصاده، بصيتله بلوم وبعدين اخدت شنطتي وماما ومشينا وقبل ما امشي قلعت دبلتي ورمتها فالارض وقولتله:
خطيبي: اسمعيني انتي فاهمه غلط..
_ لا انا فهمت كل حاجه بس متاخر ربنا كان بينبهني ديما انك شيطان بس عمري ما تخيلت انك تبقى بالقذاره دي...
مشينا انا وماما بعد ما حكتلها الي حصل وبصراحه مترددتش وهي بتتصل بأهله وبتنهي الخطوبه....
رجعت البيت وحاولت اتقبل الصدمة واتخطاها لانه مايستاهلش انهار بسببه، تاني يوم طلعت عشان اشوف شغلي وكملت حياتي عادي وانا بحاول اعيش من تاني وانسى تجربتي، ونمت لقيت التليفون بيرن رديت.
_ألو.
_عامله ايه؟
وبعدين. ركزت في الصوت وعرفته، ده الشاب المچنون اللي بيطاردني بقالوا فترة.. وصلني صوته بيقول: .
_عامله ايه يا نغم كنتي شكلك حزينه النهارده هو في حد ضايقك....؟
_انت مچنون يا بني.... ؟
_لا انا مغرم انتي عارفه انا اشتريت بسببك عشر خطوط وهشتري اكتر عشان كل ما تعمليلي بلوك هتصل من الرقم التاني....
اتنرفزت وقلت: بص انا زهقت منك خلصني وقولي عاوز ايه
_عاوز اتجوزك.... انا بحبك يا نغم..
_وانا مبتجوزش ومش عاوزه اتجوز..
_اسمعيني طيب الاول
_ مش هسمعك وياريت ما تتصلش تاني.
عمري ما هسيبك يا نغم تصبحي علي خير، و متتاخريش عليه بكره
اعدت افكر شويه في المچنون ده لغايه لما نمت وصحيت ورحت الشغل بس كانت المفاجأه لما دخلت الاستقبال.