رواية وقعت في ايد مچنونة
يا استاذ حسين جثمان اخوك جاى من بلد بره ولكن فى حد جه المركز قبلها وسلم بنت وقال إن اسمها هاجر على الألفى فبالتالى احنا محتاجين حضرتك عشان تستلم الچثمان والبنت نتأكد إذا كانت بنت اخوك ولا لا
حسين پصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع فسند عالسور
لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة
واحد من الرجالة خير يا حسين حصل ايه
حسين ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت
قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم مالك يا ابنى ايه اللى حصل
طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا
حسين ونعم بالله
قام وقف وهو بيكمل كلام انا لازم انزل دلوقتى
الراجل جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى
حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت
وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية
جرى ناحية مكتبه العسكرى ډخله
حسين سلام عليكم
الضابط اتفضل يا استاذ حسين
الضابط اهدى بس حضرتك وهخليك تشوفه هوا موجود فى المستشفى لان لسه الطب الشرعى موصلش تم قټله ازاى
حسين پصدمه قټله على اخويا اټقتل ط طيب ازاى طول عمره ميحبش المشاكل ولا العدواة مع الناس
الضابط يعنى حضرتك مش شاكك فى حد يقول ورا قټله
حسين يا باشا انا واخويا حصل بينا سوء تفاهم من يجى سنة و من ساعة اللى حصل وهو سافر معرفش عنه حاجة غير إنه أخد بنت من بناته معاه
حسين يدوب تكون سنة وشهر أو شهرين كده
الضابط تمام ثانية واحدة
مسك الضابط التليفون اللى جنبه و قال لحد يجيبله البنت شوية والباب خبط ودخل عسكرى ومعاه بنت صغيرة
قام وقف حسين وراح ناحيتها و كان فيها شبه من أحمد ابنه
حسين هيا بنت اخويا
حسين لا هي لأن فيها شبه من ابوها و ابنى
الضابط عالعموم تقدر تاخدها دلوقتى لأننا اتأكدنا انها بنته من خلال تحليل ال
حسين و هو شايل هاجر و حاضنها طيب انا عاوز اشوف اخويا
الضابط بكره باذن الله تيجى لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده
هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر وباس راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه
Back
حسين بحزن سيطر على ملامحه أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح دفنه
من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين
اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا فين ! مكنتش اعرف
رجعت وقولت لهناء أن دى بنتى مش بنت اخويا و ربتها هيا وأحمد وكنت اخدتهم ورجعنا بلد فتحية تانى كان ليا شقة هناك روحنا وقعدنا فيها كام سنة بعيد عن اللى حصل و بعد كده رجعنا
وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان مټوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خۏفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى
ويعلم ربنا انى بحبها اكتر من أى حاجة ومقدرش اعيش من غيرها
هناء پبكاء الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش
أحمد كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة
حسين دى الحقيقة اللى كانت محفوظة للمتر من 20 سنة وظهرت
هاجر بنفس التوهان عشان كده لما حضنتينى واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك
هناء سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى
نهاد ازاى ده كله وانتى مفهمانى أن بابا هو راضى
هناء لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم
نهاد پبكاء ي يعنى زين مش اخويا
قام زين وقعد