رواية وقعت في ايد مچنونة
على ركبه قدامها كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض
نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة
زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك
ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح عندك حق انا بس مصډومة من اللى حصل
وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا
بصله كلهم پصدمة
زين أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور
أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده
زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة قبل ما تنزل بكام شهر
الحكاية بدأت ...
كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها
خبط العسكرى و دخل زين باشا
زين أيوة يا مسعد
العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه
زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله
خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل
زين كنت هجيلك قبل ما تبعتلى
زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك
اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك
زين ده شرف كبير ليا
طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى
اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك
زين للدرجادى الملفات مهمة
اللواء فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله باستغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده
واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة قبل ما ېموت
دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه
Back
زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړصاص
والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول
الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده
اتضح إن عم على كان مهدد من مجرمين و تجار سلاح و مخډرات واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم
وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات
و حتة إنه ياخد بناته كانت من خطتهم عشان كده لما عرف أنهم هيقتلوه بعد آخر عملية وياخدوا بنته عمل المستحيل ورحلها مع ضابط مصرى وهو اللى حكاله كل اللى حصل
و اول ما عرفوا بأنه هرب بنته جابوه وقتلوه وبعدها رحلوه على مصر
كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى
حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض دى
ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه
زين كلها أقدار ومكتوبة يا عمى وربنا يرحمه
اللى عمله إنجاز المفروض نفتخر بيه واجه بروحه عصابة ومنعهم يدخلوا حاجة البلد
حسين و نعم بالله
كان الكل ساكت من