رواية وقعت في ايد مچنونة
مجاش هروح أجيبه من بيته عادى
فتحية ممكن يفطر مع مراته وألاده فى شقته يا حبيبتى
هاجر ولو نفطره تانى عادى جدا بقولك ايه روحى انتى صحى بابا على ما اخلص اللى لسه
فتحية والاستاذ ده بيعمل وياكى ايه
هاجر بيصبرنى على مرار الأيام
فتحية وهيا بتخرج من المطبخ مرار الأيام طيب يا اختى ولو إنى أشك إنك هاجر بنتى برده
لفتلها فتحية بس خلاااص اسكتى يا ساتر الواحد ميعرفش يقولك كلمة
هاجر روحى صحى جوزك يا توحة وسيبينى مع نفسى
فيمتو ثانية عزيزى القارئ وكان أبو وردة بيصبح على أختنا
هاجر يووه بقه
فتحية جتك اوه ايه جوزك دى
حسين فى ايه عالصبح ماسكين فى بعض ليه
حسين خير
هاجر زعلانة عشان بقولها صحى جوزك
ضربها حسين على راسها بهزار هوا فى واحدة تقول لامها صحى جوزك
هاجر الحق عليا بحنن قلبها عليك انا غلطانة
فتحية شوف البت
ضحك حسين عليها وهو بيحرك رأسه بيأس من حواراتها بتاعة كل يوم و خرج من المطبخ
هاجر وهيا بترجع لورا ايه ماما يا حبيبتى ده انا بحبك علفكره
هاجر لا إله إلا الله وهوا كله بيتعب اول ما بيشوفنى ده انا بلسم اتحط كده عالجرح يطيب
بصت للى عالأرض جرى ايه يا عم سيد مفيش اى موقف منك خالص سايبهم يبهدلوا فيا كده وساكت
انت كمان مبتردش عليا طيب اعمل حسابك هتقضيها شرب مايه انهارده
فى شقة أحمد ..
صحت لمياء و راحت لاوضة ولادها وبدأت تصحيهم وسابتهم لما دخلوا يتوضوا و رجعت أوضتها
أحمد وهو بيفتح عينه براحه وبابتسامة ده يا صباح العسل والهنا
لمياء بابتسامة يسعدك صباحك يا حبيبى قوم يلا اتوضى على ما العيال يخلصوا عشان نصلى
اتعدل أحمد وهو بيمشى ايده على وشه وقام دخل الحمام
شوية واتجمعوا كلهم فى الصالة كان أحمد قدام وجنبه مازن و مؤمن ولمياء وهاجر الصغننة ورا وبدأ أحمد يصلى بيهم لحد ما خلصوا وقعدوا يذكروا ربنا
أحمد لا متشغليش بالك بالفطار فات هاجر قايمة بالواجب
لمياء ازاى يعنى
أحمد هيا طول عمرها متعودة على كده أول يوم بعد رجوعى من السفر تلاقيها صاحية من بدرى وبتعمل الفطار شوفى يدوب شوية وهتلاقيها جاية بتصيح
مخلصش كلامه ولقوا الجرس بيرن والباب بيخبط وصوت هاجر طالع من بينهم
لمياء باستغراب وضحك ده بجد بقه
جرى الاطفال يفتحوا الباب
هاجر بفرحة كتاكيتى صباح الحلويات على عيونكم
مؤمن ومازن صباح الخير يا عمتو
هاجر صباحكم جنة يا قلب عمتو
هاجر الصغننة وانا يا عمتو
هاجر سالتها وباستها من خدها ده انتى القلب والروح
أحمد صباح الخير
هاجر صباح النور هات لمياء وتعالى يلا انا عملت الفطار وانا هاخد كتاكيتى معايا
فتحت هاجر باب شقتهم وهي بتدخلهم ناحية السفرة يلا بالدور الكبير يقعد هنا واللى بعده جنبه و كتكوتى الحلوة هتقعد جنبى
أحمد الاهتمام مبيطلبش على فكره
هاجر وهى بتحرك أيدها فى الهوا صرف نفسك يابا ومتتعبناش معاك روح لمراتك تقعدك
أحمد ايه المعاملة الغير سوية دى
فتحية طالما كتاكيتها معاها يبقى خلاص
حطت لمياء أخر طبق عالسفرة وقعدت معاهم يستنوا حسين يخرج اهم الهاديين دول كانوا مطلعين عينى فى اخر شهر عشان اقنعهم أنهم ميقولوش قدامها اننا نازلين
هاجر وهى بتحرك حواجبها تربيتى
لمياء من الناحية دى فهما تربيتك فعلا خديهم يا اختى اشبعبهم هما و أبوهم
خرج حسين بابتسامة. متجمعين على خير دايما يا ولاد
قام أحمد وباس رأسه صباح الخير يا حاج
حسين يسعدك أيامك يا ابنى ويجعلها كلها خير
أحمد تسلملى يا بابا
حسين ازيكم يا حبايبى
الاطفال الحمد لله يا جدو
حسين يلا بسم الله
فطروا مع بعض وقعد حسين وأحمد وفتحية فى الصالة والأولاد جنبيهم بيلعبوا مع سيد أما فى المطبخ هاجر ولمياء
هاجر سكرك زى ما هوا
لمياء بابتسامة وحاطة أيدها على خدها اه
هاجر الاه مالك يا بت
لمياء وحشانى ايامى معاكى يا بت يا هجورة أينعم مقعدناش مع بعض فى شغل المستشفى غير سنة بس كانت أحلى سنة فى حياتى كفاية انى قابلتك وكونا صداقة مادامت باقية لحد دلوقتى
هاجر بتأثر فتحت ايديها وراحت ناحيتها و حضنتها انتى قلبى اصلا يا لمونتى كنت مفتقداكى اوى بجد
شددت لمياء على حضنها وانتى كمان يا رفيقتى
بعدت هاجر وهيا بتمسك دموعها قومى قومى خرجى معايا الشاى احنا لو فتحنا قصاد بعض مش هنسكت خرجوا بالشاى والتحلية وقضوا اليوم وفات كذا يوم
فى شقة أحمد
كان قاعد فى البلكونة بتاعته وماسك التليفون وبيدور على رقم واول ما وصله كان الرقم نفسه بيرن عليه رد بابتسامة السلام عليكم.....
عودة عند بطلنا المترمط واللى هيتمرمط
كان قاعد مع والدته وأخته وابنها
هناء بتقف انا هطلع أقعد من فى الجنينة شوية
نهاد ماشى يا ماما
نور وهوا بينزل من على الكرسى اثتنى يا تيتى هاجى معاكى
هناء تعالى يا حبيبى
لفت نهاد لزين اللى شارد ومش معاها زين يا زين
زين ها