الأحد 24 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 11 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


مقيمة على الشاطىء وحضرها الجميع حياة ومالك وروى ومن معة بدأ الموسيقى تهدأ ورقص الجميع معا فاقترب روى من حياة وطلب منها ان ترقص معة..روى بابتسامة وهو يمد يدة لحياةهل تسمحى لى
حياة اسفة مستر روى مش هينفع
روى ارجوكى حياة
أومآت حياة برأسها علامة الموافقة وذهبت لترقص مع روى اما مالك فكان غاضب من موافقة حياة فهى لا تعلم ناوية جيدا فكانت كالبلهاء ووافقت اقترب مالك منهما وتحدث بلهجة امرة وهو يشير لحياة مستر روى بعد اذنك

ترك روى حياة وهو يقول بإبتسامة تفضل مستر مالك 
الټفت مالك لحياة وضع يدة على خصرها وباليد الاخرى وامسك يدها وجذبها نحوة ونظرى فى عينيها مباشرة كانت حياة تشعر بالخجل الشديد من ملامسة مالك لها وكانت تبتعد عنة ولكنة احكم قبضة يده عليها ومنعها من الذهاب
مالك عاوزة تمشى لية خاېفة منى
حياةوانا هخاف من اية
مالك اصلك لما كنتى بترقصى ما روى مكنش وشك احمر كدة
حياةروى دة راجل قد ابويا
مالك هو فعلا قد ابوكى لكن روى مش سهل دة بيحب الستات جدا ومكنش بيبصلك علي انك زى بنتة انا فهمة كويس دى مش اول مرة نشتغل مع بعض
حياةالمهم انا بعتبرة اية مش هو
انتهت الموسيقى وابتعد مالك عن حياة وذهبوا الى روى ومن معة ثانية وبدأو يتحدثون معا كان مالك وحياة ينظران لبعض لا يعرف مالك لماذا يشعر بسعادة عند اقترابة من حياة وكان بعينيها سحر يشدة نحوها
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان عز يجهز نفسة للذهاب
الى الشركة فخرجت مديحة من الحمام وهى تجدة على وشك الذهاب..مديحةانت خارج يا عز
عزايوة عاوزة حاجة
مديحةكنت عاوزك تخدنى فى طريقك تودينى النادى
عزوانا لسة هستناكى لما تلبسى خدى أى عربية تانية من الجراج
مديحةوانا كل ما اطلب منك حاجة تتهرب كدة
عزمديحة انا عندى اجتماع مهم والشغل كلة فوق دماغى من ساعة ما ابنك سافر
مديحةوهو مسافر يلعب دة مسافر فى شغل
عز مش وقت دفاعك عن ابنك سلام
فى المكتبة الخاصة بكلية الطب...كانت زينب تبحث عن احدى الكتب كانت تدور بجميع الارفف ولكنها لم تجدة فذهبت لمدير المكتبة
زينب لو سمحت كتاب.. بتاع دكتور محمود فين
مديرالمكتبة هو مش موجود اخر نسخة اخدها طالب من نص ساعة
زينب ممكن اعرف مين اللى اخد الكتاب
مدير المكتبةلحظة واحدة اشفهولك
بحث مدير المكتبة عن اسم الطالب الذى اخذ الكتاب وقالة لزينب ..مدير المكتبة مروان صبرى
زينب وخى ترجع خصلة شعرها وراء اذنها بتقول مين مروان 
مدير المكتبة بنفاذ صبرايوة هو عاوزة حاجة تانى
زينب طاب مفيش اى نسخة تانية وانا هخدها باى سعر
مديرالمكتبة بحدةلا مفيش واتفضلى بقى عشان ورايا شغل
خرجت زينب وهى غاضبة من عدم وجود الكتاب ومت مدير المكتبة ايضا ولكنها قررت الذهاب الى مروان 
فى

مكان اخر بالجامعة كان مروان يجلس مع اصدقائة وكان يشرح ليارا بعض الاشياء..يارا بدلعتعرف يا مروان انا بحبك تشرحلى اوى بفهم منك اكتر من الدكتور اللى بيشرحلنا
مروان بابتسامةطاب ركزى معايا فى اللى جاى عشان مهم
حازم ايوة ياعم مين قدك قاعد وبتشرح ليارا يابختك
مروان تحب تيجى تشرحلها انتا
حازم ياريت بس هى مبترضاش
ياراولا عمرى هرضا انا بفهم من مروان وبس
اقتربت زينب من مروان وطلبت منة ان يتحدثا قليلا..زينب مروان كنت عاوزة اقولك حاجه
نظر مروان لها ووقف وهو يقولخير يا زينب فى حاجة
زينب الكتاب اللى انت اخدتة النهاردة من المكتبة بتاع دكتور محمود كنت عاوزة استلفو منك لان النسخة اللى انت اخدتها كانت اخر نسخة وانا محتاجا ضرورى
مروان ايوة يا زينب لكن انا كمان محتاجة لما اخلصو هديهولك
زينب بس انت عا.
قاطعتها يارا قائلة بتكبر وحدةهو مش قلك مش هينفع
زينب بنرفزة انا موجهتلكيش كلام يبقى خليكى فى حالك
يارااخلينى فى حالى ازاى وانتى اللى جيتى ووجهتلنا الكلام
زينب بسخريةخلاص خليكى فى كوزك لما نعوزك
ضحك مروان كثيرا على طريقة شجار زينب مع يارا
يارا پغضباية كوزك دى انتى لوكال اوى
زينب ببرودمش عارفة الكوز دة تلقيكى بتستحمى بى
حازم هامسا لمروان بقولك اية الموضوع هيكبر الحق اتصرف الا فضلهم تكة ويضربو بعض
مروان عندك حق زينب عصبية اوى وبتعرف ترد وتاخد حقها
زينب بنبرة عالية غاضبةانتى مغرورة ومتكبرة وشايفة نفسك وانتى اصلا الصرصار لى قيمة عنك
ياراانتى واحدة زب
مروان وهو يصفر Time out
ادعت يارا البكاء وهى تحاوط ذراع مروان انت مش شايف بتكلمنى ازاى بقى انا الصرصار لى قيمة عنى
مروان اة
يارا اية
مروان قصدى بطلو خناق شوية بصى يا زينب انتى محتاجة الكتاب وانا كمان محتاجة عشان الامتحان اللى بعد بكرة فالحل الوحيد ان انا وانتى نقعد نذاكر سوى لحد ميعاد الامتحان اية رايك.
يارالكن انت بتذكرلى انا
مروان بنفاذ صبرمعلش يا يارا خلى حازم يذكرلك اليومين دول
فى شرم الشيخ....جهزت حياة شنطتها واستعدت للرحيل فارتدت بنطلون جينز ابيض وكنزة من اللون اللبنى ذو اكمام قصيرة وحذاء رياضى وجدلت شعرها فى ضفيرة انيقة تاركة خصلتين ينسدلان على وجهها خرجت حياة من غرفتها وهى تجر شنطتها ورائها فى نفس اللحظة خرج مالك من غرفتة مرتديا بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض وجاكيت اسود اللون نظر مالك لحياة فهى تبدو جميلة رغم بساطتها فى كل شىء ترتدية ملامحها البريئة والجميلة تجذبة نحوها يوما بعد يوم ولكن غرورة وتكبرة يمنعة من تصديق هذا..قال مالك بجديةلو كنت نزلت ملقتكيش مكنتش هستناكى
حياة ببرودمحدش طلب منك تستنانى انا كنت هعرف ارجع لوحدى عن اذنك
تركت حياة مالك وذهبت..مالك پغضب وهو يجز على اسنانةلولا ان ابويا موصينى عليكى وانك شغالة عندى كنت سبتك تولعى
ذهب مالك وراء حياة لقوما بانهاء حساب الفندق وكان اسلام ينتظرهم..مالك عملت مع روى واللى معاة
اسلاموصلتهم لحد المطار ومستر روى واللى معاة كانوا مبسوطين جدا من الوقت اللى قضوا هنا وبيشكروا حضرتك
مالك الحمدلله ان السفرية عدت على خير من غير مشاكل
اسلام لا اطمن يا مالك بية دة حتى مستر روى بيشكر حياة دة حتى ذعل انو مشفهاش قبل ما يسافر
مالك بحدة طيب احنا هنمشى وانا اعمل اللى طلبتو منك
اسلام اطمن يا بشمهندس سافر انت بالسلامة
مد اسلام يدة ليصافح حياة وهو يقول بابتسامةمع السلامة يا حياة انا بجد سعيد انى اشتغلت مع واحدة زيك واتمنى انها تقرر تانى
حياة شكرا يا اسلام انا اللى اتشرفت بالشغل معاك
مالك باقتصابهتفضلو تسلمو على بعض كتير ما تيلا يا حياة هانم عشان نمشى ولا الواقفة هنا عجباكى
لم ترد حياة على مالك وكانة لم يتكلم للتو..حياة بابتسامةمع السلامه يا اسلام وان شاءلله نتقابل تانى
اسلامان شاءالله مع السلامه
ذهبت حياة مع مالك حتى وصلو الى سيارة مالك وضع مالك جميع الشنط بالسيارة وذهب وركب خلف المقود وركبت
حياة بجانبة..مالك بحدةخدى الدوا بتاعك عشان لو حصل زى ما حصل قبل كدة مش هعملك حاجة ما هو انا مش المنقذ بتاع سيادتك
حياة بتكبروانا مطلبتش منك اى مساعدة ولو شفتنى مۏت قدامك متدخلش
مالك ومين قلك اصلا انى هدخل كل واحد مسؤول عن نفسة
حياة ببرودصح لو خلصت محاضرتك ياريت نتحرك
فى النادى...كانت مديحة تجلس مع صديقتها المقربة ناهد..مديحةانا اسفة
يا ناهد انى مقدرتش احضر فرح مريم
ناهدلا انا بجد زعلانة منك انتى مجتيش انتى والولاد
مديحةصدقينى معرفتش جانا جات من السفر يوم الفرح معرفتش اسيبها لوحدها واجى
ناهدخلاص مش مشكلة حصل خير
مديحة بابتسامةالمهم قوليلى الفرح كان عامل ازاى
ناهدالفرح كان يجنن ومريومة حبيبتى كانت زى القمر
ودلوقتى هى وعريسها فى شهر العسل..مديحةربنا يهنيهم مع بعض
ناهدامين يارب
مديحةومراد عامل اية وحشنى اوى الولد دة
ناهدمراد دة بقى اللى مغلبنى معاة كل حياتو للشغل وبس من مأمورية للتانية على طول تعبنى معاة
مديحة ماهو مالك كدة برضو حياتة كلها شغل وبس
ناهدمش عارفة امتى يتجوزو بقى جبتلو عرايس يامة وكلهم بنات زى القمر وولاد ناس بس هو اللى مش راضى
مديحةلما

يلقى البنت اللى هو عاوزها واللى بيحبها هيرتبط بيها ويجى يقولك ماما بليز جوزهالى
ناهد بابتسامةادينى مستنية
فى شركة عز الدين...كان عز وجانا يجلسان معا فى انتظار عمر ليبلغة بعمل جانا تحت اشرافةفى الشركة دخل عمر بعد ان استاذن..عمر بابتسامةازيك يا عمى
عزالحمدلله تعالى عشان عاوزك
تقدم عمر وجلس على الكرسى المقابل لمكتب عز وهو يقول خير يا عمى
عزطبعا انت تعرف جانا
عمرايوة طبعا ازيك يا انسة جانا
جاناكويسة وانت
عمربخير الحمدلله
عزمن النهاردة هى هتشتغل معاك عاوزك تاخد بالك منها وتفهمها كل حاجة
عمراطمن حضرتك انت اخترت الشخص المناسب
عز ربنا يستر روحى معا يا جانا
فى كلية الطب....كان مروان يجلس مع زينب يذاكران معا كان مروان يتحدث مع زينب تارة فى المنهج وتارة فى اى موضوع تانى فهو احب الجلوس والكلام معها كثيرا انتهى..زينب ميرسى يا مروان انا تعبتك معايا وعطلتك
مروان عطلتينى انا اصلا فاضى وبعدين انا مبسوط اوى وانا قاعد معاكى وبنتكلم وبعدين انا استفدت منك اوى دة غير انك شاطرة جدا
وقفت زينب ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وهى تقول
زينب شكرا عن اذنك
وقف مروان امام زينب ليقولهتروحى
زينب ايوة انا معنديش محاضرات هقعد اعمل اية
مروان طاب يلا هوصلك
زينب لا شكرا انا هاخد تاكسى
مروان تاكسى وانا موجود وبعدين احنا زمايل ولا مش واثقة فيا
زينب بالعكس انت محترم وانا ارتحتلك بس صدقنى مش هينفع
مروان باصرارلا هينفع يلا اتفضلى قدامى
اكتفت زينب بابتسامة وتقدمت لتذهب مع مروان ..ركبت زينب سيارة مروان وكانوا يتحدثوا طوال الطريق طبعا مروان كان يتحدث ويسألها باستمرار
فى سيارة مالك ...كان الصمت سيد المكان كانت حياة تنظر الى الطريق من خلال النافذة اما مالك فكان ينظر الى طريق امامة ولم يتطلع اليها مطلقا قطع هذا الصمت صوت رنين تليفون مالك امسك مالك التليفون وضغط على زر الايجاب ليقول بجدية ايوة يا عمر
عمرهى القعدة فى شرم عجبتك ولا اية مش المفروض تيجى النهاردة فينك
مالك انا جاية فى السكة ساعة بكتير وابقى عندك
عمرتيجى بالسلامه ان شاءاللهكنت عاوز اكلم حياة
زفر مالك واعطى الهاتف لحياة ليقول بتهكمعمر عاوز يكلمك
اخذت حياة التليفون من مالك لتقولالو يا عمر عامل ايه
عمرتمام الحمدلله عملتى اية فى السفرية والشغل مع مالك طمنينى عليكى
حياةكل حاجة تمام اطمن لما اجى هبقى احكيلك
عمرطيب يا حياة خلى بالك من نفسك
حياة ربنا يستر سلام
اغلقت حياة الهاتف واعطتة لمالك اخذ مالك التليفون ليقول وهو ينظر امامة واضح انك فى اليومين اللى اشتغلتى كونتى علاقات وصداقات مع الناس بسرعة وبقو يحبوكى..حياةمش كل الناس اللى تعمل معاهم علاقة ومش كل الناس يستهلو حبك وصداقتك لان فى ناس كتير خاېنة يضحكو فى وشك ويضربوك فى ضهرك
كلام حياة اثر فى مالك حتى انة نظر لها عقب جملتها الاخيرة..حياةمالك بتبصلى كدة لية كلامى عجبك للدرجادى
غير مالك الموضوع ليقول بعد ان عاود النظر للطريق امامةبس واضح انك بتصحبى رجالة بس لانى مشفتكيش كلامتى اى بنت شغالة فى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 67 صفحات