عشان خاطر عيونك
كان حزين لعوده نيجار ودهب اليه ورفض دهب الذهاب مع زوجها ونيجار وبعدها عن فهد دون سبب مقنع واخيرا عمار الذي يجلس حبيس غرفته لا يخرج سوي لاداء الصلاه فقط كل شيء تغير ولكن الي متي سيظل الحال هكذا
مر ثلاثه اشهر طويله عليهم جميعا وهاهو فهد يدخل الي شقيقته كان حزين ويتقطع من داخله لفراق نيجار ولكن الزواج أساسه الثقه وهي لم تثق فيه لم يطلقها ملما فكر بالذهاب الي الماذون يجد ان هناك الم شديد بقلبه ويوجلها ليوم اخر باي حجه ولكن مرت ثلاث اشهر دون ان يفعلها ولن يفعلها
كان يري الابتسامه لا تفارق وجه شقيقته كلما نظر لها وكانت أمامه ولكن ما لا تعلمه انه كان يسمع بكائها كل يوم بغرفتها حين تدعي انها نائمه كان يبكي بكائها وحزين عليها والغريب انه في يوم وجد صوره لعمار تحت الوسادة حينها ادرك فهد ان ماسه تحب عمار ولكن لا تستطيع مسامحته
ولكن اليوم وصله خبر رائع
وهاهو يدخل المنزل علي وجه السرعه يكاد يطير فرحا من شده السعاده
فهد... ماسه يا ماسه ماااسه
اخير فتح الباب ودخل
ماسه وهي تضع كتابها الي جانبها علي التخت
ماسه بابتسامه... ايه عامل دوشه ليه
فهد وهو يقترب منها ويضمها الي صدره بقوه
فهد.... اني هطير من الفرحه مش جادر اوصفلك فرحان كيف دلوك
فهد.... يارب انا وانتي يا حته من الجلب
ماسه... بس ايه سبب السعاده دي كلها
فهد... خلاص دلوك نجدر نسافروا المانيه وانهادريه خلاص التاشيره وصلت وكل حاجه جهزت وبكره السفر خلاص هنعملوا العمليه وترجعي كيف لاول واحسن
ماسه بتوتر... ليه يا فهد عملت اللي في دماغك قلتلك مش هعملها مش عاوزه امسك في سراب
ماسه... بابتسامه حزينه... حاضر يا فهد هسافر عشانك وهعملها واتمني ربنا يحققلك هدفك
فهد... ان شاء الله ربنا مهيردنيش خايب واصل ان الله مع الصابرين يا خيتي
نظرت له ماسه بتفكير... بس ليا طلب
فهد بفرحه... ايه هو اني موافج من جبل ما تجولي حاجه
فهد.. جولي طلباتك اوامر لو طلبتي لبن العصفور هجيبه ليكي
ماسه... بعد عمليتي اول حاجه هتسمعني وتفهم موضوع نيجار
فهد بعصبيه... بتعيديه تاني يا ماسه
ماسه بعناد... ده شرطي هتسمعني
فهد... موافج يا ماسه....
ماسه وانا كمان موافقه
على الجانب الآخر
كانت دهب تجلس في غرفتها لا تخرج سوي للضروره كانت لا تهتم بنفسها نهائيا تدهورت حالتها التفسيه
كثيرا منذ ان ابتعدت عن سليم حتي دراستها كلما فتحت كتاب لا تري سوي صورته لا يبتعد عن تفكيرها نهائيا كل يوم صباحا ومساء تجد منه رساله كلما قرات رسالته تضع يدها علي بطنها تحسس جنينها الذي هو قطعه من سليم لم تخبر احد عن حملها ولكن تري نظرات الشك بعيون والدتها منذ يومين حزنت وبشده تتذكر اخر يوم راته به...
فلاش باااك...
سليم.. انا لازم ارجع للقاهره عشان شغلي جهزي نفسك
دهب... وهي تفرك يديها بتوتر...
دهب... اني مرجعاش وياك واصل
سليم بدهشه... انت بتقولي ايه انتي لسه دماغك دي راكنه كنت فاكر انك عقلتي لما ظهر ان الجد عايش ومحصلش حاجه الحمد لله
دهب وهي تنظر له بحزن
دهب... اني مرحعاش وياك عشان جدي لاه عشان اني معوزاش اكمل حياتي معاك
سليم بحزن... ياه للدرجه دي حيتك معايا وحشه
دهب..پبكاء. ارجوك هملني اهنيه
سليم... وهو يتجه الي الخارج دون عوده
سليم.. ماشي يا دهب بس انا هستني اليوم اللي تتصلي بيا فيه وتقولي ليا انك محتجاني...
وتركها وخرج بينما هي اڼفجرت في بكاء مرير
باااااك
وضعت دهب يدها علي بطنها وقالت
دهب بحزن ودموع... معرفيش لحد مېته مهجولش لحد عنيك خاېفه جوي ربنا يستر
.........
بينما علي الجانب الاخر كانت نيجار في حاله غريبه كانت تذاكر بكل قوتها ولا تترك لحظه دون ان تذاكر فقدت الكثير من وزنعا راصبحت شاحبه كانت ترهق نفسها بالمذاكرة حتي لا تفكر بفهد وظلمه لها وعدم سواله عنها طول الفتره الماضية وكانه شيء لا يذكر ولكن الله كان معها كان يوميا تقرا ورد من القران وتصلي كل فريضه بوقتها ويوميا تذهب للجلوس مع جدها بعد العشاء تضحك معه وتضحك ولكن بداخله تبكي مثل الطفل الذي فقد امه
.........
في المانيا.......
هاهي ماسه قامت بعمل العمليه واليوم سوف يكون عليهم معرفه النتيجه
كان فهد والطبيب يقفون ينظرون إليها بكل توتر
الطبيب بالالمانيه
ولكن هناك من يترجم
الطبيب... هل بمكنك تحريك قدميك
نظرت ماسه الي قدميها بتوتر واخيرا وجدتها تتحرك ولكن بثقل
حينها سجد فهد شكرا لله وقام باحتضان شقيقته بكل فرح وهو يبكي
الطبيب وهو ينظر اليهم بفرح
الطبيب... مبروك نجاح العمليه
فهد... بفرحه حقيقيه...
فهد... الله يبارك فيك يا وش الخير انته
ماسه... متشكره جدا يا دكتور
واخيرا خرج الجميع وتركوهم وحدهم بعد ان اخبرها الطبيب انها ستقوم بعلاج
طبيعي من الغد لمده اسبوعين حتي تستطيع لمشي علي