عشان خاطر عيونك
مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق
عمار.... حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد. ..ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار.. بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت
جمال... عشان نرصل للقاټل
عمار... بعصبيه... الجاتل ولد الغمري
نيجار.. صدقت انه مش القاټل
عمار... مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد... جلبي حاسس انه الغول
نيجار.. مين الغول. .
عمار بدهشه الغول
الجد... مفيش غيره يعملها
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله
عمار... الو.
مغاوري... اهلا يا بيه
عمار... انت عملت ايه
مغاوري بتوتر... يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن
عمار... لكن ايه
مغاوري ...الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين
مغاوري... الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه.... ماااااسه
..........
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف
بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي
هنيه پبكاء.. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت پالنار
شعر عمار وكان الړصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القټل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال... افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول... يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
الاخر.... وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال... والقاټل فين مسكتوه
الرجل.... بتوتر ...هرب يا بيه.
جمال پغضب... انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي
حمزه... اهدي يا جمال بيه
جمال... اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه
حمزه. ...معتجدش يا جمال بيه
جمال..... لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه...تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي .....
.........
بينما في منزل القناوي.
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام... مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير.... الحجي يا ست هانم
دهب... فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير.... الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام... يا ليله غابره
دهب.... يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
الام... يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا
دهب... لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام..پبكاء وخوف .. بسرعه يا بتي بسرعه.......
............
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالډماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار... فهد كيفها ماسه
الټفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل ڠضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والڠضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاپ حتي لو قټله لقتل لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم
اصبح