رواية بقلم سامية صابر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر ....إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم الخلاص منهم نهائي قرر الجميع السفر لتقضية شهر العسل بعد زواج رميم وفهد...
.. نهاية سعيدة يا جعفر ...
.. انا بحبك اوي يا رميم
.. معاك حق انا شخصية تتحب اصلا.
قهقه عليها ثم تأبط ذراعها وخرجوا معا حيث ينتظرهم الجميع تلقوا التهنيئات بسعادة شديدة وفرحة كانت صورهم فى كل مكان وبالكرتون ايضا كان عرسهم للمرة الثانية ولكن تلك المرة مختلفة برضاهم وهم فى اشد سعادتهم الان...
بعد يومين...جلست جنة بجانب عزيز على احد الصخور امام البحر تستند على كتفه قائلة
.. احم فيه حاجة عايزة اقولهالك...
.. قولي يا ستى...
.. مين الأخ..
.. ابننا..
.. نعم.. انت خلفتى من ورايا يا نوسة
.. يا عزيز بطل هزار.. انا حامل..
.. من مين.. اقصد مبروك...
.. انت رخم اول ما أنس عرف ان نور حامل عمال بيدلعها ويغنيلها هناك أهو وانت هنا بتستظرف!
.. انا اسف هدلعك حاضر..
..بينما عند رميم وفهد امام برج ايفيل شبكت رميم أصابعها فى اصابع فهد وهما يلتقطان الصور فى سعادة فقال لها وهو يهمس فى أذنها
.. متقوليييش يا جعفررر
.. جعفر.. جعفر.. جعفر..
تركته بغيظ وهى تمشي للامام تشترى احدى الحلوى تأكلها بغيظ قائلة
.. انسان غليظ...
قال لها الرجل بالفرنسية
.. من هذا..
فقالت وهى ترمق فهد بغيظ
.. طليقي ..
هى تعلم كم تغضبه تلك الكلمة لذالك ركضت وهو خلفها يركض ويضحكان معا يعتريهم الحب...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسه والحب جمع ابطاله الآن ..
تمت _ بحمدالله .