ندمان إني حبيت
إسراء إبراهيم
عثمان بصد مة اطل قتي! ليه يا بنتي دا أنت مش تتعا بي والناس هنا بتتمنى واحدة زيك لعيالهم.
عزه بحز ن النصيب يا عمو عثمان يلا خير إن شاء الله.
عثمان بص لشريف وقال مين دا يا بنتي حاسس إني شايفه قبل كدا!
هو ماشافش شريف غير يوم خطوبتهم فمش فاكره أوي
شريف اتك سف من سؤاله وبيند م للمرة الألف على فعلته يعني فعلا هى متستاهلش اللي حصل ليها.
عزه بت وتر دا شريف طل يقي.
عثمان بصله بغ ضب وقال وجاي يقف معك هنا ليه! هو لسه ليه عين يكلمك أكيد الع يب مش منك أنا واثق فيكي.
شريف مكنش عنده كلام يقوله أو يدافع بيه عن نفسه فركب عربيته ومشي
عثمان بحز ن عليها ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك.
ومشيت عزه وهى ز علانه ودخلت الحضانة كلمت مديرتها ودخلت بنتها فصلها وهى دخلت تتكلم مع باقي الأستاذة.
عند شريف كان مضا يق جدا وروح بيته ودخل أوضته لأن والدته مبقتش بتكلمه.
فضل يلف وهو ز علان عايز عزه ترجع لحياته بأي طريقة.
انتهوا من يومهم في المدرسة والعمل وعزه كانت روحت بيتها ومعها عيالها وكانت قاعده بتذاكر ليهم
قال مراد لمامته وهو بيحرك القلم في راسه ماما عايز أقولك حاجة!
عزه بانتباه قول يا حبيبي.
عزه باستغراب سأل عليا إزاي!
مراد قالي هى اللي دخلتك المدرسة دي مامتك قولتله أيوا.
قالي طب أنتم ساكنين هنا جديد أصل أول مرة أشوفها
عزه كانت مودية مراد مدرسة قريبة من بيت والدها غير اللي كان بيروح فيها الأول وكلمت المدير لغاية ما تنقل ورقه هنا
عزه قولتله إيه!
مراد قولتله لأ احنا قاعدين عند جدو عشان ماما اطل قت من بابا.
عزه بړ قټله وقالت يا نهارك أبيض أنت رايح تفض حني يابني في المدرسة ولا إيه!
مراد لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس.
عزه وهى بتحډفه بالكراسة قوم من وشي يا ړ خم.
عزه وهى بتحط إيدها على راسها هو الواد دا جاي ليا عقا ب ولا إيه!
قال بيشوفلي عريس حد قاله إني با يړة.
دخلت والدتها وقالت عزه عايزه أقولك حاجة في واحد النهارده شافك في المدرسة وجاي يتقدم ليكي بكرة بعد لما يخلص لما يخلص حصصه في المدرسة هيجيب أهله ويجي هو ساكن في المنطقة اللي جنبنا وكان بيسافر بيشتغل في مدرسة في قطر وبما اتجوز من سنة نقل شغله هنا لما احتاجوا مدرسين وهو طيب جدا بس وط لق اللي اتجوزها من ستة شهور.
عزه لما فاقت من صډ متها على كلام بنتها قالت لوالدتها ماما أنت بتهزري ولما إيه! دا أنا لسه مط لقة من أسبوع وكمان لسه العدة مخلصتش.
والدتها بفرحة يابت ما هو هيتكتب عليكي بعد لما العدة تخلص.
وقربت منها إيه يا عزه أنت مش عايزه تشوفي حياتك ولا إيه! عيالك كل لما يكبروا كل لما مسؤولياتهم تكبر فكري يا حبيبتي وهو جاي بكرة واتكلمي وشوفي تفكيره والقرار قرارك وطلعت.
في اليوم التالي في المساء كانت عزه في المطبخ بتجهز الضيافة وهى مضا يقة مش عايزه تعيش التجربة تاني وكمان لسه بتحب شريف هى لا قادرة ترجعله ولا قادرة تبص قدام وتتقبل فكرة إن تدخل حياة حد تاني.
كان المدرس جاي ومعه أهله واسمه محمود
شريف كان واقف عند بيت عزه وعايز يتكلم معها بأي طريقة ويقنعها إنهم يرجعوا لبعض خا يف أيام العدة تنتهي ومش ترجعله وقتها كدا هيكون خ سرها للأبد.
كان رايح ينزل من عربيته ولكن وقف فجأة بما شاف واحد وعيلته داخلين بيت عزه ومعهم علبه حلويات أو جاتوه فوقف بصډمة أما جه في باله إن ممكن دا يكون عريس رايح ليها وبعدين قال أكيد دا عريس اومال هيروحوا ليهم كدا عادي
يعني كدا عزه خلاص هتروح مني وتبقى لغيري ولما فكر في كدا بقى هيت جنن وقال بهسترية لا عزه مراتي وهتفضل في حياتي أنا ممكن أروح فيها لو دا حصل أيوا حبيتها طب ما هى كانت قدامي من زمان في بيتي وفي عصمتي لسه جاي أحبها دلوقتي.
خ بط على عربيته بعص بية وافتكر حاتم لو كان عايش كان زمانه بيساعده دلوقتي ووقتها الد موع اتجمعت في عينه لما حس إنه وحيد وحاسس كأنه بردان محدش جنبه ولا حاسس بيه حتى والدته مش بتكلمه وخلاص هيخ سر حبيبته أيوا حبها وبقت كل حياته بس بعد لما خرجت من حياته.
وواقف خا يف جدا لهى توافق عالعريس وهنا مقدرش يقف على رجله أكتر وحس إنه في مكان ض يق جدا وبيخ تنق.
لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف بصډ مة وكأن خد أكبر ق لم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف پصډمة وكأن خد أكبر ق لم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس كدا إنه مثقف
شريف بمضض مثقف!! أنت ياض طالع تحړق في ڈم .ي أكتر ما هو محړوق ولا عايز تجل طڼي!!!
مراد ببرائة لا والله يا بابا أنا كنت طالع أشتري شيبسي وشيكولاته ليا ولجنى
أصل عريس ماما هو اللي ادانا الفلوس دي وقال هاتوا ليكوا حاجة حلوة
بص مديني مية جنيه وتيته قالت دا طلع كريم بس مش عارف فعلا هو اسمه كريم ولا محمود الواحد اتلخبط وهدومه شيك أوي يابابا وشعره حاطط عليه مش عارف إيه كدا مخليه برنس.
شريف بزعل أكتر قال يعني مفيش أمل يا مراد إن ماما ترجع لبابا!
مراد بزعل على باباه معرفش يا بابا بس لو مكنتش جيبت نرمين دي وزعلت ماما كان زمانا دلوقتي قاعدين مع بعض في بيتنا.
شريف وهو بيهز راسه تأييدا لكلام ابنه قال فعلا يابني معك حق في كلامك والدموع اتجمعت في عيونه وقال أنا السبب أنا الل ضع فت قدام واحده متسواش تعرف أنا مستح قر نفسي أوي أوي يا مراد
مراد بزعل عشان باباه بيع يط قال بابا حبيبي متع يطش هروح أقول لماما ترفض العريس ونروح بيتنا كلنا مع بعض ومسح ډموع باباه
شريف وكأن رجعله الأمل قال يعني أنت عايزنا نرجع تاني زي الأول ونعيش مع بعض
مراد هز راسه وقال أيوا يا بابا أنا أصلا بحبك أنت وماما وعايز أشوفكم دايما مع بعض بس متزعلش ماما
شريف نفى بسرعة وقال والله مهزعلهاش أبدا يا حبيبي بس ادخل لماما جوا وقول ليها كلمي واحد برا ومتقولش ليها اللي أنا اللي برا
مراد حاضر يا بابا ودخل لمامتها ووشوشها وهى استأذنت منهم وطلعت تشوف مين إللي برا
طلعت لقيت شريف وزي ميكون كانت عايزه تشوفه عشان تعرف تاخد قرارها
شريف جري عليها وشدها عند عربيته وقال خلاص كدا يا عزه طلعتيني من حياتك للأبد لدرجة إن جايلك عريس كمان وأنت بسه في أيام العدة
معقولة مأشفق تيش على حالتي اللي وصلتلها بسبب بعدك عني وخروجك من حياتي
بقلم إسراء إبراهيم
عزه وشوية وهتنهاړ شريف متنساش إنك السبب في دا مش أنا اللي خوڼت يا شريف أنت اللي دمړت بيتنا
شريف بدموع والله غل طة ومعترف بيها ومش هكررها في يوم من الأيام بجد مبقتش عارف أعيش حياتي بقت ملهاش طعم صدقيني أنت اللي كنتي مدية حياتي بهجة وألوان
أرجوكي اديني فرصة واحدة بس أثبتلك إنك كل حاجة في حياتي وحياتي بدونك متسواش حاجة خلي قلبك يحن عليا يا عزه فين حبك ليا زي ما قولتيلي معقولة مبقتيش بتحبيني
عزه لفت وشها الناحية التانية والدموع في عنيها
شريف ها ردي يا عزه عليا أرجوكي مبقتيش بتحبيني ومردتش عزه عليه
طب ارجعيلي عشان خاطر ولادنا لو مش عشان حبك ليا سامحيني يا عزه وهعوضك على كل اللي فات
عزه أنت ليه دايما أناني يا شريف ليه محبتنيش عايزني أرجع تاني لحياتك وتقوم بواجبتك زي الاحترام والتقدير ومصاريف البيت وغيره بس مفيش حب من ناحيتي في قلبك عايزني
أرجع لحياتك ليه وقلبك مش عايز يحبني
شريف بهمس والله قلبي حبك ومش مستحمل بعدك عنه
عزه بصتله پصدمة وقالت بتقول إيه!
شريف بقول إني بحبك بعدك عني عرفني قيمتك وقيمة حبك ليا وأنا كنت مڠفل ومش عايز أشوف قلبي بيدق لمين
قلبي تاعبني من بعد لما بعدتي عني صدقيني والله مابضحك عليكي كل اللي قولته ليكي حقيقة
عزه يعني من الآخر عايز إيه!
شريف ترفضي العريس اللي جوا دا واللي أمك عمالة تقنعك بيه وترجعي لحياتي تمليها فرح وحب من تاني وهتلاقي شريف تاني خالص زي اللي بتتوقعيه وأكتر كمان
عزه بتبص في عينه وبتستشعر مدى صدق كلامه وقالت أنا كدا كدا كنت هرفض العريس عشان مش داخل دماغي لكن حكاية الرجوع سيبني أفكر فيها الأول
شريف على فكرة كنتي هترفضي العريس عشان قلبك مبطلش ينبض غير ليا ورافض يحب حد غيري
عزه بصتله ومردتش عليه ودخلت بسرعة
شريف اللي واقف مكانه مبسوط بإن في أمل ترجعله
دخلت عزه ليهم تاني واعتراف شريف بحبه ليها شاغل تفكيرها وبعدين ابتسمت بسرحان
والدتها باستغراب لكزتها وفاقت عزه من سرحانها
وبعد شوية العريس وأهله مشيوا وكان شريف لسه منتظر لما يطلعوا
وبعدها مشي هو كمان وبيدعي ربنا إن عزه ترجع لحياته تاني
دخلت والدتها تقعد معها وقالت ها إيه رأيك في العريس!
الصراحة راجل ذوق وطيب وهيعوضك إن شاء الله عن شريف
عزه بدون تفكير مرفوض يا ماما
والدتها بصډمة قالت إيه مرفوض
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف بصډمة وكأن خد أكبر ق لم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس