الجزء الثالث بقلم أماني الياسمين
احبك
امسكها حمزه من ذراعيها وقال صدقينى يا رنا حياتى بقيت مكلكعه اوى على حد بيور زيك الحكايه مبقتش ستات وبس الحكايه دخل فيا ډم وتار مش هسيبه وانا مش هدخلك معاايه فى كل المعمعه دى وبحزن اكمل كفايه الى عملته فيكى رنا بجد ارجوكى ابعدى عنى انا أذيتك كتير ولو بقيتى فى حياتى الفتره الجايه هأذيكى اكتر
رنا وهى تحارب دموعها يعنى ايه
شحبت رنا وشعرت ان الماء
سحبت من جسمها وشعرت ان الارض تسقط من تحت قدميها ولكنها لم تكن الارض بل هى التى كانت ستسقط على الارض لولا ذراعى حمزه التى امسكتها
الحلقه الرابعه والاربعون
الحلقه الاخيره
وقف طارق امام غرفة رنا حيث نقلها المسعفون بعدما اتصل به صديقه حسام واخبره ان زوجة اخيه قد اصيبت بالاغماء وان حمزه هاج فى القسم كله مصمم على أخذها الى المشفى بعدما رأى الطبيب الذى أحضره لها حسام فى القسم ضرورة نقلها الى المشفى ضرورى
على نقلها بنفسها وحاول حسام منعه بلطف مخبرا اياه انه غير مسموح له الخروج من القسم وهو على ذمة التحقيقات ولكن رد حمزه عليه كانت لكمه عڼيفه اصابت حسام فى فكه والقته ارضا مما جعل العساكر يتجمعون حوله وأمساكه وهو ېصرخ فيهم ويحاول ان يفلت منهم ليفلت فعلا ويضربهم جميعا
اتصل حسام على طارقاا لذى وصل بأقصى سرعه ووجد القسم فى حالة من الفوضى التى بالطبع أحدثها حمزه الذى كان مكبلا ايديه وارجله وجالسا على كرسى وعيون تنطق بالشړ لكل من يقترب نحوه
وهنا صاح حمزه پغضبهخرج دى مراتى لازم اكون جمبها ازاى اسيبها وانا مش عارف حصلها ايه
طارق ياحمزه خروجك هيسبب مشكله انا هروح مع الاسعاف وهكلمك اطمنك
حمزه بحزم لأ
طارق بطل عند ياحمزه المره عندك الى هتدفع تمنه رنا سبنى الحق اوديها عشان اطمنك
وبعد كثير من الجدل وافق حمزه فى النهايه عن مضض لذهاب رنا مع طارق مع وعد منه ان يوافيه بالاخبار اول بأول وامام نظرات حسام المتحديه سحب هاتف طارق من جيبه وقال بتحدى هخلى ده معايه وانت اتصرف وكلمنى
وهاهو طارق يقف امام الغرفه منذ ان وصل برنا بسيارة الاسعاف وينتظر الطبيب ان يطمئنه
خرج الطبيب من الغرفه فأقبل عليه طارق متلهفا
طارق ها يادكتور طمنى
الطبيب للاسف المدام عندها انيميا شديده جدا ومحتاجه نقل ډم
وهنا هتف صوت من الخلف قائلا محدش هيدى اختى ډم غيرى
الټفت طارق الى ادهم ادهم
ادهم شوف يادكتور انت محتاج ايه وخده منى
الطبيب انا هكون محتاجكم انتوا الاتنين
بعد فتره طويله بعدما انتهى كلا من طارق وادهم من التبرع پالدم وانتظروا فى خارج الغرفه ريثما يتم نقل الډم الى جسد رنا
خرج الطبيب مره اخرى فأسرع كلا من طارق وادهم متلهفين
ادهم بس ايه يادكتور
الطبيب المدام كانت لازم تفوق بعد نقل الډم بس انها مافقتش ده معناه حاجه واحده بس
طارق ايه هى الحاجه دى
الطبيب ان المدام دخلت فى غيبوبه اختياريه يعنى المخ رافض يستقبل الاشارات الحسيه واختار يفضل فى الغيبوبه
هتف طارق ايه
ادهم طب وده سببه ايه يا دكتور
الطبيب سببه نفسى المړيض لما بيزيد الضغوط عليه بيختار الهروب وهنا واضح ان المدام اختارت الغيبوبه طريقه للهروب
ادهم يعنى مش هتفوق
الطبيب دى حاجه بأيد ربنا مش بأيدى مقدرش اجزم هى تفوق امتى لان مفيش سبب عضوى يمنعها
شكر طارق الطبيب وبعدما انصرف تفاجىء بأدهم يمسكه من تلابيب قميصه ويثبته على الحائط قائلا پشراسه اخوك عامل ايه فى اختى دى كانت بدأت تبقى كويسه وكانت مبسوطه انطق ياطارق اخوك قال لرنا ايه خلاها تختار تهرب وتخش فى غيبوبه
ازاح طارق يدى ادهم وقال پغضب معرفش انا مكنتش معاهم
ادهم من يوم مادخلتم حياتها وهى اټدمرت
ادهم انت ليه بتجمع انا مش ممكن أذى رنا ولو حسيت ان حمزه ممكن يأذيها محدش هيقف له غيرى وهتف بجزع انا مقدرش استحمل اى حاجه عن رنا انا وسكت قليلا وقد ادرك انه كان سيزل بلسانه
ولكن ادهم بذكائه فهم وقال بخبث انت ايه ياطارق
لم يرد طارق وطأطأ راسه للارض فأكمل أدهم بتحبها ثم اكمل مستنكرا بتحب مرات اخوك ياطارق
طارق عمرى ماخنته
ادهم مين قالك ان دى مش خېانه لما تبقى جواك مشاعر لمراته متبقاش خېانه لما يأتمنك عليه عشان عارف انك عمرك ماتبصلها من وراه وانت
بتحبها من ورا ضهره متبقاش خېانه ياطارق
طارق انا
ادهم ماتقولش حاجه ياطارق وياريت تمشى بهدوء حياة رنا وحمزه
مش محتاج تعقيد منك ياريت تخرج من حياتهم وتبعد
طارق بحزن عندك حق انا اسف يا ادهم
ادهم متهيألى الاسف