الجزء الثاني بقلم أماني الياسمين
جال لأ لحد ماجابل ساميه وجه جالى عايز يخطبها ما أكدبش عليكى انى رفضت البت امانه عندى وابوها ماټ وسابها فى رجبتى وهى على اسم ابنى رفضت وهو عاند جدامى لفتره وبعدها سكت وخطبناله كريمه وعملنا ليله تتحاكى بيها البلد كلتها وبدأنا نجهز شوجتهم وأشترينا الشوار وعزمنا الخلايج وجبل الفرح بتلت أيام الأجيه لامم خلجاته وماشى وتارك وراه مكتوب يجول انه هيتجوز ساميه
الجد عشان كريمه عشان كريمه الى سمعتها بجيت فى الارض والناس مرحموش جلبها العليل وجالوا عليها كلام يا ما كانت عايشه مېته بالحيه نفس داخل ونفس خارج ولما تفكر تخرج كان الناس يسموا بدنها بكلام ماسخ ترجع تعبانه وابوكى عايش حياته واتجوز الى بيحبها وخلف بدل العيل اتنين ونسى انه خلف وراه مرا مکسورة الجناح للسنة الناس الى مابترحمش عايزانى بعد ده كله اروح اعطيه من فلوسه واريح عيشته وهو سود عيشتها وجتلها بالبطئ
الجد كنت عايزه يتعب فى حياته يمكن يرجع
رنا ولما يرجع تشترط عليه يتجوز امى عشان تساعده
الجد ده الى كان فى يدى عشان يتجوزها ويردلها كرامتها الى هدرها ابوكى لما راح وهملها
سكتت رنا وقالت بحيره مش عارفه ياجدى مش عارفه ده صح ولا غلط
الجد انى راجل على أدى ومنيش متعلم تفكيرى وهدنى اعمل كده صحيح اتأخر عليها اكتر من عشر سنين بس ف الآخر ماټت وهى مرته زى ما وعدت ابوها وانى واثج ان رغم ان ايامها مع ابوكى كانت جليله الا انها كانت مبسوطه وياه والفرحه مكنتش سيعاها
الجد انا ضميرى مستريح وان كان على رامى ابو راس يابس هياجى يوم ويعرف انى كان عندى حج
رنا ياريت ياجدى
الجد طب وانتى يادره زعلانه منى عشان ابوكى واخوانك
نظرت له رنا ورمت نفسها بين ذراعيه وقالت انا عمرى ما أقدر أزعل منك ابدا ياجدى
ربت الجد على ظهرها وقال ربنا يحميكى ويحفظك يادره ويهديلك الأسد
ضحك الجد وقال اتحشم يا واله خلينا لك انت العشج يا عاشج
نظر حمزه الى رنا التى كانت مطرقه برأسها وقال من جهة انا عاشق فانا أكيد عاشق .... والتفتت الى الجد وقال تسمحلى اخد معشوقتى واروح مشوار
حمزه لأ معلش كله انتوا انا خليت جدتى تحطلى شوية أكل فى سله وهناكلزانا ورنا مع بعض ماتستنوناش
الجد ماشى ياسيدى بس خلى بالك منيها
حمزه فى عيونى ..... والټفت الى رنا وقال ياله
أومأت رنا وذهبت معه دون ان تعترض اوحتى تسأل عن وجهتهم
خرجت رنا وحمزه من البيت متجهين الى الأسطبل وامر السائس بأخراج فرسه وسرجها وقال لرنا ياله اركبى
حمزه ممكن تركبى بس
رنا حمزهمش عايزه اركب صدقنى حاسه انى دايخه وانى..... وشهقت ولم تكمل جملتها لانها وجدت نفسها مرفوعه فى االهواء ثم نزلت على ظهر الفرسه وقبل ان تعترض او حتى تستنكر كان حمزه أعتلى الحصان خلفها وأعطاها سلة الطعام وأمسك باللجام وهو يبتسم ويقول كنا هنقضى النهار كله ف الكلام كده احسن نوفر طاقتنا لحاجه تانيه افضل
نظرت له رنا واحمرت وجنتيها عندما فهمت معنى كلماته
ضحك حمزه بشده وقال بقيتى قليلة الادب انا ماقصدتش الى جه فى دماغك
رنا انا .... انا قليلة الادب ياحمزه
حمزه اها .... وانا خاېف على نفسى معاكى وبفكر اخد معانا امى تحمينى منك
وقبل ان ترد كان لكز الحصان لينطلق بسرعه يعدو مخلفا ورائه سحابه من الرمال
ظل الحصان يعدو ويعدو حتى وصل الى الطريق المؤدى لمنزل حمزه الخشبى وعندما تراءى ارنا المنزل من بعيد للمفاجأه لم يكن المنزل الخشبى المهتر ولكن بدلا منه كان هناك كوخ صغير مطلى باللون الأبيض والوردى والحديقه تحولت من حديقه خربه الى حديقه جميله وحشائشها مهذبه بطريقه جميله
ترجل حمزه من على حصانه وساعد رنا على النزول وأمسك بيديها وشبك أصابعها بأصابعه وقال ايه رأيك
للحظه نسيت رنا ڠضبها منه وقالت بسعاده تحفه ياحمزه لحقت تعمل ده امتى
حمزه اتفقت مع العمال المره الى فاتت وتبعتهم بالتليفون عجبك
رنا عجبنى اوى ده تحفه
حمزه طب تعالى شوفيه من جوا وشوفى لو كان ناقصه حاجه
توقفت رنا ولم تتحرك وقالت بحزن حمزه لو كنت فاكر انى نسيت او انى...
حمزه رنا ماتفتكريش انى فاكر انك نسيتى او انى جايبك هنا اضحك عليكى وانسيك الى شفتيه احنا جينا هنا عشان نتكلم من غير ماحد يسمعنا ماشى
أومأت رنا موافقه
حمزه طب تعالى
دخلت رنا الى الكوخ الذى كان يتكون من غرفة صاله به
عدة وسائد موضوعه على الار ض بما يشبه الجلسه العربيه وبالمنتصف طاوله منخفضه