الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكايتي بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي في دماغك وعصيت كلامي
رد زين
پغضب مماثل يا جدي ياريت تقدر موقفي دي مراتي وكان لازم انفس عن ڠضبي
الجد بسخريه ونفست عن غضبك جبت لمراتك حقها بكام ضربه وچرح هيخف مع الوقت ولا كأنك عملت حاجه
رد
زين بجمود مفيش حد اذى مراتي وهيعيش مرتاح باقي عمره
الجد بهدوء يا زين انا حاسس بيك بس انت كدا بتغلط مش دي الطريقه اللي تاخد بيها حق مراتك لازم التمن يكون اغلى من كدا كريم وجانيت لازم يتعاقبوا اكتر من الضړب والټعذيب
رد زين علي جده بغموض ضيف عليهم كمان شخص مجهول
رد جده بدهشه يعني ايه
اتكلم زين بحيرة وتفكير في شخص تالت معاهم وهو اللي بيرتب كل حاجه وجانيت وكريم ما عليهم غير تنفيذ اوامره
رد الجد بزهول مش معقول ومين الشخص دا ومين اللي قالك ان في شخص تالت اصلا
رد زين كريم
الجد بتفكير مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعلا ورا جانيت والاحساس دا كنت بشعر بيه من زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها
الجد بزهول طب لو في حد بيحرك جانيت يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
زين بحيرة لحد دلوقتي مش عارف بس اكيد له هدف
ليتابع حديثه بتفكير مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه
رد زين بتفكير هي فعلا مستحيل تقول هو مين وهدفه ايه بس اكيد في طريقه اقدر اخليها تتكلم بيها
اتكلم الجد بفضول في حاجه في دماغك يعني
رد زين بحيرة لحد دلوقتي لأ بس المهم دلوقتي ان لازم كل حاجه تبان قدامها طبيعيه ولازم تفضل فاكره ان كريم هربان فعلا وان هو اللي بيبعتلها الرسايل مش احنا
الجد بتحذير كدا الموضوع طلع كبير اوي يا زين ولازم ناخد بالنا كويس جدا
زين بتأكيد متقلقش يا جدي اكيد هعرف هو مين وهدفه ايه بالظبط
وتابع كلامه بتعب انا هطلع انا عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
وقف زين بعد مااستأذن من جده وخرج من غرفة المكتب وطلع على غرفته هو وعليا 
فتح باب الغرفه بهدوء ولقى عليا نايمه علي السرير وهي ض مه نفسها بخو ف قرب منها بهدوء وقعد علي طرف السرير وهو بيتأمل ملامحها مسد علي شعرها بحنان واتكلم بعشق انتي غاليه اوي يا عليا واللي يقرب منك امحيه من علي وش الدنيا
وقرب بشفايفه من اعلى رسها وقبلها بكل حب وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل ملابسه بملابس للنوم واتجه للفراش واخدها في حضنه وهو بيضمها بحمايه رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
كانت بتجري بفستانها الابيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها اللي واقف يبتسم لها من بعيد اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور الهوى المنعش اللي برائحة البحر الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس قربت من حبيبها وهو فاتح لها حضنه وضمھا بكل قوته وقبل اعلى راسها ضمت نفسها ل حضنه وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت بصدممه وفجأه ظهر شخص ملامحه مش واضحه واشعل النا ر في فستانها وهي صړخ ت بقوة 
فتحت عليا عنيها بفزع وهي بتبص حواليها پخوف وحمدت ربنا ان دا كان حلم او بمعنى اصح كابوس نظرت حولها ملقتش زين بس لقت اثار نومه جانبها علي الفراش وقفت بسرعه وهي بتبحث عنه في الغرفه وملقتوش بصت في الساعه ولقتها 1 صباح وعرفت انه اكيد رجع متأخر وصحى بدري وراح شغله دخلت الحمام بحزن واخدت شور ولبست فستان لونه فاتح ووقفت قدام المرايه وهي بتبص لنفسها وشعرت انها محتاجه تغير في شكلها وتخرج من حالة الحزن اللي كانت عايشه ومعيشه زين فيها 
بدأت بوضع بعض اللمسات الخفيفه من ادوات التجميل وصففت شعرها وتركته مفرود وحطت برفان رائحته تشبه رائحة الزهور الهاديه شعرت عليا بالانتعاش وخرجت من غرفتها وهي بتتمنى ان يكون زين لسه مرحش الشركه ويشوفها وهي بالجمال دا 
نزلت الدرج واتفاجأت بالجد وجدة زين وزياد قاعدين وبيتكلموا عن وصول قسمت خالة زين
قربت منهم عليا والقت عليهم تحية الصباح بابتسامه والكل لاحظ جمالها وتغيرها وكأنها زهرة رجعت لها الحياه 
اتبدلت ملامحها للحزن لما ملقتش زين موجود لاحظت جدة زين انها بتبحث بعنيها عن زين واتكلمت بمرح متقلقش هو لسه مكلمنا وجاي في الطريق
اتكسفت عليا واتكلمت بتوتر هو مين 
جدة زين بضحك اللي عنيكي بتدور عليه
ابتسمت عليا بخجل وقعدت بجانب جدة زين 
اتكلم زياد بهزار وهو بيحاول يحرك مشاعر الغيره بداخل عليا علي زين
زياد اصله راح يجيب مراته التانيه من المطار
بصتله عليا بصدممه واتبدلت ملامحها في لحظه ضحك زياد علي شكل عليا وضحكت جدته واتكلمت معاه بضحك انت لسه فاكر دا الكلام دا كان زمان
اتكلمت عليا بفضول هو ايه
اللي بيجيب مراته التانيه من المطار ولسه فاكر
وكان زمان
رد عليها الجد وهو بيضحك اصل والدة زين الله يرحمها كانت متفقه مع اختها قسمت ان زين يتجوز جيلان بنتها
ضحكت عليا بغيظ واتكلمت پغضب مكتوم وايه اللي منع جوازهم
ردت جدة زين وهي بتضحك يا حبيبتي دا كان كلام من زمان وهما صغيرين
قاطع حديثهم دخول قسمت خالة زين وهي بتتكلم بابتسامه صباح الخير
رد الجميع عليها ووقفت والدتها وهي بتضمها بسعاده وسلمت قسمت علي الجد وعلي زياد وقربت من عليا واتكلمت بابتسامه
قسمت اكيد انتي عليا صح 
هزت عليا راسها برقه وسلمت عليها اتكلمت قسمت بابتسامه دا زين مبطلش كلام عنك طول الطريق وعن جمالك ورقتك وبصراحه طلع عنده حق 
ابتسمت عليا بسعاده واتكلم زياد بمرح وهو فين اوعو يكون وصلكم وهرب علي الشركه
ردت قسمت بابتسامه لا يا حبيبي هو جه معانا بس بيفرج جيلان علي الجنينه اصلها عجبتها جدا 
ونظرت قسمت للجد وتابعت كلامها بهدوء كنت حبه اشكر حضرتك علي استضافتك لينا في بيتك
رد عليها الجد بابتسامه يا حبيبتي دا بيتكم واهلا بيكم في اي وقت
ابتسمت قسمت وقعدت جانب والدتها وهي بتتكلم مع عليا اللي كانت في عالم تاني وهي بتفكر في زين واللي معاه دي وبعد لحظات دخل زين وجانبه بنت جميله بشعر اشقر وتقريبا كانت متعلقه في دراعه وكأنها مراته فعلا 
اتجن نت عليا لما شافت بنت غيرها جانب زين وقريبه منه للدرجادي 
وقف زين وبجانبه جيلان والقت عليهم جيلان التحية بهدوء وبصوت رقيق جدا وبطريقه جننت عليا اكتر
وقفت عليا وقربت منهم وهي بتدعي انها بتسلم عليها 
عليا بغيظ مكتوم حمدلله علي السلامه نورتي مصر
بصتلها جيلان من الأعلى للأسفل واتكلمت بدلع انتي عليا ! 
ردت عليا بابتسامه تداري بيها غيظها اه يا حبيبتي انا عليا مرات زين
وقربت عليا من زين اللي كان بيتابع طريقة عليا مع جيلان بدهشه قربت منه وهي بتبصله بوجه بيبتسم لكن عيونها كانت بتطلق نيران وضغطت علي اسنانها واتكلمت من تحت اسنانها حبيبي كنت عيزاك في موضوع مهم
رد زين بدهشه موضوع ايه 
اتكلمت عليا من تحت اسنانها پغضب موضوع خاص يا حبيبي
ضحك زين علي طريقتها الغريبه بالنسبه له واستأذن منهم واخد عليا علي مكتب جده
قربت جيلان من جدتها واتكلمت بصوت منخفض هي دي اللي متجوزها زين 
نظرت لها جدتها بتحذير انها متتكلمش 
في غرفة المكتب
وقفت عليا وهي بتهز رجليها پغضب وبتبص ل زين بغموض
ضحك زين علي شكلها واتكلم بهدوء خير قولتي ان في موضوع مهم
ردت عليه پغضب وهي بتحاول تداري غيرتها
عليا انا عايزه اشتغل
بصلها زين بدهشه واتكلم بهدوء عايزه تشتغلي إيه 
حاولت عليا تداري توترها وردت وهي بتدعي القوة هشتغل سكرتيرة في شركة حمزه
زين بانفعال في شركة مييين ! 
تراجعت عليا خطوتين للخلف وردت بارتباك ح ححمزه اللي الكلب بتاعه 
قاطعها زين بغض ب وجن ون وعرض عليكي شغل امتى 
ردت عليا وهي بتحاول تكون متماسكه امبارح في الحفلة لما 
قولتله اني عايزه اشتغل
رد زين بتهكم قولتيله ايه 
عليا بتوتر اني عايزه اشتغل وهو قالي انه فتح شركه جديده وعرض عليا الشغل
هز زين راسه بهدوء ما قبل العاصفه واتحرك في الغرفه وهو بيردد كلامها قولتيله عايزه اشتغل وهو عرض عليكي شغل
ولف فجأه بجسمه وبصلها پغضب واتكلم پعنف لييه 
تراجعت عليا پخوف وهي بتسأله هو ايه اللي ليه 
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها پغضب ليه تطلبي منه شغل ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها پغضب ليه تطلبي منه شغل ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
لف فجأه بجسمه وبصلها پغضب واتكلم پعنف لييه 
تراجعت عليا پخوف وهي بتسأله هو ايه اللي ليه 
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها پغضب ليه تطلبي منه شغل ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
نظرت عليا لتهشم الزهريه العڼيف علي الارض وتراجعت للخلف پخوف قرب منها زين وتابع كلامه پغضب لدرجادي شيفاني ضعيف لدرجادي شيفاني مقدرش اخدلك حقك ومقدرش احققلك كل اللي بتتمنيه
هزت عليا راسها ب لا وهي بتضع ايديها علي فمها تكتم صوت بكائها پخوف
تأملها زين وحزن لما شاف الخۏف منه جوه عنيها بعد عنها وقعد علي مكتب جده وهو بيحاوط رأسه بحزن وتفكير
تابعته عليا بحزن وهي بتفكر في كلامه وعرفت ان جده قاله علي موضوع كريم وجانيت وفهمت سبب حزنه وغضبه 
قربت منه بهدوء وقعدت قدامه واتكلمت پبكاء انا لما قولت ل جدك علي اللي كريم وجانيت عملوه معايا مكنش عشان انا شيفاك ضعيف بالعكس كان عشان انا عارفه ان انت مكنتش هترحمهم
وكنت ممكن تقتلهم وتضيع نفسك
زاد بكائها وكملت كلامها بۏجع وانا مقدرش اعيش من
غيرك
رفع زين وجهه وبصلها بهدوء لتتابع كلامها پبكاء اكتر وحمزه لما عرض عليا الشغل انا قولتله اني هاخد رأيك الأول
لتتابع باقي كلامها بحزن انا بحترمك يا زين وعمري ما اصغرك قدام حد بس صدقني انا بخاف عليك
زاد بكائها بهسترية انا خاېفه افقدك زي ما فقدت اهلي بخاف اتحرم منك في اكتر وقت محتاجاك فيه زي ما اتحرمت من اهلي
رفعت عنيها وبصتله پبكاء انا مليش غيرك يا زين انا من غيرك هبقى يتيمه بجد
انهت كلامها وضمت وجهها بايديها وهي پتبكي وقف من مكانه وقرب
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 49 صفحات