أنت حقي
أما أشوف أيه أخرة الدردشه معاك
أنا وسيد الحمد لله كويسين
قول بقى ليه أتصلت عليا ولا هيبقى زى المره الى فاتت لما خليتنى أتهم عامر انه هو الى صدم المرحوم بابا مع إنى كنت متاكده أنه برئ مع ذالك طاوعتك
لما قولت أن برائته هتظهر بسرعه لأن المكان الى بابا أتصدم فيه كان فيه ردار وكمان كاميرات بس أنت عاوز كده لهدف فى دماغك
تبسم طارق دون رد
لكن أكملت أفنان قائله أنا أقولك الهدف أنك تقرب بينى وبين عامر صح وبالذات بعد كده لما أدتنى الفلوس الى دفعها عامر فى المستشفى وقولت لى بلاش أديهالوه مره واحده علشان ميشكش فياأيه هدفك يا طارقسمره صح
أبتسم طارق يقولتعرفى يا أفنان أنك تقريبا الوحيده الى عارفه حكايه أن سمره تبقى أختى خلاف بابا وماما وقولتلك علشان تتأكدي أنك صاحبة مكانه فى حياتى 2
رغم شعوره بالحزن من طريقة حديث أفنان لكن تحدث عاوزك تشتغلى فى شركة الصقروالطريق لكده هو..عامر.
تفوهت أفنان بتعجب قائله بتقول أيهثم أكملت بتحذيرطارق أنا ماليش فى سكة أذية حدأنت عارف أنا لسه حافظه فضلك أنك أنت الى بعدت ماما عن سيد لما كانت عاوزه تاخد حضانته من بابا علشان تشغله مع الشحاتين يشحت ويصرف لها على مزاجها هى وجوزهاوصدقنى لو مش موافقة بابا وطنط ناديه وعمو سراج على جوازنا أنا عمرى ما كنت هوافق أتجوزك بكتب كتابوكمان مصلحة سيد لأن ممكن لو ماما عرفت أنى أتجوزت تقدر بسهوله تاخد سيد وتبعده عنى
ردت أفنان أنا عندي ثقه فيك ياطارق يا ريت بلاش تضيعها.
......................................
تبسم عاصم وهو يحتضن وجيده
يبحث بعيناه عن سمره لايراها
تبسمت وجيده بخبث قائله على فكره هى مش هنا هى فوق فى شقتكمطلعت من شويه كده.
نظرت وجيده له بمكر قائله طيب لما بابا يجى والعشا يجهز هبعت سنيه تقولك العشا جاهزبس بلاش تتأخروا فى النزول.
تبسم عاصم وهو يترك وجيده متجه الى أعلى
بينما تنهدت وجيده ببسمه.
.......
دخل عاصم للشقه وأتجه مباشرة الى غرفة النوم
ولكن وجد باب الشرفه مفتوح على مصراعيه وأيضا الستائر
ذهب وأغلقه وأغلق الستائر أيضا ثم عاد الى الفراش
ومد يده يمسد على وجنتها هامسا يقول
سمره
فتحت عيناها..وأستقامت تفرك عيناها بيديها
تقولعاصم وصلت أمتى يظهر أن عنيا غفلت وأنا قاعده عالسرير
ضحك عاصم وهو يجذبها وهمس جوار أذنها أيه حكاية النوم معاكى كدهكل ما أجى هنا قنا ألاقى نايمه لا تكونى حامل والوحم جايلك بنوم.
ولكن سرعان ما أخفضت
سمره وجهها خوفا أن يقرأ كڈب عيناها.
بعد وقت
نام عاصم على أحد جانبيه
جذب سمره بين يديه ونحى خصلات شعرها من على وجهها وتبسم وهو يراها مغمضة العين
تحدث بمكر عندى أحساس كبير أنك حامل ياسمره
فتحت عيناها سريعا تقول وأيه يأكدلك كده أنا مش حاسه بحاجه متغيره فيا وعالعموم أنا كنت عاوزه أروح أعيش معاك فى القاهره ونبقى هناك عادوام مع بعض مش أبقى هنا كل كم يوم تجى أنا زهقت من وجودك فى مكان وأنا فى مكان تانى ومش عارفه سبب لده وكمان مليت من هنا
رد عاصم وفى القاهره مش هتحسى بالزهق والملل زى هنا ما أنا هبقى مشغول عنك طول الوقت زى كده ويمكن أكتر يمكن أنا لما بجى هنا بفصل عن كل شئ هناك فى القاهره صعب أفصل
ردت سمره هنا ملل فظيع مفيش غير أصدقاء طنط وجيده هما الى بشوفهم أو حتى قرايبها ودول عاملين زى عواجيز الزفه .
ضحك عاصم
أغتاظت سمره قائله بقول نكت
عاصم أنا مليت من هنا وعاوزه أنزل معاك ونعيش سوا فى القاهرهومعتقدش عمى حمدى ولا طنط وجيده هيمنعوا فى كده.
رد عاصمهما مش هيمنعوالكن أنا همانع.
ردت سمرهطب وليه ممانعايه السبب.
أبتعد عاصم عن سمره ونزل من على الفراش وبدأ فى أرتداء ملابسه بصمت
تحدثت سمره بعصبيهرد عليا يا عاصم أيه سبب منعك أنى أعيش معاك فى القاهره.
رد عاصم بدون أسباب وبعدين ايه الى هيختلف لو عشتى فى القاهره أو فى قنا مفيش فرق هنا ملل وهناك هتلاقى حاجه تبعد عنك الملل
ردت سمره أيوا فى القاهره هلاقى ماما ناديه وكمان طارق وكمان بفكر أرجع من تانى لدراسة عزف البيانو 1
بمجرد ذكر أسم طارق أمامه لايشعر سوى بغيره منه
تحدث ينهى الحديث أنا جعان هنزل أشوف أذا كان ماما حطت العشا ولا