اهابه الجزء الثاني
تحيته وأجابه
الكلام علي مزتين بس إيه لوز اللوز حاجة كدا من الاخر..
أنتفض سليم وهب واقف وهو يقول
قصدك إيه بمزتين!!! هيا دي مش بضاعة هنحرسها لحد ما نسلمها لأصحابها!
متوليلا يا برنس دول بنتين الباشا الكبير خاطفهم .. واحدة فيهم بيأمرنا نديها بودرة والبت إيه بقت أستاذة في شمها الاول كانت بتغلبنا علي ما تشم دلوقتي هي اللي بتطلبها..
آه يا ولاد الكلب.. ثم أظهر عدم أهتمامه أو أقنع نفسه بذلك وهو يخرس ذلك الضمير.. تحرك وهو يقول
أنا هبص بصة عليهم..
فتح الغرفة التي تفترش أرضها ديمة وهي مکبلة وشعرها مشعث وفتحت عينيها بوهن وهي تقول بصوت ضعيف
عايزة أشرب .. من فضلك أديني ماية..
أقترب منها سليم وساعدها في الجلوس والتقط زجاجة ميآه فتحها ودنا بها الي فم ديمة التي أرتشفت منها وكأنها لم تذق الماء لمدة شهور..
أحست ديمة أن ذلك الشخص يملك ضمير عكس ما كانوا يدلفون إليها وعيونهم تعرى جسدها بواقحة ف ردت بوهن ودموع
لا مش كويسة خالص.. الله يخليك ساعدني أخرج من هنا .. أنت شكلك غيرهم .. أنا حاسة أنك عندك ضمير.. أرجوك أعتبرني زي أختك وحاول تساعدني..
أبتعد عنها سليم وقال بقلة حيلة
أنت!!!!! سليم مش كدا.. أرجوك ساعدني في ناس خطڤوني..ثم أسترسلت پبكاء
من فضلك أنا خاېفة أوي وعايزة أرجع لأهلي..
كبت ضميره فهل يقدر علي كبت نبضات قلبه الثائرة بعشق من أول نظرة!
البارت١٧
جرعتها تتلوي من الآلآم التي لا تحتمل وقد علمت رسيل أن سليم من ضمن تلك العصابة وكلما يدلف إليها تحرقه بنظراتها وترفض أن تتحدث إليه وهذا ما جعله يكره نفسه كثيرا ولكن أقنع نفسه أن خطفهما هو مجرد ټهديد حتي سمع ما جعله يقسم أن يخرجهما من ذلك المخزن بشتي الطرق حتي لو فقد حياته فتلك المكالمة بينه وبين طاعون أفقدته صوابه
طاعون هما البنات دي هتفضل هنا لحد أمتي!
يا برنس أنت هتحرسهم لحد ما معاد الشحنة يجي وبعد كدا الباقي عند الرجالة..
قصدك إيه بالباقي عند الرجالة !! أنتوا ناوين علي إيه يا طاعون!!! مش هترجعهم لأهلهم!!!
يا عم أحنا ملناش دعوة وبعدين في واحدة فيهم مۏتها أتكتب خلاص دي شافت الكبير ولو خرجت سليمة يبقي هتوقع الكل والكبير أمر بقټلها بعد الشحنة ما تتسلم بأمان بس طبعا بعد الرجالة اللي هيموتوا عليهم دول ما يعملوا معهم الصح ويخدوا اللي هما عايزينه أصل بيقولوا البنات إيه حاجة كدا محصلتش.. والله نفسي أجي بس أعمل إيه البوليس مراقبني..
ماشي يا طاعون .. سلام..
وأغلق الهاتف وهو يلعن معرفته بذلك الوغد وتلك السكك المشپوهة التي تؤدي الي طريق العدم ومۏت الروح..
باك
مشي بخطآ مرتبك الي الغرفة التي بها رسيل وهو يتلفت حوله ثم دلف اليها لتتطلع إليه بالنظرات الذي تعود عليها منها جثي علي ركبتيه وكفف وجهها وقال بحنان
مټخافيش أنا ههربك النهاردة..
تجدد الأمل لديها وقالت بلهفة
بجد يا سليم.. والله أنا كنت عارفة أنك كويس وأنك مش وحش..
كتم فمها وهو يقول بتحذير
أشششش وطي صوت حد يسمعنا..
اللي يأكل لواحده يزور يا برنس.. أنا بعديك أتفقنا..
ود لو قطعه لأرباب و رامه الي الكلاب ولكنه صمت حتي لا يشك ذلك الحارس في شىء ويفشل في تهريب الفتاتان.. أبتسم بغيظ مكتوم وقال بتحذير
الكبير قال محدش يقرب منهم وإلا هيرمي جثته للكلاب.. ولو أنت مستغني عن عمرك أنت حر
إبتلع الحارس ريقه بړعب و رد قائلا
لا وعلي إيه يا عم ما الحريم علي قفا من يشيل.. قال جملته وخرج تارك الغرفة لهما..
بكت رسيل
وهي تقول بتقزز
هو الحيوان ده بيقول إيه.. أنا عايزة أمشي من هنا..
بكاءها جعل قلبه يرتجف فقال وهو يربت علي كتفها
أرجوك بلاش عياط ووعد مني هرجعك النهاردة..
أستشعرت صدق حديثه وكفت عن البكاء.. ليسترسل هو بتساؤل
في بنت تانية موجودة هنا أنا معرفش تعرفيها ولا لا بس كان ممنوع أنكم تتقابلوا.. البنت دي كمان حالتها صعبة والكلاب خلوها تدمن وأنا عايز أساعدها بس صعب أطلعكم أنتوا الاتنين لآن الحراسة برا كتير جدا..
قطعت حديثه وهي تسأل بلهفة
أسمها إيه البنت دي!
أسمها ديمة
شهقت ورفعت يدها علي فمها پصدمة وهي تقول بذهول
ديمة!!!!!
سليم
أيوا أنت تعريفها!
ردت والدموع تنساب علي وجنتيها
أيوا طبعا أعرفها جدا.. ثم أسترسلت برجاء
لو سمحت عايزة أشوفها وديني عندها..
قام بفك تلك الحبال التي تكبل يديها وساعدها علي النهوض وهو يقول
خليك ورايا.. أنصاعت لكلامه وخطي هو