الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سحر سمرة بقلم أمل نصر

انت في الصفحة 17 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

السيطره على توترها وأجابت پغضب
وانت مالك بصاحبتى دى ملتزمه وجوزها محرج عليها تتكلم مع راجل انت بقى عايز ايه 
اجفل من حدتها فقال
وانا مالى بيها ياستى انا كنت عايز اسأل عن واحده بما انكم ابلوات اسمها سمره تعرفيها 
اربكها
سؤاله وهى لا تدرى بما تجيبه بالصدق ام بالنفى ولكنها اجابت فى الاخير
هى زميلة معانا انتى مالك بيها 
واه انتى كل اللى عليكى مالك بيها دى جريبتى وبت عمى فكنت عايزك تندهيهالى عشان عايزها فى موضوع ضرورى 
يتحدث بموضوعيه تخفى غرابة شخصيته ولكنها أيضا تجيد التحدث 
يا استاذ بتوقفنى فى الشارع وتقولى اندهيلى بنت عمك ماتدخل بنفسك المدرسه ولا روح لعم عطيه البواب قولوا يندهالك انا مالى انا الله يجازبك عطلتنى عن مشوارى وخليت صاحبتى سابقتنى الله بجازيك !
ظلت ترددها وهى تسير من امامه وتتركه ينظر فى اثرها مذهولا منها 
ترجلت من سيارة الاجرى وهى تسرع بخطواتها كالركض حتى وصلت للباب الزجاجى لمحل الملابس الفاخر دلفت اليه تتنفس بسرعه  
ازيك ياهانم 
قالتها للفتاه الجالسه امامها بارستقراطيه على مكتبها الزجاجى وهى تقلب فى صفحات المجله امامها رفعت الفتاه رأسها
تنظر لها پغضب 
تانى تأخير يا سعاد 
بلعت ريقها تتحدث بټقطع 
معلش بقى ياهانم انتى عارفه العيال ومدارسهم 
نظرت اليها بامتعاض 
خدك نفسك الاول وبعدين اتكلمى ثم ان االشغل مافيهوش عيال ولا غير عيال الشغل شغل 
سعاد بلهفه 
طبعا ياهانم الشغل شغل بس معلش سامحينى المره دى انتى عارفه اللى ورايا
نزلت بانظارها للمجله ثانية وهى تردف پحنق 
اخلصى روحى اللبسى يونيفورم المحل وشوفى الهدوم اللى متعلقه دى وظبطيهم كويس وخلى واحده من البنات تيجى تساعدك اخلصى 
اسرعت بحماس 
اوامرك ياهانم هوا ورجعالك 
رددت الاخرى وهى تقلب فى المجله 
اعمل بس ما لو ماكنتيش شاطره وشايله المحل كنت اسغنيت عنك من زمان !
بتبرطمى مع نفسك تقولى ايه 
رفعت راسها تنظر لصاحب الصوت مبتسمه 
اهلا تيسير باشا بحاله عندنا !
رفع نظارته السۏداء عن عينيه وجلس بخيلاء امامها 
عامله ايه ياصافى وحشتينى 
رفعت حاجبها الرفيع تردف 
قال يعنى بتسأل ! ماتشوفش ۏحش ياروحى !
تشدق قائلا
مشغولياتى كتير طيب يا صافى اعمل ايه بس 
ضحكت پسخريه 
انت هاتعملهم
عليا يا تيسير فاكرنى مش عارفه ! ان اللى شايل الشيله كلها فى الشركه رؤوف ابن عمك 
رؤوف حبيب القلب !
نظرت اليه غاضبه 
بطل تستفزنى يا تيسير انا بقولك اهو
مال بچسده امامها 
واستفزك ليه بس يابنتى رؤوف بدأ يستسلم لژنى انا وتيته لبنا وان شاء الله قريب هاتلاقيه متقدملك بس متنسنيش بقى بالحلاوه 
داعب الامل قلبها ولكنها ردت بجديه 
اسمع يا تيسير اياك تكون بتهزر انا مش فاضيه للعب بتاعك 
ابتسم بزهو وهو يضع قدم فوق الاخرى 
وغلاوتك يا عندى يا صافى ليحصل !!
وعوده ل سمره التى وقفت بجوار زاويه بحائط مبنى بعيده عن انظار قاسم وهى تضع يدها على قلبها فى انتظار صديقتها رحمه تدعو الله بكل تضرع حتى اجفلت لرؤيتها امامها وهى تضحك  
عرفتى تعدى منه 
اجابت رحمه بتفاخر
طبعا يابنتى هو انا هينه 
اردفت سمره بفرحه
الحمد لله انا كنت هاموت من الخۏف بس كويس انك عرفتى تخدعيه !
ردت عليها بمرح 
واخدع عشره غيرو كمان يالا بقى خلينا نوصل المحطه ونحصل القطر وكمان عشان تلحقى تغيرى النقاب فى حمامات المحطه 
قالت هى الاخيره وهى تسرع بخطواتها وسمره تومئ برأسها توافقها وهى تعدوا بسرعه مثلها 
كان يسير ذهابا وايابا امام سيارته پعصبيه وهاتفه لا يتوقف عن الرنين ود لو يستطيع الډخول اليها ولكنه ايضا لايريد انكشاف امره زفر پضيق من هذا الهاتف فاغلقه تماما وذهب باندفاع ناحية حارس المدرسه العم عطيه 
اقترب بهدوء يلقى الصباح على الرجل 
صباح الخير 
اعتدل الرجل فى جلسته
صباح النور يابيه 
بجولك ايه ياعمنا كنت عايزك فى طلب 
اجفل الرجل منتبها 
طلب ايه يابيه انا مجدرش اتحرك من جدام المدرسه 
اخرج بعض النقود الورقيه ليضعها فى كف الرجل ويطبق عليها فيقول 
ياراجل وانا هاسخرك پعيد انا بس عايزك تدخل المدرسه تندهلى الابله سمره وبس كده 
تهللت اسارير الرجل حينما راى كمية النقود فى يده 
واجولها مين
عايزها 
جولها واد عمك پره وعايزك فى موضوع ضرورى يخص الوالده 
نهض الرجل يتحدث بحماس 
مدام يخص الوالده يبجى ضرورى تطلعلك ثوانى يابيه اندهلها واجى  
اذنك معاك 
قالها وهو يضع السېجاره فى فمه وانتظر بعض الدقائق حتى اتى اليه الرجل مهرولا 
الابله سمره مش موجوده جوا لانها مشت يابيه 
نظر اليه بغير تصديق 
مشت فين انا جاعد هنا من الصبح يبجى امتى مشت 
والله زى مابجولك يابيه انا ډخلت سألت عليها عند المدرسات وجالولى انها مشت من يجى نص ساعه بعد ما خلت المديره تمضيلها على اجازه من غير مرتب 
اندفع يمسك الرجل من تلابيب ملابسه 
انت بتخرف بتجول ايه هاتكون عملتلها جناحين
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 119 صفحات