البعض لا يستحق الحب لناهد خالد
ثواني وابتسامته ظهرت من جديد ليخبرها بسعادة
_ ماما كانت قالتلي سبني افكر ودلوقتي كلمتني وقالتلي مفيش مانع تحضري الفرح.
اتسعت عيناها زاهلة مما تسمعه هل فتحت والدة زوجها بابا لها كي تقترب من عائلته!
_ بتتكلم بجد
اومئ موافقا براحة لا توصف ليصبها التوتر دفعة واحدة وهي تتحرك بارتباك كأن الحفل بعد قليل..
_ انا لازم انزل اشتري فستان ولازم يكون كويس حلو وانيق ويكون مناسبني وكمان اروح البيوتي سنتر بفكر اغير لون شعري اعمله بني! وعاوزه كمان يومها اتفق مع ميكب ارتست تيجي تعملي الميكاب و....
محتاجة تغيري أي حاجة يا حبيبتي.
_ بس اصل هيكون الكل...
قاطعها وهو يدرك سبب ارتباكها
_ هيكون الكل عينه عليك لأن ده اول ظهور ليك عشان كده عاوز شخصيتك واستايلك هو الي يعبر عنك استايلك أنت مش تقلدي حد ولا تتصنعي طريقة معينة.. فهماني يا روحي
اومأت برأسها وقد شعرت بانها تلقت دفعة محفزة
_ فهمت.
_ وانا اصلا متشرف بيك بأي حال من الأحوال.
_ أنا بحبك اوي يا زكريا بحبك لدرجة إني متأكده إنك عوضي الحلو في الدنيا.
ابتسامته اتسعت أكثر وهو يعقب
_ وأنت دنيتي كلها يا نغم.
صباح يوم الحفل...
اقترح عليها الذهاب مبكرا قليلا لبيت العائلة كي يراها بعضهم قبل الحفل المقرر عقده ظهرا بخطى مترددة وقلب يرتجف دلفت معه تتخطى عتبات المنزل وقد انتقت ثيابها بعناية حتى طريقة سيرها اهتمت بها واول ما رأت من عائلته كانت شقيقته التي استقبلتهما قرب الباب..
رددتها بابتسامة زائفة لتبتسم لها نغم بتوتر قبل أن تجيبها
_ اهلا بيك ازيك
_ كوسيه انا اخت زكريا فكراني ولا
اجابتها بود مصطنع فهي لم تتذكرها فعلا
_ لا طبعا فكراكي.
اصطحبتهما للداخل لتقابل والدته مرة أخرى وجها لوجه كالسابقة وقفت أمامها كالتلميذه وكأنها تخشبت ارضا تنظر لها بانتظار ان تبدأ الأخرى في الحديث فلم تطل وهي تقول بتهكم مستتر
_ ازيك يا مرات ابني نورتينا.
شعرت بزوال ارتباكها قليلا وهي تقول
_ الحمدلله ده