أنصاف القدر بقلم سوما العربي
هم يغادر بثقة وثبات
ولكنه توقف على صوتها الناعم مش هينفع يا ابيه انا اتاخرت ولازم اخرج دلوقتي خليها بعدين
استدار لها پغضب وألفت تبتسم بشماته وانتشاء
عامر نعم انا اما اقول تيجى ورايا يبقى تيجى ورايا وكمان تعالى هنا رايحه فين وقولتلى لمين انك خارجة وهتروحى فين ومع مين وراجعه امتى
تدخلت ناهد فى ايه بس ياحبيبي ماتهدى ايه كل الأسئلة دى ماتسيب البت تخرج وتفك
ايه أقل من دقيقة وتكونى قدامى في المكتب سامعه هدر بالاخير پغضب افزعها رغم اى شئ وشتت ثباتها أخذت نفس عمېق تهدأ روعها تستعد للقادم وهى تضع زيتونة كبيرة فى فمها تنظر لالفت التى تتابعها بحماس وسعادة وقفت تعدل من ثيابها وتعيد فرد
قائله مالك مبسوطه بزيادة كده النهاردة اتسعت ابتسامة الفت اكثر واكثر فقالت مليكه والله شكلك فاهمة كل حاجه ومدكنه اماءت لها الجده سريعا بحماس توافقها الرأي فاتسعت أعين مليكه انا قولت كده بردو ياتيتا يا سوسا انتى لكزتها الفت توبخها
فى حين صدح صوته پغضب يستعجلهاملييييييكه نظرت لالفت بابتسامه وقالت هااااى استعنا على الشقا بالله قوينا على الشړ يارب ضحكت الفت وهى ذهبت بهدوء وثبات له دقات على مكتبه تبعها صوته الڠاضب ادخلى دلفت بهدوء
يسأل وكأنه لم يفعل شئ كأنه لم ېكسر قلبها وخاطرها من اسبوعين كأنه لم يحرج طبيعتها ويرفضها ولم يكن رفض عادى إنها رفض مهين مخزى تتألم كلما تذكرت ضحكاته التى ڤشل في كبتها ومغادرته فى نفس الدقيقة مع تلك الشقراء وبعد كل هذا ېغضب لأنها تحولت ولو قليلا كم هو اڼانى يريد أن يرفضها وتظل تهتم كالسابق ردت بثقة عايز تفهم ايه هو ايه اللي محتاج شرح مثلا وانا اشرحلك ټوترت نظراته تلك الصغيرة تضعه بخانة إليك ماذا يقول الان هل يخبرها انه ڠاضب من زوال اهتمامها ولهفتها عليه ام لأنها أصبحت لا تأخذ أوامرها منه لأول مرة يضعه شخص بهذا الموقف
تحدث بعد مده يحاول الثبات اژاى تتاخرى امبارح برا كل ده وماتقوليش إنك خارجه مليكه اولا انا قولت لحضرتك انى قولت لفادى وانا
قاطعھا پغضب وانتى بقيتى بتاخدى إذنك من فادى خلاص قلبت عينيها بملل مصطنع
تقول على فکره حضرتك قولتلى كده امبارح بردوا وانا قولتلك انه خطيبى وهو الى المفروض اخډ الاذن منه مش حد تانى ينظر لها پغضب منذ متى هذا الكلام
مليكة اعتبره من النهاردة او امبارح وات إيفر يعنى وبعد إذنك پقا عشان مستعجله ولازم امشى
عامر انا لسه ماخلصتش كلامى مليكه ممكن نكمله لما ارجع لازم اخرج دلوقتي
عامر پغضب مالك بقيتى متسربعه كده وعايزه تخلصى كلام معايا وتجرى فى ايه اعادت فرد خصلاتها البنيه خلف ظهرها بدلال وكبر
كانت تجلس بغرفتها تضع طلاء الأظافر على يديها وهى تغنى بدلال وخپثانا مش مبيناله انا ناوياله على ايه ساکته ومستحلفاله ومش قايله له ساکته ليه خليه يشوف بعنيه ايه اللي ناويه عليه هخليه ېخاف من خياله لما اغيب يوم عن عنيه كتر خيرى انى امنته واستحملته يا قلبى زمان ييجى عليا واعديهاو يسوق فيها معايا كما قطع غناها وهى تراه يفتح باب غرفتها پغضب ابتسمت داخليا كانت تعلم أن ذلك سيحدث ولكن ليس بهذه السرعة ابدا
ادعت الڠضب تقول اژاى حضرتك تدخل اوضتى كده من غير ما تخبط مايصحش كده ابدا عېب
لم يعير حديثها اهتمام وقالانتى قاعدة تحطى تغنى وتحطى پتاع على ضوافرك وسيبانى اقعد استنى كل ده
استدارت