أنصاف القدر بقلم سوما العربي
وعقل الى اكبر منها ولا بتقول دول دقه قديمه ولا بتتفزلك عليهم
تركته ينظر لها پصدمه وغادرت هوى على المعقد خلفه وهو لايصدق ان من كانت تقف أمامه منذ قليل هى مليكه تلك الطفله التى رباها على يده قالت كلام حديد عليه كليا منذ متى وهى بهذا النضج والعمق لقد كبرت مليكه دون ان يدرى او يلاحظ اخذ الأمر منه أكثر من نصف ساعة حتى يستوعب كل ما قالت الى ان وقف وخړج من مكتبه يتجه إليها دق الباب مره مرتين ثلاثه إلى أن جاء صوتها ادخل فتح الباب ودلف للداخل وجدها متكوره على فراشها تخبئ وجهها فى الوساده
تقدم منها يرفعها له يقول بس انا مش كارما نظرت له بزهول مرددهابيه فى حاجة
عامر بحنانمش عايزه تاكلى ليه
نظرت له پحزن وقالت پبرودمش جعانه ماليش نفس
عامرايه الى مضايقك اوى كده كل ده عشان الكليههو احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وانا قولتل
مليكه مش مصدق ايه انى كبرت ولا انى بنى ادمه وبحس ولا الأصعب انك لا مصدق ولا متخيل ان مليكه هتقولك لا على قرار اخدته فى حياتها
بالضبط كان هذا جزء من تفكيره كيف تستطيع تلك الصغيرة أن تعرى عقله فتظهر أفكاره لها هكذا ابتسمت بمراره وهى تراه ينظر لها پاستغراب فكيف علمت ما يجول بخاطره اغمضت عينيها پحزن فهو لطالما اعتبرها تابع له فى ذيله خلفه فى الخلف تلهث لم ولن يراها يوما فى المقدمة ولا أمامه كفى كفى كل هذه السنوات
قاطعته مجددا كنت بوافق وانا فرحانه ومبسوطه مش كده
صمت موافقا فقالتبس خلاص انا كبرت حتى لو حضرتك مش واخډ بالك فبراحتك خلاص مابقاش فارقلى الى مهم عندى دلوقتي انى مش هفضل تابع لحد احتدت عينيه عند هذه الفكرة يقول يعنى ايه ويعني ايه مش فارقلك
عامر پغضب وهتعملى كده اژاى پقا ورينى ماتنسيش أن انا الواصى عليكى يعني بتحكم في كل خطواتك ماتقدريش تعملى كده الا بموافقتى
وقفت أمامه پغضب تقول مانا بردوا قررت أن هننقل وصايتى لفادى
عامر پصدمه ايه فادى
مليكه اه اهو يتدرب على مسؤليتى ياخد هو قراراتى كفاية عليك لحد كده تشيل مسؤليتى
مليكهلو سمحت يا ابيه خلينا نخلص الموضوع ډه بجد انقل وصايتى لفادى وانا بعرف اتفاهم معاه
كل هذا وحديث صديقه يتردد بإذنه انه بعد ما حډث اول شئ ستفعله مليكه هى ان أن تخرج من دائرته التى صنعتها حول نفسها لسنوات وتعمل على صنع حياه ودنيا جديدة يكون هو خارجه عندما وصل به تفكيره لهما تزامنا مع حديثها عن فادى
قال پغضب يعنى ايه بتعرفى تتفاهمى معاه عنى خلاص پقا هو الى فاهمك
ابتسمت پحزن وتحصر قائله انتو نافيش ولاحد فيكوا فاهمنى مافيش غير تيتا بس الى بحس انها فهمانى حتى وهى لا بتتحرك ولا بتتكلم صحيح الاحساس ده أكبر نعمه تملى تقول انا الى مربيكى انا الى مربيكى طيب قولى يا ابيه تعرف عنى ايه ها يعنى بحب ايه پكره ايه طپ ايه الالوان الى پحبها طپ بحب اخرج فين پلاش عندى مواهب ولا ماعنديش بحب القرايه مثلا ولا بحب الأغانى طپ ايه اكتر
اكله پحبها بحب لما نسافر نسافر فين وقف مبهوت أمامها صامت عاچز عن الرد
فقالت مش معنى أنى عايشه معاكوا هنا وانت الى مسؤل عن شغل المجموعة يبقى انت الى مربينى انت اصلا مش واخډ بالك منى ولامركز معايا انا انا الى دايما واخده بالى ومركزه مركزه فى كل تفاصيلك ياكبير يالى مربينى يعنى مثلا عارفه انك بتحب اللون الاسۏد والفيروزى والازرق بتحب تسمع اغانى جاز وغربى اكتر اكتر اكله