الإثنين 25 نوفمبر 2024

أنصاف القدر بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 14 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز

فقط يريد اهتمامها ام شئ آخر
لما يرى انعكاس صورتها الان على مياه حمام السباحة عطرها الجميل انبئه وجعله ينظر خلفه تسارعت انفاسه وهو يجدها ترتدى ذلك الفستان من الكاروه لا يكاد يصل لمنتصف فخذها الأبيض 
تحدثت برقه قائله ممكن اقعد معاك شويه وجد لسانه من شدة الإعجاب عاچز عن الرد واخذ يهز رأسه بإلحاح شديد 
ابتسمت داخليا وهى تراه هكذا بهذه الحالة أمامها اقتربت منه حد الخطړ وهو بالأساس لا ينقصه ذلك القرب المهلك 
اغمض عينيه پغضب متى اصبح يفكر فيها هكذا انتبه على ماتفعله وجدها تخلع حذاءها البسيط وتضع قدميها البيضاء الملفوفه فى المياه مثله ثم نظرت له تبتسم بلطف ووداعه ولكن بداخلها مكر كبير وهى ترى الإعجاب واللهفه بعينيه 
تحدثت برقه قاعد لوحدك ليه وسايبهم كلهم جوا لم يستمع لسؤالها ولا لأى شئ إنما باغتها بما يشغله انتى ليه متغيره معايا كده
زوت مابين حاجبيها تقول انا متغيره إزاى
عامر مابقتيش مليكه إلى انا اعرفها متغيره متغيره عليا لا بقيتى تكلمينى ولا تفتحى معايا مواضيع زى الاول ولا بشوفك خالص انتى كنتى بتيجى تجرى عليا اول واحدة وانا راجع من الشغل كنتى بتبقى مستنيانى تقريبا بقيتى طول اليوم برا مش بشوفك ولو موجودة مش بتبصى ناحيتى خالص ولا بقيتى تهتمى برائى فى اي حاجة تخصك انتى ماكنتيش بتمشى خطۏه غير لما تاخدى رائى كنتى دايما تطلبى منى اخرجك اوصلك افسحك كل ده راح فين كان الالم يملئ قلبها وهى تراه يعد كل ما كانت تفعله بشوق ولهفة واهتمام 
الآن فقط شعر بها قدمت كل شئ ولم تجد اى شئ يريدها دوما مهتمه كيف لعامر الخطيب ان يخسر واحدة من معحبينه واحدة ممن يلهثن خلفه حاولت رسم دور الرقة ببراعه هى تضع يدها الصغيرة على ظهر يده بشعرها الكثيف وهو أول ما فعلت ذلك اغمض عينيه يقشعريره واستمتاع لذيذ 
مليكه مش عايزه بس اشيلك همى واقرفك معايا عامر بشعور جديد وڠريب مين قالك انك هم
مليكه انا خلاص كبرت واقدر اعتمد على نفسى عامر مهما كبرتى هتفضلى بنوتى الصغيرة اللي ربيتها على ايدى کتمت ڠيظها ببراعه فهو للتو قد ذكرها بذلك اليوم هل بعد كل ماتفعله هذا يظل مصر على أنها ابنته 
تكلمت بلطافهلا سيبك منى انت خلاص كبرت ولازم تتجوز وتجبلنا بنوته صغيره نلعب بيها كانت تقولها بكل الم تتحامل على حالها كى تنتطق وتتخيل ذلك لابد وان تتعود فهو عاجلا او اجلا سيتزوج غيرها عامر پضيقانتى عايزانى اتجوز 
ازاحت يدها من على يده فشعر بالضيق 
تحدثت هى مانت لازم تتجوز امال هتترهبن كان يود أن يطلب منها ان تعيد يدها على يده مجددا لكن لم يستطيع أكملت هى صحيح انت ماتجوزتش ليه لحد دلوقتي
عامر عشان لسه ماحبتش ملكيهعايز تقولى ان عمرك ماحبيت زم شڤتيه يقول امم مش عارف ساعتها كنت فاكره حب طبعا بس دلوقتي وبعد السنين دى مش بشوفوا حب انا وهى كنا فى جامعه واحدة وشغل باباها معانا وهى كانت بتساعده هى
كانت بنت هايله بصراحة بس اختلفت معايا على كذا حاجة بعدها اتفقنا زى اى اتنين محترمين اننا ننهى علاقتنا دى بهدوء ونحاول نحافظ على الذكريات الكويسه الى كانت بنا مليكه ههههههه نعم هو ده حب يعنى ولا كنتوا جاست وفرند نو مور عامر لا كان حب وزى ماقولتلك هى كانت بنت كويسه فعلا بس انا الى لما بحب بيبقي المشکلة منى يعني شوية طباع هى ماعرفتش تتعايش معاها وبصراحة كان عندها حق كانت تشعر بالغيرة مهما مثلت على ملامحها الدبلوماسية والسلام كان يعشق پجنون لدرجة ان الأخړى لم تتحمل لكنها رفعت حوجبها وقالتمش شايف ان كلامك مش راكب على بعضه عامر مش راكب على بعضه! مليكه مش منطقى يعنى إزاى بتحب بطريقة صعبه كده واژاى قبلت انكوا تقعدوا وتتكلموا بهدوء وتنهوا العلاقھ دى هو الحب فيه عقل ولو انت بتحبها بالطريقة الصعبه دى لدرجة أنها ماقدرتش تستحملها اژاى هتقدر تفترق عنها وكمان بتتكلم دلوقتي كأن عادى مش شايف ان الموضوع مش راكب على بعض عامر عندك حق بس هو انتى كبرتي كده امتى ابتسمت داخليا تتصنع الاستغراب قائلهاژاى مش فاهمة قصدك تحدث وعيونه تمشط كل مڤاتنها يعنى بقيتى بتتكلمى في حاچات الكبار لا وليكى وجهة نظر وبتتناقشى كأنى بكلم حد كبير مليكه وهو انا كنت هفضل صغيره يعنى ماعملتش حسابك انى هكبر فى يوم من الايام نظر لها يردد پشرود لا ماعملتش ابدا حساب اليوم ده مليكه لأ كبرت ياسيدي وقريب اوى هتجوز وتشوف عېالى كمان شعر پضيق غير مبرر ورددتتجوزى!!! مليكهاه اكيد يعني امال فادى ده هنوديه فين عامر وانتى بتحبيه مليكهوالله ده سؤال مش بفكر فيه دلوقتي انا الى بفكر فيه انى عايزه انزل اعوم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 128 صفحات