السبت 14 ديسمبر 2024

سيف ورقية

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

عند راقية ومظنش ست سعاد هتمانع بكدا
عثمان يابابا ارجوك ا
جلال بحزم خلاص يا عثمان خلص الكلام
systemcode ad autoads
نظر عثمان پغضب لنسيبة فقال لها بحدة ادخلى جهزى حاجتك هنتحرك كمان ساعتين
جلال ابنك عنيد يا سعاد وعصبى ودايما مش فاهم نفسه وبيبعد اللى حواليه ثم قال بغموضبس متاكد أنه هيتغير للاحسن بسبب شخص كدا
جومت حطالك ملين فى العصير وجدمته للعريس يا مرات عمى وفضل القعدة كلها وهو رايح جاى على الحمام
سعاد بضحك يخيبك

يا جميلة ما كنتى رفضتيه من الاول اسهل
جميلة يووه منا جولت لا كتير جوى بس ابوى وامى عاد أصروا انى اجابله اعمل ايه عاد
سعاد بحنان متزعليش يا حبيبتى إن شاءالله يجى الشخص اللى توافقى عليه من اول ما تسمعى اسمه كدا
جاء على بالها عثمان وهيئته فقالت بهمس يارب يا سعاد يارب
سعاد طيب يلا كملى مذاكرة وانا هقوم
اكمل العشا
جميلة اجى اساعدك
سعاد لا كملى انتى مذاكرة واشربى العصير وانا هخلص كل حاجة
جميلة بابتسامة تمام لو احتجتى حاجة نادينى
اومأت سعاد بابتسامة وتركتها تدرس فى بهو الصالة هى جائت حتى تبيت معهم الليلة وتتعرف على راقية أكثر ولكن لم تجدهم فعلمت أن سيف اخذها ليتجولوا فى المدينة فتوعدت لهم أنهم لم ياخذوها معهم
كانوا يجلسون على تابلوه السيارة ويأكلون الشاورما باستمتاع بعد الانتهاء من رحلتهم ولعبهم فقال سيف اتبطستى يا راقية
راقية بفرحة اوى سيف حبيت البلد اوى فيها حاجات حلوة كتير اوى وكمان الأراضى الزراعية جميلة اوى بس عندى سؤال كدا 
ايه
راقية انتو ليه مش ساكنين فى المدينة نفسها وشغلك فيها كمان يعنى ليه قاعدين فى الريف
تنهد سيف وقال فى الريف أرضنا يا راقية بابا كان فلاح اصيل بيحب أرضه اهتم بيها اوى دايما كان بيقول الأرض دى اصلى بيتنا اللى احنا فيه دا كان بيت صغير اوى لما دخلته امى بس حبها لابويا ومساعدتها ليه وصبرها كبروا البيت دا بعد سنين وانا لما جيت شهدت معظم الايام دى معاهم فبقى البيت زى ما انتى شايفة كدا امى شغلى ليه فى المدينة لأن معظم 
راقية بابتسامة فهمت وانا حبيت اوى البيت أنه وسط زرع وبحر كدا بجد تحفة اوى
سيف على يوم بقى هاخدك العذبة ونروح بيت عمى هناك عشان تختارى معايا الدبيحة للعيد ايه رايك
راقية بجد اروح طبعا 
سيف هو انت عمرك حبيت
نظر لها سيف بغموض وقال بنبرة وترتها حبيت بنت من صغرى اوى ولغاية دلوقتى بحبها ومتملكة من قلبى كمان
وهى فين دلوقتى
نظر سيف للامام بشرود وقال موجودة فى مكان كدا مصيرها تيجى تانى
راقية امممم طيب يلا نمشى عشان منتاخرش على خالتوا
سيف يلا يا ستى 
جميلة پصدمة انت
عثمان بزهق يييى مفيش غيرك اللى يفتحلى الباب يعنى
جميلة قدرك يا خويا
عثمان ببرود مدام سعاد موجودة
جميلة موجودة عايزها ليه
عثمان وانتى مالك
جائت سعاد من ورائها مين يا جميلة على الباب
افسحت جميلة من أمامه وقالت دا ابن عم راقية يا مرات عمى
سعاد بترحاب اهلا اهلا يابنى اتفضل واقف ليه كدا ادخل يابنى
سعاد بحنان ايه الكلام دا يابنى البيت بيتها وتيجى وقت ما هى عايزة
عثمان شكرا لحضرتك هناديها من العربية تيجى
سعاد اتفضل يابنى براحتك
ذهب عثمان لينادى لنسيبة من السيارة أما سعاد فأمسكت جميلة من أذنها وقالت ايه يابت دا سيباه واقف على الباب ومدخلتهوش علطول ليه
تقصعت جميلة من تحت يديها پألم وهى تقول اه اه ودانى يا سعاد مش كدا الله
تركتها سعاد عندما رأت عثمان ونسيبة يأتون فرحبت بها وادخلتها للمنزل وطلبت من عثمان 
عثمان بزهق نعم
جميلة بابتسامة رقيقة ابقى تعالى تانى عشان
عثمان عشان ايه
جميلة بضحكة خفيفة عشان تاكل عسل معانا بس على السفرة مش على قميصك وجرت بسرعة من أمامه 
يلا إنزلى بقى وانا هركن العربية واحصلك
راقية شكرا يا سيف اليوم كان جميل اوى بجد
سيف العفو يا ستى نحن فى الخدمة وكمان بكرة محضرلك مفاجأة كدا إن شاءالله هتعجبك
راقية بحماس بجد هى ايه طيب
سيف لا مهتبقاش مفاجأة بقى

خليها لوقتها
راقية ماشى يلا متتأخرش بقى 
ونزلت من السيارة وهو ينظر لها بشغف وقال بحب قطعة من المارشميلو
نسيبة وانتى كمان اوى يا راقية
راقية انتى جيتى ازاى وامتى
نسيبة عثمان معاه شغل هنا كم يوم فجيت معاه بقى وهقعد معاكى

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات