الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


تنزل ابقى اجبهالك غير كده اسكت لتقول بيتودوا عليا ومش هنخلص.
الشاب وهو يمسد قدمه بالم توووبه.
هز راسه بياس فتلك قمر لن تتغير ولا يجدر بها أن تتغير.
_اااه يا قمر.
خرجت صادقة محملة بالعديد من المشاعر التى بدأت تتضح له الان فقط.
وهو يميل برأسه إلى الخلف وقد عاودت عيناه للنظر لها من جديد وقد تناغمت الدقات بمعزوفة جديدة طريت لها أذناه.

توقفت السيارة على اول الحى لتهبط سريعا وهو خلفها تهرول بخطواتها وهو خلفها لا يحيد عنها نظر حوله حتى دلفوا إلى اول الحارة القاطنه بها خالته وقد خف المكان من المارة الا قليلا لينادى بصوت واطئ باسمها.
قمر قمر
قمر لنفسها هو مش ماشى ورايا دلوقت هو مش ماشى ورايا دلوقت.
آسرمن الخلف قمر قمر استنى.
قمر هو ورايا دلوقت هو ورايا دلوقت.
آسر يابت ماتقفى ايه قطر.
قمر دون ان تلتفت احترم نفسك احنا فى الشارع اقف ازاى يعنى
آسر يتخاطها بسرعه ليقف أمامها ارتدت هى خطوة للخلف وهىى تراه أمامها.
_ابن خالتك.
قمر بهجوم تخفى خلفه توترها
_يبقى تخاف عليا وعلى سمعتى انا مش همشي اقول لكل واحد معلش أصله ابن خالتى.
_الشارع فاضى والبيت اهو.
ابتعدت عنه للداخل مسرعه.
_يابت استنى.
وقفت تتمسك بحافة الدرج تغمض عينيها تعد من واحد إلى خمسه متذكرة جملة القوة خاصتها.
هو ابن خالتى وجاي زيارة يومين وماشى
فتحت عيناها ودون ان تلتف له.
_افندم.
_ناظرا لها وهى توليه ظهرها حديث طويل لم يعده سابقا تزاحم على لسانه الان.
_قمر اناا.
_ايه ده بجد آسر معقول !
اغمض عينيه يدعو بأن لا بكون ما جاله بخاطره صحيح وأنها فقط تهيؤات لا أكثر من فرط توتره .
_آسر بجد مش مصدقة كنت لسه على بالى شوف الصدف.
آسر بهمس وما يشبه العويل صدف هباب.
ريم بتقول حاجه ياآسر.
ضړبت بكل قرار يخصه عرض الحائط وهى تلتف تناظره بحاجب مرفوع تناظر الاثنين هو على الدرج أسفل منها بدرجتين والاخرى إلى جواره على بعد صغير.
حرك عينيه لها بمعنى لا تقلقي وبملامح جامده الټفت برأسه لتلك التى تكاد تلتصق به.
_حضرتك مين
ريم بدهشة وهى تنظر إلى تلك الواقفه ثم له بارتباك ايه يا آسر ايه الهزار البايخ ده
_لا معلش وانا اعرف حضرتك منين علشان اهزر معاكى!
_آسر اللاه بقا متزودهاش.
_لا ثوانى ايه العشم ده كله آسر آسر اكنش آسر ابن اختك وانا معرفش! انا اسمى البشمهندس آسر يا انسه.
_انت بجد مش فاكرنى انا ريم.
_وانا معرفش حد بالاسم ده.
بهت وجهها وهى تنظر له ثم إلى تلك الواقفة وهى تبتسم لها
باستفزاز وشماته تقفز من عينيها قفزا.
لتتحرك من مكانها صاعدة للأعلى معلله اسفة يظهر انى اتلغبطت.
قمر لها وهى تمر من جانبها ابقى خدى بالك تانى مرة يا رييييم.
غمز لها بإحدى عينيه بخفة روقتهالك.
نظرت له من أعلى لاسفل بلا إهتمام ثم تركت وأكملت صعودها بغرور لاق عليها كثيرا فى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات