عشان خاطر عيونك
وقتها جت قالتلي عشان اقف معها قدام عمار وميقتلكش غير لما يعرف الحقيقه ويكتشف مين القاټل دافعت عنك قدامه قالتله انك مستحيل ټقتل وقفت قدام ابن عمها عشانك صدقتك وكدبته هو ثاني حاجه نيجار لما باتت هناك ده كان عشان تراقب عمار .
فلاش باك...
نيجار... برده هتمشي يا ماسه
ماسه پبكاء... لازم امشي مش هينفع اقعد هنا بعد اللي حصل بينا
ماسه... حاضر خدي بالك من نفسك
نيجار وهي ټحتضنها بحزن ..وانتي كمان
بااااك
وقتها نيجار فضلت عشان تراقبه لحمايتك بس لان عمار طلب مني امشي عشان دافعت عنك قدامه ووقفت له وقتها قالي امشي ومشيت وهي كان بتعمل كل ده عشانك وانت عملت ايه سبتها لوحدها 3شهور متعرفش عنها حاجه عقبتها من غير ما تسمع حتي انا حاولت كتير افهمك مكنتش بتسمع
ماسه... قلتلك حاولت افهمك
فهد بحزن.... معرفيش اتصرف كيف حاسس مخي واجف
ماسه... احنا هنرجع بعد اسبوعين فكر من هنا لوقتها هترجع نيجار ليك ازاي يا فهد بعد اللي حصل بس عاوزه اسالك سؤال
فهد... جولي
ماسه بخجل. بتحبها
فهد دون وعي... بعشجها
فهد بتوتر من اجابته فقد خجل من اخته
فهد.... تسلمي يا خيتي
........
علي الجانب الاخر....
تحول عمار الي رجل اخر هادي الي درجه كبيره يتعامل مع الكل بطريقه حسنه هاهو يدخل علي الجد بعد يوم طويل بالعمل لا ينكر انه مرعليه الشهر الاول باكتئاب فراق ماسه مزق قلبه كثبرا كل يوم بعد العشاء كان يذهب امام منزلهاويري نور غرفتها وتنزل دموعه فقد حبيبته وكان سبب في انها اصبحت مشلوله لولو الصياد من اجلك فقط ولكن يقسم انه يعشقها ولا يقدر علي العيش بدونها علم انعا ستسافر لعمل عمليه يوم جاء اليه فهد
كان عمار بالمزرعه حين وجد فهد يقول
فهد ..السلام عليكم
عمار... وعليكم السلام اتفضل
دخل فهد الي مكتب عمار وجلس امامه
فهد... من غير ما تطول عليك اني مدخلتش بينتكم لان ماسه جلتلي مدخليش بس دلوك في حاجه مهمه ليها علاجه بحياه ماسه
عمار... بقلق... ماسه تعبانه
فهد.... لاه
فهد ...عاوزك تمضي علي ورج السماح بسفر ماسه
عمار بدهشه... تسافر بعيد عني كيف ديه
فهد... ديه عشان العمليه عشان تجف علي رجليها تاني
عمار بفرحه... بتكلم جد
فهد... ايوه هتيجي بكره تمضي وياي علي الورج
عمار بحزن... كان نفسي اكون وياها بس خاېف حالتها اتسوء بسببي
فهد وهو يقف ويربت علي كتفه
عمار... ان شاء الله
بااااك.
ومن وقت سفرها لا يعلم عنها شيء وقلبه ېتمزق لفراقها
دخل علي جده...
عمار... وهو يقبل يد الجد... كيفك يا جد
الجد وهو يبتسم له
الجد... زين يا ولدي
لا ينكر الجد ان حزن من تصرف عمار حتي انه لم يتحدث معه لمده شهرين حتي جاء عمار اليه يوما وبكي تحت قدميه حتي يسامحه
الجد... مش ناوي ترجع مرتك يا ولدي
عمار... بحزن...لمن ترجع باذن الله
الجد... اني هتحدت معاها
عمار برفض... لاه يا جدي اني اللي هخلص الزعل العفش اللي بينتنا ديه
الجد... علي كيفك يا ولدي ربنا يصلح الحال
عمار... يارب يا جدي....
.......
بينما بالقاهره كانت تمر الايام علي سليم حزين وحيدا يذهب الي العمل كل يوم ويعود يحبس نفسه بغرفته اصبح حزين لاحظت والدته ذلك حتي انه سمعته كذا مره يردد اسم
دهب بنومه ووجدت انه يضع قميص نومها الي جانب راسه وكانها بجانبه
حزنت الام علي حال ولدها وقررت قرار........ بينما سليم ادرك انه عشق دهب عشق كل شيء بها قوه شخصيتها حفاظها علي لهجتها وعاداتها وحربها مع والدته من اجل حفاظها علي لبسها وشخصيتها التي تميزها عن غيرها يوميا يبعث لها رساله صباحا ومساء يخبرها كم يحبها وكم ينتظر اتصالها ولكن ولا مره واحده ردت عليه الي متي سيظل هكذا لا يعلم ولكن سيتنظر عوده حبيبته مهما طال الزمن فهو قد اخطا بحقها وحقها ان تتدلل كما تشاء
...
......
مر حوالي شهر واخيرا رجعت ماسه الي ارض الوطن ولكن كانت بحاله اخري تمشي علي قدميها كانت سعيده للغايه كان فهد ينظر لها وهي تمشي امامه ويشعر وكانه لا يصدق نفسه انها اصبخت تمشي مره ثانيه ورجعت مثل الاول كاد يطير فرحا واخيرا
كان فهد يجلس بغرفه مكتبه حين اخبره احدي الخدم بان عمار القناوي بالخارج يريد لقائه
سمح له فهد بالدخول
دخل عمار وتبادل السلام مع فهد
عمار... بلهفه كيفها ماسه
فهد... مليحه رجعت كيف لاول واحسن
عمار بفرحه... الحمد لله فهد اني عاوز منيك خدمه
فهد.... خير
عمار.... اني عاوزك تساعديني ارجع ماسه تاني ليا زي جبل سابج
فهد... اني هساعدك لكن مش عشانك عشان ماسه يا عمار لاني عارف ان خيتي حبتك
عمار