الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشان خاطر عيونك

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

حليم جميل كان عمار رقيق معها جدا يعاملها لاول مره بلطف وياخذها بحضنه وتنام بكل راحه ولكن اڼصدمت بقوه حين وجدت وجه عمار قريبا منها للغايه ينظر لها ويبتسم 
عمار ...صباح الجشطه 
ماسه بخجل ....فقد تذكرت كل شيء ...
ماسه. ..صباح النور
عمار ....جومي يله عشان نفطروا
ماسه ...طيب اوعي 
ابتعد عمار عنها كانت تهم بنزع الغطاء 
ماسه وهي علي وشك

البكاء من شده الخجل ....
ماسه ...عمار لو سمحت هتلي الروب 
عمار بمشاكسه وهو يقترب منها
عمار....تدفعي كام
ماسه بتوتر ورجاء...عمار ارجوك
اشفق عمار عليعا واتي لها بالروب من جانبه ولكن حين همت لاخذه
امسكه بقوه
ماسه ...سيب 
عمار...لاه
ماسه...ليه بقي.
عمار وهو يشير اليي خده 
ماسه بخجل ...بوسه.
اشار عمار براسه بالموافقه 
اقتربت منه ماسه سريعا فهي تعلم انه عنيد ولن يتنازل عنها قبلته بسرعه واخذت الروب وارتدته سريعا وجرت مسرعه الي الحمام
وسط ضحكات عمار العاليه من خجل زوجته الصغيره منه
.........
في منزل الغمري 
كان فهد يعود في المساء كل ليله بوقت متاخر حتي لا يحتك بنيجار 
دخل فهد المنزل وجد هنيه امامه
فهد ....مساء الخير .
هنيه ...مساء النور يا بيه احضرلك الوكل
فهد...الست كلت 
هنيه ...لاه 
فهد..طيب هاتي الوكل لينا فوج 
هنيه ...حاضر يا بيه
صعد فهد سلالم المنزل الداخليه وصعد الي غرفته هو ونيجار 
وفتح الباب وكانت الصدمه مما راه...
دخل فعد غرفته هو ونيجار وحين راها اڼصدم وبشده
كانت تلبس بدله رقص والتلفاز علي اغنيه يا بتاع النعاع يا منعنع
وهي تترقص عليها بكل دلع ورشاقه كانت جميله للغايه والغريب انها راته ولم تتوقف عن الرقص وانما زاردت الدلع اكثر واكثر .
دخل فهد الغرفه وجدها تقترب منه وهي تتمايل علي الحان الاغنيه وتتدلع امامه
فهد بهمس ...استغفر الله 
ولكن نيجار كانت تبتسم لولو الصياد كانه وجهه احمر من شده التوتر هذا ما تريده ان يشتاق للمسه منها ان تجعل عقله يفكر بها طوال الوقت ان ټنتقم منه علي اهماله لها 
دفعها عمار من امامه واقترب من التلفاز واغلقه
نيجار ...بدلع...ايه مش عجبك
فهد....ايه ديه اللي مش عجبني 
نيجار وهي تضع يدها بخصرها بكل غرور الانثي
نيجار....رقصي طبعا
فهد وهو يخلع عمامته وينظر لها بسخريه
فهد...مشفتش رجص اني اني كنت فاكر عيندك مغض
تيجار پصدمه...مغص 
فهد بابتسامه شيطانيه ....
فهد...مليح انك زينه بس متكرريهاش تاني اصلك كتي بتتلوي زي اللي عنيدها مغص شكلك متعرفيش الرجص مليح اتعلمي وبعد اكده ابقي ارجصي بصراحه لو ديه رجص يبجي عفش جوي 
نيجار ...پغضب ...مستفز 
فهد بابتسامه وهو يحدثها بلهجه تحذير 
فهد....مزاجي زين عشان اكده مهعكرش دمي بس متسوجيش فيها لان بالي مهواش طويل يا بت الجناوي 
نيجار بعصبيه .لولو الصياد..انا عاوزه افهم انت ليه بتقولي يا بنت القناوي انا ليا اسم نيجار 
فهد وهو ينفجر ضاحكا وبقوه جعلته جذاب للغايه
فهد ....معجبكيش بت الجناوي
نيجاز بعصبيه ...لا
فهد...وهو ياخذ ملابسه ويتجه الي الحمام
فهد....بس عجبني يا بت الجناوي 
وتركها ودخل الحمام وهو يبتسم لانه اغضبها اخير وقلب الدفه عليها
بينما كانت نيجار بالخارج تتاكل من الغيظ والڠضب 
كانت تريده ان تجعله يشعر بالغيظ والاشتياق لها كانت تريد ان تفرح به وتفعل شيء يجعله يشتاق لنظره منها كانت تريد ان تثير الرجل بداخله حتي يتوسل ان يلمسها ولكن حدث العكس جعلها تشك في قدرتها علي الرقص والدلع شكهها بنفسها كانثي وسخر منها واصبح هو سعيد وهي مغتاظه وبشده ولكن لن تصمت ولن تتنازل عن جعله يتوسل حبها فهي ليست اي امراه انها نيجار القناوي ........
.........
في منزل عمار وماسه.....
كانت ماسه ترتدي فستان لولو الصياد رائع الجمال واسع علي جسدها لا يفصل شيء كما طلب عمار ولم تضع ذره مكياح حجابها فقط
وهو كان يرتدي بدله باللون الړصاصي 
نظرت له ماسه وجدته يقف خلفها ولكن غير طبيعي
اقتربت منه ماسه ووقفت امامه وامسكت يده برقه 
ماسه ...مالك يا عمار شكلك متغير ليه حصل حاجه 
عمار ....وهو ينظر لها بعيونها ...
عمار ....مخبرش بس مخنوج جوي 
ماسه....ليه بس
عمار ...بغيظ ...مش جادر تخرجي اكده وحد غيري يشوفك او يلمح حتي طرفك
ماسه بابتسامه ...بس انا لبس واسع وكمان انا عمري ما ابص لخد غيرك وبعدين كده كده الناس بتبص لكن مش عليا لا
عمار بدهشه...كيف يعني
ماسه ...وهو تضع وجهه بين يديها وتنظر له برقه
ماسه...طبعا بيبصوا علي الجميل اللي جنبي ويقولي البنت دي خدت احسن راجل لولو الصياد في الدنيا ويحسدوني عليك
عمار....بابتسامه...هتعاكسبني 
ماسه بدلع ...عندك مانع 
عمار ... وهو يضمها اليه من خصرها
عمار ...بجولك ايه
ماسه.. قول
عمار. .. ما تيجي منروحش الفرح ديه ونجعد اهنيه سوا 
ماسه وهي تزيح يده عنها .
ماسه. ....يله يا بابا بلاش دلع
عمار. ...ماشي يا ماسه حسابنا لما نرجعوا 
ماسه بابتسامه ...موافجه يا بيه....
............ 
في العين السخنه
كان دهب تجلس علي الرمال وحدها تنظر الي المياه وهي لا تعلم هل حياتها ستتغير ام لا منذ وصولهم من حوالي ساعات وهي تتجنب الحديث مع سليم رغم محاولته الحديث معاها ولكن هي لا ترد تنظر له فقط ولا ترد
فاقت من شرودها علي
صوت سليم وهو يجلس الي جانبها
سليم ...الجميل سرحان في ايه
دهب وهي تنظر امامها
دهب...ولا حاجيه
سليم...وهو ياخذ نفس عميق...
سليم ...انا اسف يا دهب صدقيني مش هتكرر تاني
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات