عشان خاطر عيونك
من وجهها كانت شاحبه كالمۏتي
فهد..بجديه وهو يمسك بخدها ويقرصه
فهد... اللي يجف قدام فهد الغمري يتحمل اذيته يا بت الجناوي
كانت ماسة تجلس بغرفتها تبكي منذ رفض عمار ذهابها الي الجامعه بكل قسوه وكان رفضه نهائيا لا يقبل النقاش
اخيرا وجدت احدي الخادمات تخبرها ان شقيقها وباقي عائلتها قد وصلوا
حين وجدت شقيقها امامها ارتمت في حضنه وضمته اليها بقوه وبكت بقوه فقد اشتاقت له هو الاب والاخ والسند هو حاميها هو امانها
كان عمار ينظر لهم ويشعر بالغيظ لا يريد احد ان يلمسها حتي لو كان شقيقها
حمدي بضحك... واضح جوي انك غالي عيند اختك ماسة يا فهد
فهد..بحب. ماسة بتي مش اختي
ونظر لها وجدها ليست بطبيعتها متوتره حزينه
كان الجميع يتبادل الحديث بينما فهد يتابع شقيقته
اخيرا. وجدوها تتحدث
ماسة بصوت هادي حزين... ممكن لو سمحتم اقعد مع جدي حمدي وعمار وفهد لوحدنا
انسحب الجميع وسط دهشتهم من طلبها الغريب
ماسة بدموع... انا لما وافقت اكون جزء من الصلح هل كان هدفك يا جدي انك تدمر حياتي
عمار پغضب.. اتكلمي عدل مع جدي بلاش جله حيا
الجد... پغضب.. اسكت انت سيبها تجول اللي هي عاوزه
كان فهد يتابع بصمت مايحدث يريد ان يري شقيقته ماذا ستفعل يريدها قويه كنيجار تحارب من اجل نفسها حتي وان واجهت ڠضب زوجها الذي لا تعرفه الي الان.
الجد.. ايوه يا بتي
ماسة...هل كان في دماغك انك متخلنيش اكمل تعليمي هل انت بتفكر ان مدام البنت اتجوزت يبقي خلاص ملهاش حق تكمل حياتها ومستقلبها تتلغي شخصيتها يضيغ تعب سنين لمجرد انها اتجوزت لهدف وقف التار يا جدي
الجد....لاه طبعا مين جال اكده
ماسة وهي تنظر لعمار وتشير عليه
الجد... بجديه.. الكلام ديه مهيحصولش واصل انتي هتكملي تعليمك لاخر حاجه وعمار مهيجفش في طريجك
عمار... بعصبيه... كيف يا جدي يعني ماليش حكم علي مرتي
عمار.. بس
الجد... الحديت خلوص انتهينا
عمار... حاضر يا جدي
ماسه وهي تقف وتقبل يد جدها
ماسة... ربنا يخليك ليا
الجد وهو يمسح علي راسها بيده
الجد. ربنا يحميكي يا بتي
فهد. . انا دلوجتي مطمن عليكي طول ما الحج حمدي اهنيه
الجد بجديه.. وطول ما جوزها ما موجود يا ولدي هتكون عزيزه وغاليه ماسة زي اسمها نحميها ونحافظ عليها لانها غاليه عندينا
فهد... ربنا يخليك
واستاذن فهد وخرج هو وعائلته ونيجار
بينما كان عمار ېموت داخليا من الڠضب والغيظ من ماسة تحرجه امام جده وتجعله يفعل ما تريده بامر من الجد فهي تعلم كيف يحترمه ويقدره ولا يرفض له طلب ولكنه اقسم ان ينتقم لذلك.....
........
كانت نيجار بغرفتها تستعد للنوم
بينما فهد اختفي منذ وصولهم الي المنزل
كانت ترتدي بيجامه برموده باللون الابيض وكانت تقف امام المراه تمشط شعرها
حين وجدت الباب يفتح يدخل فهد
فهد بسخريه... جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي واصل انهارديه دخلتك زغرطي........
فهد بسخريه وهو يقف علي الباب
فهد....جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي انهارديه دخلتك زغرطي
نيجار بكل برود وهي مازالت تمشط شعرها
نيجار.... اه عارفه
فهد وقد شعر بالدهشه من برودها
فهد. .مش خاېفه ولا
ايه ولا تكونيش فاكره اني بهزر معاكي لا تبجي غلطانه واصل
نيجار وهي تتجه الي التخت وهو يغلق الباب
نيجار... ابدا بس قلتلك مفيش داعي استنفذ طاقتي في حاجة عارفه اني خسارنه فيها
فهد بعدم فهم... كيف يعني
نيجار وهي تنظر لها بكل عناد وتشير علي جسده...
نيجار... يعني بص لنفسك وليا فرق شاسع واكيد انت الكسبان فليه بقي اضيع طاقتي وهي حاجه عاديه مش صعبه
فهد بعصبيه....وانتي كيف عرفتي وكيف مش خاېفه اكده زي اي بت في ليله دخليتها
نيجار... وهي تجلس عاي التخت وتسحب الغطاء عليها وتنظر له في عيونه مباشره وتتحدث بغرور
نيجار... ببساطه لانها مش اول مره
فهد وهو يفترب منها بسرعه ويقف امامها وهو يتحكم باعصابه حتي يفهم ما تقول
فهد... كيف يعني
نيجار... وهي تضحك بسخريه
نيجار... مش فاهم ولا عامل نفسك مش فاهم
فهد پغضب... اتعدلي في حديتك وجولي جصدك ايه
نيجار... أقصد انك مش اول راجل يلمسني في واحد كنت بحبه وكان بينا علاقه زي اي اتنين بيحبوا بعض
انهت كلامها والصفعه تنزل علي وجهها بقوه
وامسكها من شعرها وظل يضربها حتي اغم عليها
فهد پغضب... وهو يقف ويتركها چثه هامده مغم عليها
فهد... بيضحكوا عليا اني فهد الغمري ويجوزوني ديت لاه
وامسك بهاتفه واتصل برقم حمدي القناوي
فهد..پغضب.. الو
حمدي.. اهلا يا ولدي خير
فهد... پغضب ...عاوزكم عيندي دلوجتي حالا والا مهيحصولش كويس
حمدي... حاضر يا ولدي مسافه الطريج
......
في منزل القناوي
اغلق حمدي الهاتف وهو يشعر بالقلق ماذا حذث
كان الي جانبه عمار
عمار... خير يا جدي
الجد