رواية بقلم ماهي احمد
بس انا غلط ومش فاهم ده جالي امتي وازاي
شريف كان
وهو بيكلم ربنا كانت صوره غرام قدامه ومعاه في كل مكان
شريف اخر ما زهق اخد الموتوسيكل بتاعه ومشي ودخل اوضته علي التخت من المطره
بقلمي مآآهي آآحمد
غرام وعز في اوضتهم
غرام انت ازاي اتحولت ١٨٠ درجه كده
غرام انت كنت مكنتش طيب معايا كنت تبص في وجهي مكنتش بتتكلم معايا فيا من كل حاجه حصلتلك مع ان ماليش كنت انا مش ورغم كده كنت بتيجي عليا بزياده اي اللي غيرك ياعز
عز انا ماتغيرتش انا زي ما انا
غرام لا طبعا عز انت بقيت بتضحك وجهي انت متخيل انت انت بتبتسملي ياعز بتتكلم معايا لاء وكمان جيبتلي كميه الشيكولاته دي لمجرد اني طلبت منك شيكولاته اي اللي غيرك معايا كده
عز عشان انتي طلعتي جادعه مع ومعايا ياغرام
غرام انا ده ازاي بقي
عز لما انا وانتي و المخزن وكمان لما ذهبتي مع عم حسين لشريف
غرام پغضب انا مشيت معا لشريف
عز المهم انك روحتي ياغرام
غرام وعشان كده بقي بقيت بتعاملني كويس
انا مافيش غير تلاته دايما معايا او هما دوول كل اللي ليا في دنيتي
غرام طبعا شريف منهم
عز قصدك اولهم
غرام حتي لو كان اولهم ده عمل غلط كبير ولازم عليه
عز فهم غرام سابها و غرام وقفت وقالتله
غرام حكم ضميرك حتي الناس القريبه مننا لما لازم يا عز وانت عارف ان ليا حق
غرام رجعت ورا خطوه اول ما لاقيت عز اتحول علي طول
عز و غرام وهو علي اخره وجه
عز اطلعي نامي ياغرام
غرام بصت لعز وهي زعلانه جدا من ردت فعله راحت سابته وسابت شيكولاته
غرام بتبص لاقيت عز في البلكونه ضهره جت تفتح البلكونه كانت عايزه تكلمه كانت عايزه تقوله اي حاجه مكانتش عايزه تنام بعد الليله الحلوه دي وهما زعلانين من بعض بس عز اول ما وشاف غرام راحت غرام بسرعه طلعت تنام علي التخت
ونامت وعز في الارض مكانه بس غرام كانت نايمه علي التخت و دموعها منها كانت بتتكتم صوت عياطها علي قد ما تقدر عشان عز مايسمعهاش بس عز كان بيها وعارف قد اي هي زعلانه وجواها
بقلمي مآآهي آآحمد
كل واحد فيهم بقي يفكر والاوضه اللي كانت مليانه ضحك وهزار قلبت بصمت من الاتنين النهار طلع عليهم وهما مانامووش واول ما النهار طلع عز الجاكيت ومشي وقفل الباب وراه
غرام قامت واتعدلت اول ما عز مشي وماقامتش من علي التخت اليوم ده
عز وهو علي السلم
عز عم حسين عم حسييييين
عم حسين نعم ياعز بيه
عز ياريت تعرف غرام ان احنا هنسافر النهارده الساعه ٣ يعني تحضر شنطتها
وتقول لشريف كمان
عم حسين حاضر يابني تروحوا وترجعوا بالسلامه
عز مشي من غير ما يفطر وقوانينه اللي كان عملها لنفسه بقي بنفسه برضوا
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد الوووو ايوه يا ايمان
جهزتي نفسك
ايمان
مراد قولتي لماما وبابا انتي هتسافري معايا ولا مع مين
ايمان
مراد خلاص انتي حره اتصرفي
ايمان
مراد پغضب انا مش فاهم اي المشكله لما تقوليلهم انك تسافرى معايا ده احنا كلها شهر بالكتير ونتجوز
ايمان
مراد يعني هما يوافقوا انك تسافري مع اصحابك اسبوعين لوحدك ومايوافقووش انك تسافرى معايا انا
ايمان
مراد خلاص خلاص يا ايمان اعملي اللي انتي عايزا المهم تبقي في المطار الساعه ٣ بالظبط
مراد قفل ولقي عز
مراد اتخض
مراد اي ياعم بتعمل اي خضتني
عز وانت كل ده وپتخاف انت شايف نفسك عامل ازاي
مراد طبعا من المفتاح اللي في الدواسه
عز لا عامل عليه نسخه
مراد كمان ياعم انا
هتجوز كمام شهر بالكتير خللي بالك
عز لما تتجوز يبقي يحلها ربنا
عز قولي ايمان ليه
عز انا ماشي
مراد اي ياعم انت جيت في اي وماشي في اي
عز يادوبك عشان الحق احضر شنطي
مراد غرام مزعلاك ولا اي
عز ماحدش يقدر سلام
مراد ماشي سلااااام
بقلمي مآآهي آآحمد
عز البيت وطلع فوق في الاوضه لقي
غرام فاتحه الدولاب و بتحضر شنطتها ومكانتش بتكلمه نهائي حتي مكانتش بتبصله
عز فتح الدولاب بتاعه وطلع شنطته منه وبقي يحضر هدومه غرام كانت بتبص لعز
وهو بيطلع هدومه واول ما يبصلها تتوتر بسرعه وتكمل
عز شاف كده ابتسم
وبقي ويبص علي غرام واول ما غرام تبصله بسرعه يعمل نفسه تحضير الشنطه
غرام كانت فاكره ان عز ما بيبصش عليها اصلا كانت فكراه قفلت باب الدولاب بسرعه
غرام اااااااه
عز بسرعه اتخض عليها وقلق جدا
عز بلهفه في اي ياغرام
غرام صباعي ياعز صباعي
غرام اول ما شافت خوف عز عليها بقت تبصله وبتبتسم وهو كان بيبص علي صباعها بسرعه جابلها وقلها
عز مش تاخدي بالك ياغرام
غرام كانت متنحه لعز وبس
عز غرام روحتي فين
غرام
عز مالك يابنتي بتبصيلي كده ليه
غرام فاقت لنفسها وقالتله اي كنت بتقول حاجه
عز لاااا انتي مش معايا خالص
غرام افتكرت