رواية بقلم نيرة وائل ج1
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
اتعالجت و قررت ابدأ حياة جديده
انتي مش سايباني في حالي برضو بس انا مش هسمحلك
تدمريني مرة تانية
_ انا يا ملك انا عملت كل دا
_ ارجوكي.... ارجوكي بلاش شغل المسكنة دا مش هقتنع بيه
انا عمري ما شوفت منك حنان..... كنت مستنياكي توقفي جمبي
وتساعديني لكن معملتيش دا بالعكس كنتي بتزوديها عليا
كل ما كنت اتقدم خطوة ترجعيني عشرة لورا
بس المرة دي انا مش هسمحلك تعملي كدا
انا بحب زياد... معرفتش الحب الحقيقي غير معاه وعلى ايده
حبيت و اتحبيت... دايما معايا و جمبي و فخور بيا و بأقل انجاز بعمله
كان زياد واقف ورا الباب بيسمع كل دا و هو طاير من الفرحة
اول مره يعرف انها بتحبه بجد كدا
خبط على الباب بسرعه و كانت ملك اللي فتحتله
اول ما شافها قدامه س وهو بيدمع
مسكها من دراعها و اتكلم بفرحة
_ انا هجيب المأذون و هنكتب الكتاب دلوقتي موافقة
هزت راسها بإيجاب و ضحكت من وسط دموعها
يوم جديد
كنت قاعدة في اوضتي و انا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير
مش عارفه اعمل ايه و بابا رافض يتكلم معايا من امبارح
عمر اخويا كمان معترض لكن نجمة قدرت تهديه شويه
الحقيقة إني بحب فريد و مش قادره اسيبه لوحده
رغم ان هو اللي جنى على نفسه و كنت واخدة قرار البعد والطلاق فعلا و كان قرار نهائي لك لكن بعد اللي حصل دا
وخسارته لأدم مينفعش اسيبه
صحيح مش قادره اسامحه و في كلام كتير في قلبي عايزة اقوله ليه
لكن اعتقد انه مش حمل دا كله دلوقتي لأني شايفاه قدامي مهدود حرفيا
_حياة... جوزك في الصالون يبنتي هاتي شنطتك و تعالي يلا
افكار كتير اتجمعت في راسي وقتها وبدأت افتكر كل اللي حصل
لكن قررت امشي ورا قلبي وقتها
طلع بابا من اوضته و اتكلم بهدوء
_ لو طلعتي معاه انسي ان ليكي اهل
_ يابابا ارجوك ...
قاطعني بحدة
_ انا قولت اللي عندي و مش هرجع فيه
بصيت على فريد اللي في ايديه زين و أيلا
وعلى بابا اللي واقف مستنى ردي
غمضت عنيا پألم و انا حاسه دماغي ھتنفجر خلاص
لكن في النهاية قررت اختار جوزي و عيالي
مشيت ناحيتهم و انا بمسك ايد فريد
اتكلمت و انا بهرب من عيون بابا
_سامحني يابابا
لف وشه الناحية التانية و اتحاشى النظر ليا
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي و في ايديهم شنطة سفر
اتكلم فريد بدهشة و توتر
_بارلا
يتبع
نوبة_حب
البارت_الخامس_والاخير
الخاتمة_الجزء_الاول
نيرة_وائل