الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 42 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

ناس جديده حسيت ان حد كويس غير ريان وعمرو ماعنديش
اصحاب بنات عشان كل لم اقرب من بنت وتدخل شلتنا عمرو وريان يتراهنو مين يفوز بيها الاول فاخدت قرار مش هعرف بنات تاني وابعد عنهم هم كمان بس للأسف ريان كان بيطاردني فى أي مكان بروحه لحد لم قابلت كابتن اسلام ووافق ان
يدربني ومع الوقت بدءت احكيلو أنا عن حياتي عشان حسيته انسان مختلف ومحترم قالي ان هو هيساعدني وواحده واحده حياتي هتتغير وبلاش اعرف الاشكال دي تاني اسلام كان نقطه تحول فى حياتي بس للأسف ريان كان دايما حاجز قدامنا ريان ماكنش عايزني أكون لحد غيره انسان مغرور واناني مابيحبش غير نفسه خطط لقتل الانسان الوحيد اللى فهمني من جوايا ومن غير مايحكم عليه بالمظاهر أنا عايزة اتغير يا فهد أنا بعد مۏت اسلام اتوجعت اوى وحزنت جدا عليه حسيت ان ماټ بسببي انا كان هو طوق النجاة بالنسبالي عشان أبعد عن البيئه اللى أنا عايشه فيها لحد لم قابلتك ماانكرش كنت خاېفه منك ومړعوبه كمان وأنا جنبك فى العربيه لكن تفاجئت بانك بتحذرني من رشدي وان افضل على اقوالي استغربت موقفك جدا وفضلت افكر ليه بتعمل معايا كده رغم انك شغال معاهم انشغلت بالتفكير فيك وكنت حاسه انك
عندك سر ورا اللى بتعمله ده ولم قابلتني تاني وخلتني اعرف وكيل النيابه مكان مراته فين ولم رشدي جي هددنا كنت بستنجد بيك انت مش عارفه ليه ولم شوفت ماما ڠرقانه فى ډمها ماكنتش عارفه أعمل ايه ولا أتصرف ازاى كأني جوة حلم ومش عارفه اخرج منه فكرت فيك انت ماكنتش اعرف ان اتعلقت بيك بالسرعه دي غير لم لاقيتك جنبي وفى ضهري عايز دلوقتي تبعد عني بعد كل ده 
ابتسم بخفه ورفع وجهها لينظر إليها بجديه عايز اعتراف صريح وقوي اعتراف يرضي غروري ههه
تقابلت العيون بنظره طويله ثم همست برقه حبيتك وانت فهد وكنت متاكده ان عندك مبرر عشان تشتغل مع الناس دي وحبيتك اكتر واكتر لم عرفتني بحسام وقتها حسيت ان قريبه منك عشان تأمني على سرك 
اطلقت تنهيده قويه ثم اردفت قائله أنا بحبك اوي يا حظابط
وأنا كنت واحد عهد على نفسي لا أحب ولا اعيش حياتي غير لم اخلص من سامي وكل الماڤيا اللى وراه بس مافيش سلطان على القلب حبيتك عشان انتى شبهي كنت حاد معاكي فى الاول عشان شوفتك مستهترة زى عمرو وريان لكن لم قربت منك عرفت جواكي ايه ماكنتش اعرف ان مشاعري اتحركت ليكي غير لم فكرت أسافر حسيت ان همشي وهسيب قلبي هنا ماقدرتش أتحرك ولا أبعد حاسس بقيود تربطني بيكي وماينفعش افكها وابعد رجعتلك عشان حسيتك مني وكان لازم تعترف بحبي واطلبك للجواز
يبقي نتجوز واسافر معاك
جحظت عيناه پصدمه وهز راسه نافيا لا طبعا ده جنان رسمي لم ارجع ان شاء الله تعمل كل اللى نفسنا فيه دلوقتي مطلوب منك تخلي بالك من نفسك وماتفتحيش الباب لاي حد وانا هحاول اكلمك على قد مااقدر عشان اطمن عليكي وفى عم صبحي البواب هيطلع يشوف طلباتك وفى كمان بنوته كده اسمها ورد دي تقدري تفتحيلها الباب وانتي مطمنه وهتسليكي فى غيابي وبالنسبه للقضيه لو اتاخرت فى مهمتي دي عندك فارس وكيل النيابه هيخلصلك تصريح الډفن واستلام والدتك من المشرحه وكمان سياده اللواء اكمل سلام عارف بوجودك هنا فى شقتي لو حصلي حاجه ومارجعتش هيقف جنبك وهيكون اب ليكي وجوده جنبي واحتضانه ليه فى بيته وسط عيلته ده كان اكبر دافع ليه ان أوصل للى أنا فيه دلوقتي هم دول عيلتي وهيكونو عيلتك انتي كمان
انسابت دموعها بغزاره وقاطعته بحزن ليه بتتكلم كده سبني أكون جنبك بلاش تبقي لوحدك
مسح دموعها وهو يبتسم لها صدقيني ماينفعش
خلاص نتجوز قبل ما تسافر
هتف پصدمه نتجوز !
هتفت بحزن يبقي حضرتك بقى مش واثق فى قرارك وشايف انك اتسرعت
لا يا رنيم أنا قد كل كلمه قولتها وعند كلمتي يا مجنونه انتي كل الحكايه ان خاېف بجد عليكي ووجودك معايا هيلفت انتباه ومش بعيد سامي نفسه يكشفني انا رايح مهمه صعبه اصعب مهمه فى حياتي كلها ومش عارف هرجع منها ولا لاء وعشان كده خاېف اسمك يرتبط باسمي هيكون ظلم ليكي صدقيني انتي عندك حياه قدامك ولسه مشوارك طويل لو أنا ربنا ماكتبليش العوده تكوني ماخسرتيش حاجه تحبي تاني وتكملي من بعدي عادي
ابتعدت عنه پصدمه وهمست بصوت يكسوة الحزن انت متخيل ان من بعدك هعرف اكمل حياتي
واحب قلبي ماحبش غيرك قلبي اختارك رغم ۏجعي وفى عز حزني والمي على امي قلبي طبطب عليه بوجودك فيه لو فاكر ان القلب يقدر يساعه كل يوم حبيب تبقى غلطان عشان قلبي أنا مش هيسكنه غيرك الحب اللى اتولد فى ظروفنا الصعبه وفى وقت الاذمه مش حب سهل ينتسي
لو مارجعتش
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 97 صفحات