الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 24 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

جيب سترته مبلغا من المال واعطاها اياه ثم غادر الشقه بلا البنايه باكملها ظل بسيارته يتفقد البمايه الى ان وقعت عيناه على مغادره فارس لمدخل البنايه ثم استقل سيارته ليقودها الى حيث عمله ليترجل الأخير من سيارته بعدما تاكد من عدم وجود البواب ليدلف لداخل البنايه بخطوات سريعه يصعد الدرج الى حيث وجهته ليفعل ما نوي عليه من قبل 
الفصل الثامن 
صعد الدرج دون ان يشعر به احد ووصل الى الطابق السادس انتظر قليلا الى
ان غادرت ورد شقته واستقلت بالمصعد لكي يهبط بها الى الطابق الاول وبعدما تاكد من مغادرتها بالفعلدلف لشقته واغلق الباب خلفه بهدوء ثم سار الى غرفة النوم خاصته ليبدل ثيابه باخري مريحه لتساعده على الحركه دون قيود 
ثم غادر شقته بهدوء ليصعد اعلى البنايه وهو يحمل بيده حبل غليظ وضع بطرفه حديد لكي يثبته اعلى السور من الجهه الخلفيه للبنايه لكي لا يراءة احد ومن ثم تسلق الحبل هبوطا الى الشقه المنشوده ودفع بقدمه نافذه المطبخليستقر بداخل الشقه وسار بخفه ينظر داخل الشقه يبحث عنها فلم يجدها ثم وقف امام باب الغرفه واخرج من جيب بنطاله محرمه ورقيه نثر بها المخدر وفتح باب الغرفه برفق ليجد الفتاه تصلي فرضها ولم تشعر لوجوده وقف لحظات الى ان انتهت من صلاتها ليتقدم بخطوات سريعه قبل ان تلتف للخلف ووضع المحرمه اعلى انفها وهو يمسك بها من الخلف ليجعلها تثتنشق المخدر ويهوي جسدها على ذراعه القابض عليها ومن ثم حملها ليغادر الشقه وترك الباب خلفه مفتوح على مصرعيه هبط بها الى حيث شقته وضعها برفق اعلى الاريكه الموضوعه بغرفه الصالون ثم عاد ليخفي أي اثر لفعلته 
فى ذلك الوقت كان يصف سيارته امام مبنى النيابه ثم ترجل من سيارته ليلتقي بصديقه الذي استوقفه
فارس ايه جابك يا بني مش مراتك تعبانه 
هاخد اذن بعد ماخلص كام نقطه كده فى ملف القضيه اللى شغال عليها
ربت على كتفه ربنا معاك
وانت طالع ماموريه ولا ايه 
اه يا سيدي فخري مش موجود وأنا هنا مسحول مكانه
ابتسم له بحب ربنا يعينك يا صاحبي يلا شوف شغلك مش هعطلك
اشوف وشك بخير يا وكيل
ودع صديقه بابتسامه حانيه ثم دلف لداخل المبنى ومن ثم الى مكتبه ليجلس خلفه بهدوء ثم يخرج ملف القضيه ويعاود قراءة ملف التحقيق ثم نهض من مكانه متوجها الى
مكتب اللواء اكمل سلام 
طرق الباب بخفه ثم دلف لداخل وبعد ان صافح اللواء جلس امامه يتحدث فى القضيه التى انهى التحقيق بها ليبتسم له اكمل باعجاب فقد انهى التحقيق فى وقت قياسي كما تعود منه على ذلك
فالي الان ولم تقف قضيه عالقه به ولذلك سمي بالصقر لجرئته فى اتخاذ
القرار الصائب وحدته فى التعامل مع جميع طبقات المجتمع سواسيا لا يفرق بين احد فالكل امام القانون مذنب الى ان يتم برءاته 
ألف مبروك يا بطل القضيه انتهت على خير ودلوقتي جى دور المحكمه والكلمه الاخيره للقضاه
الله يبارك فى سعادتك يا فندم كنت محتاج استاذن حضرتك اليوم كله عندي ظروف عائليه
اختفت ابتسامته وهز راسه بتفهم سمعت اخبار انك اتجوزت ألف مبروك
تنهد فارس وشعر بالاحراج الله يبارك فى سعادتك آسف ان مابلغتش حضرتك ظروفي جت كده
ربنا يوفقك يا حبيبي انت عارف انك زي ابني ومقدر طبعا ظروفك اللى اتغيرت بعد ۏفاة اخوك الله يرحمه وكمان عندي طلب
طلباتك اوامر طبعا
جودي لسه صغيره ومش مدركه لسه اللى بلغتها بيه اتمنى تقعدو تاني مع بعض عشان توصلو لحل يرضيكم لان بجد يعز عليا اخسر ابن زيك فى عيلتي والده جودي قالتلي على كل اللى حصل وأنا مع أي قرار يسعدكم
ابتلع ريقه بتوتر ده شرف ليا أكون ابن لحضرتك ومهما كان قرار جودي عندى رجاء وجهه نظر حضرتك فيه ما تتغيرش وافضل مقام ابنك
طبعا مقامك غالي يا فارس وربنا يقدم اللى فيه الخير
نهض من مجلسه استاذن سعادتك
اتفضل 
غادر مكتب اكمل وهو يشعر بالحيره يخشي قرار جودي يخشى ان يظلم قدر معه داخله أفكار شتا غادر مبني النيابه بضيق ثم استقل سيارته عائدا الى منزله ليطمئن على قدره 
صفا السياره امام منزل مهجور ثم ترجل منها وفتح الباب الخلفي ليحملها برفق بين يديه ويدلف بها داخل المنزل المتهالك وضعها على الاريكه المتهالكه ثم بدء فى تقيد كفيها وارجلها ثم وضع غمامه سوداء اعلى عينيها لتحجب عنها الرؤيه لكي لا تراء وجهه 
جذب مقعد وجلس امامها يترقب افاقتها ثم اخرج هاتفه ليلتقط عده صور ويرسلهم الى سامي الحديدي لكي يطمئن قلبه بان فهد لن يترك وحيده بالسجن اكتر من ذلك 
كان يجلس داخل شركته التى بدءت حديث الميديا بسبب ما فعله ابنه فما فعله ابنه جعل الاعين عليهم
تتسلط عليهم العيون تريد الايقاع بهم 
زفر بضيق وظل يسب ابنه لأنه المتسبب فى تلك الكارثه ليستمع لرنين هاتفه يعلن عن وصول رساله خاصه من فهد فتحها على الفور لتلمع
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 97 صفحات