الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 15 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه فى المصېبه دي يا سامي هنتصرف
ازاى الولاد بقالهم اربع ايام فى الحجز وبيتم التحقيق معاهم هنتصرف ازاى فى الوضع ده والقضيه اتحولت لرأي عام والدنيا مقلوبه ومش هتقعد اللى ما الولاد ياخدو حكم احنا خلاص ضيعنا ولادنا قضو علينا ومش بس كده دول هيضيعو مننا
ضړب سامي مكتبة بقوه وهو يتحدث پغضب مش هيحصل ماتخلقش لسه اللى ياخد ابني مني وكل اللى هيفكر بس يقرب منه هيكون هو الجاني على روحه أنا ماعملتش كل الامبرطوريه دي عشان فى الآخر اخسر بني ابني هيستلم من بعد امبراطوريه الحديدي وهيكمل مشواري وأنا هعاقب أي حد يقف فى طريقي وطريق ابني 
ازاي بس والقضيه خلاص بقت قدام النيابه والنيابه بدينهم وهتتحول للمحكمه ويتم بقى محكمتهم والكل بيطالب باعدامهم
ضحك بخبث مش هتوصل للمحكمه ومش هيتم محاكمتهم من الأساس واصبر وانت تعرف صاحبك بيفكر فى ايه
دلف شاب ضخم البنيه يدعى فهد يعمل مع سامي الحديدي وذراعه الايمن فى كل اعماله الخارجه عن القانون ولم تقف معضله امامه يقضي على كل من يتعرض لرب عمله ويمحيه من على وجه الأرض 
بعد ان طرق باب مكتبه دلف بهيئته الجاده ونظراته الحاده يقف امام سامي اوامرك يا باشا حضرتك طلبتني 
اقعد يا فهد واسمعني كويس انت عارف انك دراعي اليمين وبثق فيك قد ايه ومافيش مشكله وقعت فيها الا وانت حلتها وخلصتني من حذورها دلوقتي ابني ريان متهم فى قضيه قتل
واحد كده مالوش أي لازمه 
عرفت باللى حصل يا باشا ومن وقتها وأنا بجمع كل معلومات عن كل اطراف القضيه واي حد ليه دخل بيها سوا من بعيد او قريب
هايل يا فهد ووصلت لايه بقي أكيد عرفت كل نقاط القوه والضعف بتوع خصمك دلوقتي
أكيد طبعا يا باشا والخصم اللى قدامي دلوقتي هو وكيل النيابه فارس يونس الصواف معروف باسم صقر النيابه ومافيش قضيه عدت من تحت ايده الا لم المتهمين بيعترفو قبل ماتبقى امام المحكمه كمان احنا بدرونا هنلعب على فارس الصواف وقدرت أوصل لنقطه ضعفه تعبت جدا بس فى الآخر وصلت لهدفي أصل هو من الصعيد وكل عيلته هناك وماكنش فيه حاجه ليه هنا ېخاف عليها بس أنا بقى ماسكتش فضلت ورا لم عرفت أخيرا ان بقى مسئول عن حد من كام يوم والحد ده يبقى مراته يعني أكيد دي نقطه ضعفه الوحيده لان ماحدش يعرف عنها حاجه وكونه اخفى خبر جوازه الا انه بيحافظ عليها وخاېف عليها تنضر بسبب شغله وده بقى اللى هنلعب عليه يا باشانقطه ضعفه 
ابتسم كل منهما ونظرو له باعجاب ثم تحدث سامي بصرامه ابني مايقعدش يوم واحد زياده فى الحجز
يا فهد وانت المسئول قدامي تنهي الموضوع ده نهائي حتى لو هتنهي فيها ارواح مايهمنيش الا ابني يخرج منها سليم وبس 
اوامرك يا باشا أنا عايزك تطمن خالص وراك رجاله
غادر فهد مكتب سامي وهو عازم على فض تلك القضيه بطريقته الخاصه 
بعد ان تناولو الطعام فى صمت كسر فارس ذلك الصمت وبدء فى فتح حوار للتحدث معها 
قوليلى يا قدر انتي دراستك ايه 
علاج طبيعي
ابتسم على اجابتها المختصره واتخرجتي بقى ولا لسه بتدرسي
ابتلعت ريقها بتوتر بدرس لسه بس أنا منسوبه لجامعه المنيا وكنت مأجله سنهالمفروض داخله تالته السنه دي 
عادي مافيش مشكله ورقك يتحول القاهره وترجعي تنتسبي لكليتك ولا لسه عايزه تأجلي
ابتسم برقه بجد ينفع يعني اكمل دراستي حضرتك مش معترض 
نظر
لها باستغراب واعترض ليه مش حقك تكملي جامعتك ولا ايه
ابتسمت له بود شكرا بجد
ابتسم من اجل ابتسامتها فقد نجح فى فعل شيء يسعدها ليشعر بالراحه بان شقيقه الان يبتسم لما فعله من اجل تلك الصغيره كما كان يكتب عنها وينعيها بهذا اللقب وكانها صغيرته الذي يحميها ويسعى من اجل سعادتها 
تنهد بهدوء ثم نظر لها بجديه ممكن اعرف ليه اجلتي سنه 
عادت لمحت الحزن تسكن وجهها وهى تستطرد قائله 
وفاه بابا ودخولي فى نوبه اكتئاب وبعدين جوازي من سند الله يرحمه ووقوفه جنبي واقترح عليه أجل السنه وأنا بصراحه وافقت مش عشاني عشانه هو أنا كنت اقدر ألتزم واعوض اللى فتني بس تعب سند كان محتاجني جنبه حتى لو هو ماطلبش دهفده كان ابسط دور ليه اني اقف جنبه وادعمه وأحاول اخفف عنه ولو جزء بسيط من تعبه 
نظر لها باعجاب وقبل ان يتحدث صدح رنين هاتفه ليزفر بضيق ثم اخرجه لجيب عليه ليتفاجئ بصديقه قاسم اجابه بضيق 
ايوه يا قاسم بعدين نتكلم أنا مش فاضي دلوقتي
قبل ان يغلق الهاتف أستمع لكلمات قاسم بانصات وبعد ان أغلق الهاتف نهض من مكانه وهو ينظر حوله بترقب ليشير الى النادل الذي اتى على الفور اعطاه المال ثم نظر الى قدر
يلا بينا هوصلك البيت وبعدين اطلع على
شغلي 
بعد مرور ساعه كان يدلف لداخل القسم ليتفاجئ بصديقه الذي يقف فى انتظاره ويحدثه بقلق 
البنت مڼهاره وطالبه تتكلم معاك وتحكي كل اللى حصل بالتفصيل
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 97 صفحات