رواية سقطت من عيني
تانى ويرجعنى أخدمه هناك ...... هى شرطت عليه تفضلى هنا ....... واول ما يجوزك ماجد هيرجع زى الأول وألعن ....... يعنى ضحت على الفاضى ....... لو عملت زى أمى ..... كان زمنها معنا ...... پبكاء ...... كل مرة كانت بتحاول تقوينى كنت باضعف أكتر وانا شايف نفسى أقل منها وهى الست واقفة وبتعافر وأنا االرجل واقف مطاطى بس مش بخاطرى خوفى منهم أقوى منى ..... خوف اتربيت عليه وبقيت أحس معه بالأمان لأن طول ما أنا خاېف مش هاغلط ...... وطول ما أنا باسمع كلامهم فأنا فى حماهم
فى منزل المهندس مصطفى
رن جرس الباب فذهب أحمد لفتحه ...... وقف مصډوما لايصدق ان حياة تطرق باب بيته فظل صامتا لايرد على تساؤلات سهير عن شخصية الطارق ...... لتأتى بنفسها لاستطلاع الامر ........ وقفت بجانبه هى ا عليهم اللحظة صوت احمد المتأثر طب ندخل جوه ...... ولا انت لسه رافضة تزورينا
وقفت تتطلع بدهشه لغرفه لطيفة مطليه باللون الزهرى والابيض وبها سريران وخزانة باللون الزهرى ومكتبان والعديد من الالعاب .......... كانت غرفه مثالية لشقيقتان ....... انتباتها رعشة عندما فكرت فى السبب الذى جعل والداتها تدخلها لتلك الغرفة وهى تخبرها بوجود مفاجأة ........ فقالت بتلعثم وقد وصلت ارتعاشها لصوتها هو انا عندى اخوات بنات
حياة بدهشه أوضتى
سهير أنا اتجوزت مصطفى بعد ثلاث سنين من اليوم اللى سيبت فيه البلد وأول ما أتجوزنا عملنا حسابنا على اليوم اللى ترجعى لنا فيه ..... وكنت كل سنه فى عيد ميلادك بجيب هدية ...... وهدايا أخر ثلاث سنين من ساعه سفر فاطمة عندى
حياة بحيرة أشمعنا من ساعة جواز ماما فاطمة
سهير وهى تجلسها على طرف السرير
وتجلس امامها اهدى بس وانا هافهمك على كل حاجة ....... أنا بعد اللى حصل فى يوم ده ....... سامى صمم ان رجالته يفضلوا معانا لغاية ما نلم حاجتنا ونمشى وهددنى ان لو دخلت البلد تانى هيسمع تسجيل الخيانه للبلد كله مش لكى لوحدك وبكده يفضحك ويذلك ...... استنينا لبليل وخارجنا زى الحرامية ....... مصطفى أتصل بأخوه سامح واحنا فى الطريق وحكى له الموضوع بالتفصيل ...... وطلب منه يوفر لى مكان أقعد فيه تبع الجمعيه بتاعتهم ....... ولما وصلنا لاقينا سامح منتظرنا ومجهز كل حاجة ووصى عليا مشرفين دار ضيافه للمطلقات ...... وسابونى أنام وقالوا انهم الاتنين هيجولى بكره ........ وتانى يوم قابلتهم فى كافيتريا الدار وجايبين ظرف فيه فلوس وبيقولوا لى ان كل شهر هيجينى ظرف زى ده ........ طبعا ضحكت واتفاجأوا لما قلت لهم انى معايا فوق النص مليون جنيه
حياة بدهشه نص مليون جنيه
سهير ضاحكة امال انت كنتى فاكرة