الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سقطت من عيني

انت في الصفحة 13 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


او حتى بتكرهه ........ لكن لا يمكن تعيش مع راجل سقط من نظرها ....... واتعرى من رجولته قدامها ....... انا مش شيفاك رجل يا فاروق عشان ارضى اعيش معاك ...... انت سقطت من نظرى وانتهيت بالنسبة لى 
ارتفع صوته بالنحيب ...... تجاهلته سهير واتجهت للجلوس بجانب مصطفى وتحدثا همسا أنا أسفة يا باشمهندس أنى عرضتك للموقف ده

مصطفى بخجل انت اللى اسفه .............. امال انا اقول ايه وانا اللى عرفتهم مكانك ............. بس والله أنا ما كنت متخيل الموضوع كده وميراث وطمع .......وان أخوكى وجوزك بالاخلاق دى
سهير بتسامح عارفه ياباشمهندس وعشان كده مش زعلانه من حضرتك
مصطفى بندم بس أنا زعلان من نفسى ...... المرحومه ياما اتكلمت عن عقلك وذكاءك كان المفروض افهم ان قرار هروبك مش تهور زى ما فكرت ....... كان المفروض اعرف كل الظروف قبل ما اتصرف وابوظ الدنيا .......... وانا فاكر نفسى بساعدك
سهير برجاء ما انت هتساعدنى فعلا ....... انا محتاجة حضرتك تتصل باخوك المحامى وتقرا له العقود اللى هيجبها محامى سامى وتتأكد أنها بتضمن تنفيذ شروطى
مصطفى پصدمة انت هتسيبى لهم بنتك فعلا
سهير باستسلام ده أهون المصاېب
مصطفى بحدة لا طبعا ..... احنا ما اعملناش حاجة........ سيبيه يبلغ ....... واحنا ندافع عن نفسنا
سهير بيقين وانت صدقت انه هيبلغ ........ لا طبعا ...... الاختيار ده مش موجود ...... لكن له بديل مش هيقولوا قدام فاروق لكن هينفذه وبعدين يحطه قدام الامر الواقع
مصطفى بحيرة يعنى ايه
سهير ببساطة سامى ھيقتلنا انا وانت وهيحط السلاح فى ايد فاروق ويقول قټلهم دفاع عن الشرف
مصطفى مصعوقا مش ممكن
سهير بلوم مش هتصدقنى تانى ....... والله هو ده اللى هو هيعمله ...... هيخاف نتكلم فى التحقيق ونضغط على فاروق ويتنازل وما يبقاش غير الڤضيحة ........ لكن لو قتلنا فاروق مش هيقدر يتراجع ويبرأنى فتتحول من چريمه شرف لجريمه قتل يتعدم فيها ..... يعنى الاختيارات الحقيقية هى ....... اننا ڼموت بڤضيحة وولادنا يتفضحوا ويتشردوا وسامى هيخلص منى ومن فاروق وياخد حياة وفلوسها ....... أو أنه يجوز بنتى لابنه وبمجرد ما اتنازل عن فلوسى لها هيطردنى ويبعدها عنى زى ما عمل زمان فى امى ويبقى كده فعلا سبتها لهم ....... أو الحل الأخير
مصطفى بلوم أنك برضه هتسيبها لهم
سهير بغموض قصدك اسيبهم لها ........ لو قدرت اضمن تحقيق شروطى يبقى هما اللى تحت رحمتها مش العكس ......... حياة اتربت صح حفظت القران وعرفت حقوقها اللى ربنا كرمها بها من فاطمة وعرفت القوانين وحقوق المواطنة من ايمان وانا علمتها عزة النفس والكرامه ...... كل ده وهى فى تانية اعدادى ........ لو قدرت اجبره يسبها تكمل تعليمها الدينى فى معهد الدراسات الاسلاميه اللى فاطمه بتدرس فيه بعد مۏت والدتها فاطمة هتراعاها ومش هتسيبها ده غير انها تعرف حقها اكتر كانسانة كرمها ربنا ووصى الرجل عليها ....... ولما تكمل دراستها وتدخل الجامعه عقلها هيكبروهتعرف الصادق من الكذاب ولما توصل التمنتاشر وهى حرة من غير مايجوزوها وتبقى تحت رحمتهم هيعاملوها كويس لتخرج من تحت طوعهم وتهرب ويخسروا كل حاجة
سامى مقتربا منهم ده ايه الوشوشه دى كلها ..... يظهر ان الموضوع بجد مش تاليف .... مش معقول خدتوا على بعض بسرعه كده
مصطفى پغضب اخرس ياحيوان يا عديم الرجولة
سامى بوقاحة اهدى ياعم السبع .... اللى بينكم ما يهمنيش ...... بالعكس ده هيخلى المدام بتتكلم طبيعى وهى بتسجل اعترافها بالخېانة
سهير پصدمة اعتراف ايه الله هاسجله
سامى بنزق امال عايزة بعد ما تخرجى من هنا مطلقة ومحدش له عندك حاجة ...... تجرى على البت تحكى لها كل حاجة ........ انت هتسجلى انك خنتى فاروق مع صاحبه وانك اتطلقتى عشان ما تقدريش تبعدى عنه حتى لو هتبعدى عنها هى ....... ولو فكرتى ترجعى ...... هاسمعه للبلد كلها وخلى بنتك ماتقدرش ترفع رأسها تانى 
سهير بعد تفكير مش هاقول خنته هقول حبيته واطلقت عشانه ...... ومش هسجل اى حاجة غير بعد الطلاق ويكون على الابراء
سامى بتهكم وليه بقى الابراء مش عايزة حقك وانت خارجة مفلسه كده ...... ولا عارفه ان فاروق مفلس ...... حقوقك انا اللى هادهلك
سهير بحدة على الابراء ياسامى قولتلك مبقتش
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 33 صفحات