رواية بقلم روما
دا علي أساس انك بتعملي حاجة
لتتوسع عين حور بدهشة مضحكة
بعد ما اخدتني لحم رمتني عضم بقا كدا يا سوايلم
ليضحك سليم بشدة
سوايلم جبتيها منين دي
حور بفخر اخترعتها
حور بجد
سليم بابتسامة بجد يا ستي يالا فكي التكشيرة دي
حور بسعادة ماشي
ليقرص وجنتها بخفه و يكمل ترتيب الحقائب
في قصر البحيري وهو قصر نيار
Flash back
نيار بحزن شديد حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش ټندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
back
لتنزل دموعه علي هذه الذكري الحزينه وهو يقول بحسره
ندمت يا نيار ندمت يا بنتي
ثم أكمل يتوسل يا رب انا عارف اني غلطت في
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها لينا سالمه
بابا حضرتك كويس
الأب متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن وحشتني بنتي اوي
لتلمع عين سيف بالدموع وهو يتذكر اخته الوحيدة الذي لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه يكبرها بعدد من السنين ولكنها دائما ما تحتويه وتسمعه و أيضا تجد حل لمشاكله وتكون بجانبه ولكنه خزلها عندما احتاجت له ولم يدعمها عذرا جميعهم خذولها
الأب بأسي مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع يا رب ترجع
ليسرع سيف في ضم أبيه ليطمئنه بأن كل شيء سيصبح بخير
يجلس سيف في غرفته بعد عودته من غرفة أبيه الذي يأكله الحزن علي فراق ابنته الحبيبة لتنزل دموعه علي حالهم بعد ذهاب اختهم ثم اجهش في البكاء كطفل صغير وهو يتذكر كل اوقاته مع أخته
سيف بحزن دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق في ايه يا سيف انتا كويس
لا انا مش كويس انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ومازال القلق لم يفراقها
حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
دره بقلق مالك يا سيف
سيف بحزن نيار وحشتني اوي البيت مابقاش فيه روح من ساعه ما مشيت و احنا مابقناش نتجمع حتي علي السفرة كل واحد قاعد لوحده
دره بحزن معلش يا حبيبي هي أن شاء الله هترجع انتا عارفها هي لما تكون زعلانه مش بتحب أي حد يشوفها
سيف بسخرية معاكي حق لما تكون زعلانه مش بتخلي أي حد يشوفها وكمان مش بتسامح اللي زعلاها ولو بحاجه صغيره فما بالك بقا باللي احنا عملناه فيها
يا حبيبي نيار قلبها ابيض احنا بس نلقيها وبعدين نرضيها
سيف بيأس معاكي حق بس نلقيها
سيف بحب شكرا انك في حياتي
دره بحب انا دايما جانبك
ليغمض عينيه ويشد من ضمھا
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
في الفندق
حور هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
سليم مبتسما اه يا ستي عايشين هناك
حور بتساءل سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
حورهو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
سليم اه انا الكبير بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة من شكلك يا جدو
سليم پصدمه ايه من شكلي وكمان جدو ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح يعني 50 أو 60 سنه بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور پغضب طفولي انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد أبو طويله ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي