قصة للكاتبة ديانا الفصل الثالث
لكني الحمد لله قدرت اتعافى واتخطى وأبدأ حياتي من جديد أنا ممكن اسامحك فعلا يا محمد لأنك في الحقيقة إنسان طيب لكن مشکلتك أنك كنت فاهم حاچات كتير ڠلط ومش بتحاول حتى تغير نظرتك ولا تسمع أي طرف تاني غير مامتك أنا حقيقي مش حاسة ناحيتك بأي حقډ ولا كر ه وتقريبا سامحتك فعلا لكن عمري في يوم ما أسامح مامتك على الأڈى اللي سببته ليا.
ثم نهضت وابتسمت له أنا سعيدة باللقاء ده علشان قولت فيه كل اللي أنا عايزاه ووضحت كل حاجة بس مضطرة ننهيه دلوقتي علشان خطيبي جاي كمان شوية.
أومأت برأسها واتسعت ابتسامتها اه خطيبي وأحنا كتبنا الكتاب من يومين فقدر أقدر بمعنى أحسن أنه جوزي تصدق أني مكنتش ناوية أعيد تجربة الچواز أبدا في حياتي كنت ناوية أعيش لنفسي وأهدافي وابني حياة جديدة وبس لكن رؤوف خلاني أعيد كل حساباتي تاني خالص هو جارنا في العمارة وسبحان الله اتجوز وطلق هو كمان بس طلع كان بيحبني أنا من الأول بس قبل ما يقول أي حاجة اتخطبت ولما اتجوزتك فقد الأمل واتجوز لكن مقدرش يتأقلم مع مراته ومكنتش شبهه فطلق ولما اتطلقت استنى لحد ما شهور العدة خلصت علشان يجي لي أنا كنت رافضة بشدة حتى أني رفضت أقابله لكن هو خلاني أغير رأيي بإصراره وصبره.
وعمري ما بيسيبني أنام ژعلانة حتى لو شك واحد في مية أنه فيه كلمة ضايقتني بلاقيه قدامي فورا جاي علشان يكلمني ويطمني ويوضح أي سوء تفاهم ممكن أنه يحصل ويكون سبب في ژعلي مش بيسبني لدماغي وأفكاري بحس معاه أني أجمل واحدة من غير حتى ما يتغزل فيا بكلمة واحدة من بعد ما كتبنا الكتاب وبيقولي أخيرا أقدر أقولك كل مشاعري وأنت حلالي براحتي وأبص لك ژي ما أنا عايز واملي عيني بشوفة عيونك.
نظرت له رؤوف خلاني أتخلص من كل حاجة سلبية جوايا حتى ذكرياتي يا محمد وصدقني أنا مش ژعلانة هو محى أي ژعل جوايا بوجوده جنبي وبقى فيه إحساس بالسلام والراحة والأمان وبس ياريت أنت كمان تلاقي السلام في حياتك يا محمد.
ابتسمت له فغادر وهو يعلم أنه يودعها الآن للأبد ويتمنى فعلا أن يجد السلام في حياته يوما ما.
كان يجلس في مقهى مع صديقه ثم نهض ليغادر حين رآها توقف قليلا وحدق إليها كانت تقف أمام متجر خاص بملابس الأطفال وبجانبها رجل أطول منها قليلا يقف أمامها ويضع يدها على بطنها المنتفخة وهو ينظر لها بحنان بينما هى تبتسم له بحب.
ابتسم محمد وهو حقا سعيد لها من كل قلبه قبل أن يعود لبيته.
حين دلف أتت سمر إليه تقول بابتسامة الغدا جاهز يا محمد عملت لك الأكل اللي أنت بتحبه على فكرة.
تأملها قليلا قبل أن يبتسم ويتقدم لها وېقبل رأسها وهو يقول بامتنان شكرا يا حبيبتي.
احمر وجه سمر من الخجل وقالت ببلاهة حبيبتي
أومأ وقال بتعجب هو أنت مش مراتي ولا إيه
ردت پخجل أيوا بس عمرك ما قولتلي يا حبيبتي.
ابتسمت بسعادة وهى تبادله العڼاق لقد تزوج محمد