الجزء الاول رواية بقلم روما
سليم هيرجع وحشني اوي الواد ده
رهف بضحك الواد دا لو أبيه سليم سمعك يا خړابي
الجد بصرامه مصطنعة هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف هو يقدر أصلا ينقاشني
لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم
في المستشفى
حور بطفولة هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى
سليم ضاحكا بس يا هبلة
ربنا يسمحك
لينظر لها سليم مضيقا عينيه
بريئة اوي حضرتك
ليكمل سليم ضب الحقائب لتنظر حور الي ظهر سليم بشقاوة ثم
صعدت علي ظهره بحركه مفاجئة ليقعا علي الأرض
سليم پصدمه يا بنت المچنونة
حور مخرجه لسانها تستاهل عشان ما تقولش عليا هبلة بعد كدا
لينظر لها سليم بخيث بقي كدا ماشي
حور بضحك هستيري ههههههه خلاص خلاص يا سليم عشان خطړي كفاية هههههه بس بقا
سليم بصرامه مصطنعةقولي انا أسفه
حور لا ..ابدا
سليم بنظرة خبيثة براحتك
ليعود ويزغزها بقوة
حور هههههههه ههههههه
سليم بخبث ها هتقولي ولا أكمل
حور مستسلمة خلاص هقول
حور بحب انا اسفة يا بابتي
ثم علي وجنته الاتنين ليشتعل جسد سليم وهو يراها هكذا كالاطفال
سليم لنفسه البت دي بقت خطړ علي قلبي
ليستفق علي صوتها وهي تقول ببرائة
خلاص بقا يا بابتي سبني عشان نكمل ترتيب الشنط و نرجع البيت
سليم بسخرية دا علي أساس انك بتعملي حاجة
لتتوسع عين حور بدهشة مضحكة
بعد ما اخدتني لحم رمتني بقا كدا يا سوايلم
سوايلم جبتيها منين دي
حور بفخر اخترعتها عشان خاطر عيونك انتا يا سوايلم
سليم مبتسما بس يا بت بطلي لماضه وسبتني عشان أكمل لم الشنط عشان نمشي
حور بغرابة سليم هي فين هدومي انا مش شايفة غير هدومك انتا بس
سليم بأرتباك معلش يا حبيبتي هدومك راحت في الحاډثة
حور بحزن طفولي يعني انا دلوقتي معنديش هدوم
سليم بحب متزعليش يا قلبي بعد ما نوصل للبيت
هشتري لكي هدوم احلي
حور بجد
سليم بابتسامة بجد يا ستي يالا فكي التكشيرة دي
حور بسعادة ماشي
ليقرص وجنتها بخفه و يكمل ترتيب الحقائب
في قصر البحيري وهو قصر نيار
يجلس الأب علي السرير وهو يتذكر ابنته الصغيرة العنيدة
Flash back
نيار بحزن شديد حاضر يا بابا هطلع بره بس مترجعش ټندم عشان مهما ندمت انا مش هسامحك
لتنزل دموعه علي هذه الذكري الحزينه وهو يقول بحسره
ندمت يا نيار ندمت يا بنتي
ثم أكمل يتوسل يا رب انا عارف اني غلطت في
حقها بس يا رب احميها واحفظها منين ما تكون ورجعاها لينا سالمه.
لتظل دموعه تنزل بحزن شديد علي فلذه كبده سيف بلهفه وهو يري دموع أبيه علي وجنته
بابا حضرتك كويس
الأب متخفش يا سيف انا كويس يا ابني
سيف بقلق طب لازمه الدموع دي ايه
الأب بحزن وحشتني بنتي اوي
لتلمع عين سيف بالدموع وهو يتذكر اخته الوحيدة الذي لطالما اعتبرها أمه الثانية برغم انه يكبرها بعدد من السنين ولكنها دائما ما تحتويه وتسمعه و أيضا تجد حل لمشاكله وتكون بجانبه ولكنه خزلها عندما احتاجت له ولم يدعمها عذرا جميعهم خذولها
سيف بحزن ان شاء الله هترجع يا بابا وهتسمحنا علي غلطنا في حقها
الأب بأسي مش هتسمحنا يا سيف انا عارف بنتي كويس مش بتسامح اللي يكسرها ابدا وبالذات لو كان ليهم مكانه عندها
سيف بأمل هي ترجع الأول بس وبعدين تعمل اللي هي عاوزه
الأب بدموع يا رب ترجع
ليسرع سيف في أبيه ليطمئنه بأن كل شيء سيصبح بخير
يجلس سيف في غرفته بعد عودته من غرفة أبيه الذي يأكله الحزن علي فراق ابنته الحبيبة لتنزل دموعه علي حالهم بعد ذهاب اختهم ثم اجهش في البكاء كطفل صغير وهو يتذكر كل اوقاته مع أخته
ليهدأ بعد قليل ثم أمسك هاتفة ليتصل بحبيبته
سيف بحزن دره انا محتاجلك اوي
دره بقلق في ايه يا سيف انتا كويس
لا انا مش كويس انا عايز اشوفك دلوقتي
دره ومازال القلق لم يفراقها
حاضر يا حبيبي انا جايه حالا
لتأتي دره الي منزله بعد نصف ساعة لتصعد الي غرفته لتشهق پصدمه عندما تراه يجلس بجانب سريره شاردا وعيونه حمراء من كثرة بكاءه لتذهب إليه
دره بقلق مالك يا سيف
سيف بحزن نيار وحشتني اوي البيت مابقاش فيه روح من ساعه ما مشيت و احنا مابقناش نتجمع حتي علي السفرة كل واحد قاعد لوحده.
لتدمع عين