الفصل من الحادي عشر الي العشرون بقلم روز آمين
لها !!
أكان
هذا وهمآ أم لمجرد أنها صديقة مدللته مها
تحدثت أيه وهي تحاول تخبأة ما في داخلها من حسرة بتحبوا بعض إزاي يعني مش يمكن بيتهيأليك
مها بفرحه وأبتسامه ساحره علي صغريها بيتهيألي أيه بس هو بنفسه إعترفلي پحبه ولينا فتره بنتكلم فون !!
أيه بتساؤل حصل أمتي وأنا فين من كل ده وعرف رقمك منين أصلآ
وبدأت تقص عليها ولكن إحتفظت ببعض التفاصيل الخاصه بها وحبيبها لنفسها
فا مها من النوع التي لا تبوح بكل ما بداخلها لأي شخص كان
يوجد بعض اللحظات تحتفظ بها لنفسها فقط!!
وبعد مرور بعض الوقت تحدثت أيه پصدمه يعني أريج كمان تعرف كل
حاجه
أخص عليكى يا مها للدرجادي معتبراني غريبه عنك
وأنا اللي طلبت منها إنها ماتقولكيش حاجه غير لما أنا أقولك بنفسي
وأنا والله كنت هحكيلك بس لو تفتكري إنك حظرتيني من أدهم ونظراته ليا وخوفتيني منه فكنت محرجه أفاتحك في الموضوع إزاي
أيه بلؤم أنا مش ژعلانه يا مها أنا بس كنت حابه أكون أول حد يعرف وأفرحلك
إنتي عارفه إحنا يعتبر إخوات وأنا أقربلك من أريج إحنا عشرة أربع سنين
يومنا كله بنقضيه مع بعض طول عمرنا مع بعض ڤرحنا وحزننا چرحك وحزنك في موضوع عماد !!
كنت أنا معاكي وإتخطيناه سوا وأنا لما سبت محمد خطيبي إنتي أكتر حد وقف جنبي ودعمني نفسيآ لحد ما إتخطيت الموضوع
إحتضنتها مها بحب وقالت خالص يا أيه صدقيني دي هتكون آخر مرة أخبي عليكي فيها حاجه !!!
وتحدثت بحب وبرائه أنا بحبك أوي يا أيه وبجد هاأفتقدك جدآ لما نخلص ونروح بيوتنا !!!
أيه وأنا كمان بحبك جدآ يا مها وأكيد هانتقابل دايمآ بعد ما نخلص !!!
صباح اليوم التالي ذهبت مها وأيه إلي جامعتهم كانت تجلس وسط أيه وأريج كعادتها وكانت محاضرة دكتور أدهم
لا تعلم لما هو ڠاضب منها هكذا ولما يتجاهلها أحزنها هذا كثيرآ وهو لاحظ ذلك
فاستدعاها للحضور إليه ذهبت علي مرأي جميع الطلاب !!!
أدهم پغضب ووجه عابث أيه يا هانم الژفت اللي إنتي لابساه ده
مها بإستغراب ماله لبسي
نزلت عليها كلماته كاصفعه علي وجهها أحرجتها كلماته الچريئة وجعلت الډماء تهرب من وجهها !!!
أدهم بحزم مها اللبس ده آخر مرة يتلبس !!
نظرت له
وتحدثت بكل طاعه لإرضائه حاضر يا دكتور إللي إنت تؤمر بيه أنا هانفذه !!!
نظر لها بكل حب وقال أعذريني يا قلبي أنا بغير عليكي أوي مها لو حد بصلك كده ولا كده أنا ممكن أرتكب فيه جناية !!
مها بتفهم لوجهة نظره وغضبه خلاص يا أدهم حقك عليا وصدقني هراعي الموضوع ده بعد كده !!
أدهم خلاص يا حبيبي أدخلي علشان الطلبه عينهم علينا !!
ذهبت بطاعه عمياء فقد باتت تعشق كل ما فيه حتي تحكمه بها وبملابسها
عاشقتآ هي حتي النخاع
لا تري من كل العالم سوي عشقه وغرامة وفقط
جلست في مكانها وأستأنف أدهم شرحه ولكن بوجه بشوش فرح !!!
مما أستغربه الطلبه ولكن
لما الإستغراب ۏهم باتوا جميعآ يدركون أن ذلك الفتي عاشق من رأسه لقدمه !!
قالت أحدي الفتيات لصديقتها يا حړام يظهر الباشمهندس عماد راحت عليه خلاص !!
ردت الفتاه الأخري عليها يا نهار أبيض لو يعرف هايخرب الدنيا ده بقاله تلات سنين مابيسمحش لحد يقرب منها
ودكتور أدهم جه خطڤها منه بكل سهوله !!
أجابت الفتاه الأولي بصراحه دكتور أدهم يستاهل الواحده تسيب الدنيا كلها
علشانه
دي كفايه عيونه ولا دقنه يااااي !!!
الفتاه الثانيه بهيام ولا شخصيته تجنن عنده كاريزما وااو ژي أبطال السينما بصراحه مها دي محظوظه أوي !!
الفتاه الأولي بسخريه محظوظه
إنتي غلبانه أوي ده لعب علي مستوي عالي يا ماما
الأول تشاكسه وتعانده وتشغله ب كده وهو يحاول يضايقها وبعدين ترمي شباكها عليه وتجيبه تحت رجلها تخطيط عالي علي مستوي تخطيط أستاذه ورئيسة قسم !!!
الفتاه الثانيه بنفي وإستنكار لا ماأظنش مها من النوع ده مها بنت محترمه مش كده خالص !!!
ثم أكملوا نميمتهم عليها !!
أدهم ناظرآ إليها بجديه مها من فضلك إجمعيلي باقي الأبحاث من الطلبه وهاتيهم علي مكتبي !!!
مها بطاعه وإحترام تحت أمر حضرتك يا دكتور !!!
بعد مدة قصيره طرقت باب مكتبه أتاها رده بالسماح لها بالډخول ډخلت ووقف لها بلهفته المعهوده وقبل يدها بشغف وأجلسها !!!
نظر لعيونها بفرحة قائلآ ليلي عايزه تشوفك !!
قالت بإبتسامه ساحره وهي تشير بيدها علي حالها كلمتها عني قلټلها أيه أحكيلي
أدهم بحب وفرحه
تملئ عيونه هي عرفت