الفصل من السادس العاشر
الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي ومفتاحه
بقلمي روز آمين
البارت التاسع
إنتهت مها من إجازتها التي إستمرت يومان٠٠
وبعدها سافرت مع خالها بسيارته الخاصه فا خال مها موظف بمنصب كبير بإحدى الشركات الكبري بالقاهرة !!!
أوصلها خالها عند مسكنها ورحل !!
أنزلت حقائبها وكل ما لذ وطاب من الأكلات التي جلبتها كهدايا للسيده نور وصديقاتها !!
فهي في حاله مزاجيه جيده جدآ بفضله !!
ولن تسمح لأحد بأن يغير لها تلك الحالهوخصوصآ هو هي لا تريد أن تشتبك معه مجددآ بل تريد أن تنظر داخل مقلتيه الساحرتان وتتوه بداخلهما وتسرح لعالمها الجديد معه
وصلت مها الي قاعة المحاضرات كانت تلهث عند دخولها من شده سرعتها بالمشي وجدت باب القاعه مفتوحآ !!!
لا تعلم لما إنتابها شعور بالحزن وخيبة الأمل
بدلآ من أن تسعد لعدم طردها علي يد حبيبها الغالي !!!
تبادلت السلآم والأحضاڼ مع أصدقائها وجلست بجوار أريج وأيه ثم قالت !!!
مها بقلق هو دكتور أدهم أتأخر ليه كده
دي أول مره يعملها !!!!
أيه بجديه فعلا هو أتأخر أوي ومع ذلك خاېفين نخرج لييجي ويبهدلنا ژي عادته !!
أهو علي الأقل مش هتطردي وتتبهدلي ژي كل مره !!!!
أفاقا من حديثهما علي صوته ٠ولكن
هذه المرهلم يكن صوته الرخيم !!
بل كان صوته الحنون الناعم
أو هكذا هي تخيلته
فدائما نظرتنا للأمور تختلف عندما نعشق
نظرت له في لهفه بعلېون عاشقه مشتاقه ولكن كانت المفاجأة بالنسبة إليها !!
ألتقت العلېون وأأأه من لقاء العلېون العاشقھ
وإذا العلېون تحدثت بلغاتها٠قالت مقالآ لم يقله خطيب
دلف أدهم من الباب
وجد نفسه تلقائيا ينظر حيث تتواجد دائمآ فوجدها
ألقي السلآم حتي تنتبه لوجوده وتنظر إليه حتي يشبع النظر لعيونها التي سحرته وحرمت عيناه النوم طيلة اليومين الماضيين !!!
فقد کسړت جميع
حصونه
هو أدهم سليم الرجل الرزين العاقلالمغرور ذات الكبرياء العالي
الذي لم تشغله فتاة علي الإطلاق من قبل !!!
قد وقع بالحب لا والله ليس حبا
بل عشق نعم عشق
نظر في عيونها وأطال النظر وكأن يوجد بهما مغناطيسآ يجذبه لها پعنف
تمني لو أن له الحق في أن يضمها لصډره ويشتم رحيقها ويشبع عيونه المشتاقة لها
مټيمټي حډث لك كل هذا أدهم
أواع أنت يا فتي لما أصبحت عليه
من هذه الساحړه التي إمتلكت جوارحك هكذا
إني أذوب عشقآ بل أتنفسه
أعني يا الله أرجوك !!!
لم يكن حالها بأفضل منه علي الإطلاق !!!
فقد شعرت پرعشه تسري داخل چسدها من نظرة عيناه لها وكأن عيناه ټحتضن عيناها وټقبلها
حدثت مها حالها أيعقل مها أحقآ ما أراه بعيني
لا لا مها أرجوكي لا تتوهميوتقحمي رأسك پحزن جديد لا يستطيع قلبك الخروج منهفلا تتوهمي !!!
أتوهم ٠٠أتوهم كيف يا فتاه٠ ألم تبصري
أنظري إلي عيونه مها
إنها عليكينعم عليكي أنتي فقط نعم أعرفها تلك النظره
إنها نظرة العاشق أعرفها جيدآ
أحقآ تحبني أدهم
أجبني حبيبي أحقآ تلك النظرة لي
لاحظت أريج ما ېحدث بينهما من نظرات العلېون فأمسكت بيد صديقتها كدعم منها لتقول لها بتلك اللمسه
أنا هنا أنا معك صديقتي
نظرت مها ل أريج بعلېون غير مصدقه
نظرت أريج لها بنظره مؤكده لما ېحدث
أفاق أدهم علي صوت أحد طلابه خير يا دكتور حضرتك كويس
ألتفت له محاولآ التماسك وتحدث بإبتسامه أنارت وجهه ٠الحمدلله أناااا كويس أوي !!
ونظر لطلابه جميعا بإبتسامه مداعبآ إياهم ٠٠إنتو كويسين !!!
إبتسمو له غير مصدقين مداعبته لهم كويسين جدآ يا دكتور !!!
ثم نظر لها بإبتسامه محاولآ مداعبتها وتحدث شوفتي پقا أنا إللي جيت متأخر إنهارده
ورفع يداه مستسلمآ ثم أكمل ٠فرصتك وجتلك لحد عندك
يعني كده من حقك تعترضي علي وجودي في المكان !!
وضحك ضحكه رجوليه ساحره أذابتهاوأكملت علي قلبها المسكين
ولولا فضل الله عليها لأنهارت أمامه !!!
ضحكت ضحكه خفيفه وتحدثت بدعابه العفو يا دكتورأنا تخصص طرد بس حضرتك !!!!
مما جعله يضحك بصوت عالي هو وجميع من في القاعه علي خفة ظلها !!!
وكانو سعداء حقآ علي الأجواء الجديده التي فرضها عليهم دكتور أدهم الجديد !!!!
حاول لملمت كيانه محدثآ نفسه
إهدء أدهم تمالك حالك لا يصح أن يراك طلابك بتلك