رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
وابوه كانوا
اخر ناس عند القټيله وعملوا معاها خڼاقه كبيره وكل الكلام اللي قولته في الأول هو اللي حفظهولي يا باشا.
كامل سجل كل أقوال البواب واخد نسخه من تسجيل كاميرات العمارة اللي سجلت فيديو بتظهر فيه عربية المستشار رؤوف قدام عمارة القټيله واخد كل الادلة دي وطلع على النائب العام عشان يبلغه..
النائب العام اټصدم لما عرف ان المستشار رؤوف هو ورا كل اللي حصل ده واصدر امر بالقبض عليه.
في بيت الراوي.
خلف بيت الراوي وقفوا الخاطفين مع الرجاله اللي الباشا بعتهم عشان يخطفوا فريدة من بيت الراوي وبدؤ يدخلوا البيت من الخلف باحترافيه وبدون ما حد يشعر بيهم.
فريدة كانت قاعده مع الحاجة ومع هنادي بيتكلموا وحامد كان قاعد مع اخوه مصطفى في اوضة المكتب بيراجعوا حسابات الأراضي بتاعهم.
قام مصطفى من مكانه وقال لاخوه انا هقوم اشوف الحصان ماله في حاجة غريبه.
حامد مفيش حاجة خلينا نكمل حسابتنا الاول.
مصطفى اتجاهل كلام اخوه وخرج من البيت على الاسطبل وفي نفس اللحظة كانوا الخاطفين داخلوا البيت من ورا وفريدة قاعده مع الحاجة وهنادي.
فريدة وهنادي اتفزعوا وقاموا من مكانهم وهما بيصرخوا واتحاموا في الحاجة اللي كانت مصډومة ومش فاهمه مين دول وفي نفس اللحظة حامد خرج من اوضة المكتب بسرعه لما سمع صوت صراخهم واول لما خرج من الاوضه واحد من الخاطفين والحاجة وهنادي وفريدة صرخوا اكتر وواحد من الخاطفين قرب منهم وقال هي دي البنت اللي احنا عايزينها..
من الباب الرئيسي دخلوا الخفر ورجالة العيلة
بعد ما سمعوا صوت ضړب ڼار جاي من البيت.
صړخت فريدة في مصطفى وقالتله متسبش السلاح يا مصطفى.. اضرب عليهم وعليا وانقذ طنط الحاجة وهنادي.. انا مش مهم.. لو سيبت السلاح اللي معاك هيقتلوكم كلكم.
وقف حامد وهو بيسند على الحيطه بصعوبه وسحب سلاح واحد من الخفر والخاطفين كانوا مركزين في الكلام مع مصطفى وبيهددوه ب فريدة عشان يفتحلهم الطريق لقوا نفسهم متحاوطين بالسلاح ورفعوا ايديهم پخوف واستسلموا.
هنادي جريت ورا مصطفى وهي پتبكي وعايزة تروح معاه المستشفى لكن مصطفى زعق فيها واخد اخوه في عربيته واتحرك بيه بسرعه على المستشفى.
بعد اقل من ربع ساعة كان البيت مليان من رجالة وحريم العيله والحاجة قاعده واخده هنادي وفريدة في حضنها وهما بيبكوا پخوف وهي پتبكي بصمت ولسانها موقفش عن ذكر الله لحظه واحدة وهي بتدعي لابنها.
والشرطه كانوا في الطريق وكل رجالة العيلة واقفين يحرسوا البيت.
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب النائب العام.
المستشار رؤوف واقف مش فاهم ايه سبب القبض عليه وكامل واقف يبصله بخذلان لانه كان بيحبه وبيحترمه جدا وبدأ النائب العام التحقيق معاه وواجهوا باعتراف البواب والمستشار رؤوف حاول الانكار لكن كل الادلة كانت ضده والنائب العام اللي كان بيحقق معاه بنفسه ومقدرش المستشار ينكر بعد ما عرف ان البواب اعترف بكل حاجة
في المستشفى عند مها.
الدكتور كان مصډوم بعد اعتراف مها ليه وكان متأكد انها مكانتش في وعيها وقت ارتكاب الچريمة لانها كانت بتتناول ادويه كتير وكانت تحت ضغط نفسي وفي حالة اكتئاب بس كل ده مش هيمنعه انه يبلغ عنها وكان في حيره ومش عارف يعمل
ايه لانها مريضه عنده ودي اسرارها وواجب عليه كتم اسرار المرضى بتوعه وكان عنده فضول يعرف منها ايه اللي حصل
فتحت مها عينيها وبصت للدكتور بتعب وكانت لسه تحت تأثير المهدئ وسألها الدكتور مكملتيش بقى يا مها ايه اللي حصل لما رجعتي البيت لوحدك.
مها وهي بتتكلم بصوت منخفض وهي تحت تأثير المهدئ رجعت اخدت شاور وقعدت في اوضتي خاېفه لحد ما بابا رجع ودخلي اوضتي وقالي انه وصلها المستشفى واطمن عليها واتفق معاها متجبش سيرتي وسألني انا ليه عملت فيها كده وانا حكيت له على اللي حصل وبابا زعق فيا عشان خبيت عليه وفضل مخاصمني يومين لحد ما لقيته