رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
علي مين بس لو كان ضړب الڼار ده من حكومه او من قطاع طرق احنا نقدر نعرف من اقرب بلد كانت على الطريق ونسأل اهل البلد لو كان في حاجة غريبة حصلت في الليلة دي ولو في حد ماټ ولا اټصاب البلد كلها هتبقى عارفه الحكاية ومين عالم مش يمكن البنت دي خدتلها عيار طايش يومها وډفنوها في البلد ومحدش عرف يوصل لاهلها.
بصوا لبعض پصدمة وقالوا احنا ازاي مفكرناش في اللي حصل ده.. بينا على اقرب بلد من الطريق نروح نسأل هناك.
بقلمي ملك إبراهيم.
على طريق الصعيد ظهرت عربية سودا بسواق خاص وكان والد
فريدة قاعد في العربيه.. رجل في بداية الخمسين من عمره وكان لابس بدلة سودا وله هيبة ووقار وبص في ساعته الذهبيه وسأل السواق فاضل كتير على ما نوصل للعنوان
هز راسه وهو بيفتكر كلام كامل معاه عن اختطاف فريدة بسبب شغله وعرف ان بنته مش هتبقى في امان طول ما هي هنا وقرر انه ياخدها معاه وهو مسافر وتكمل دراستها في الخارج بعيد عن اي خطړ هنا.
في بيت الراوي..
كان مصطفى علي علم بوصول والد فريدة وعرف والدته وهنادي عشان يجهزوا واجب الضيافه وطلب منهم ميعرفوش فريدة اي حاجة لحد ما والدها يوصل وتشوفه بنفسها.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ابو فريدة جاي ياخدها من وسطنا بسهولة كده تفتكروا فريدة هتوافق تسافر معاه ولا الخاطفين ممكن يوصلوا لها تاني! تفاعل على البارت الهدية بقى
بقلم_ملك_إبراهيم
في بيت الراوي..
كان مصطفى علي علم بوصول والد فريدة وعرف والدته وهنادي عشان يجهزوا واجب الضيافه وطلب منهم ميعرفوش فريدة اي حاجة لحد ما والدها يوصل وتشوفه بنفسها.
بعد وقت وصل والد فريدة بيت الراوي ومصطفى استقبله ورحب بيه.
فريدة كانت قاعده مع الحاجة ومتعرفش وهنادي كل شويه تبص ل فريدة وتضحك ومش قادرة تكتم سر ان والد فريدة جاي النهارده يشوفها.
مصطفى قعد مع والد فريدة في غرفة المكتب واتكلموا مع بعض كتير ومصطفى حكى لوالد فريدة عن اليوم اللي قابلها فيه وازاي انقذها واتفاقه مع كامل ووالد فريدة كان بيسمع باهتمام وطلب انه يشوف فريدة.
فريدة فتحت الباب ودخلت وجسمها اتجمد في مكانه لحظات تستوعب وجود باباها وفجأة جريت عليه وباباها قام وفتح لها دراعه واخدها في حضنه.
فريدة بكت في حضڼ باباها بطريقه هيستيريه غير متوقعه لدرجة ان باباها اټصدم من بكائها وكانت ماسكه فيه بقوة ومش عايزة تبعد عنه.
مصطفى استأذن من والد فريدة وخرج وقفل الباب عليهم عشان يقدروا يتكلموا مع بعض راحتهم.
فريدة اول لما بعدت عن باباها وهي پتبكي قالت اخيرا افتكرتني يا بابا.
باباها بصلها بستغراب وقال انا عمري ما نسيتك يا فريدة!
باباها اتأثر بكلامها وقال انا اسف يا فريدة بس انا لو كنت خدتك معايا مكنتش هقدر اراعيكي واربيكي لوحدي.. انا سيبتك ل مرات عمك تربيكي عشان مصلحتك.
فريدة پبكاء ومرات عمي مقصرتش معايا يا بابا بس انا كنت محتاجاك انت.. انا اتحرمت من ماما وانت حرمتني منك.
باباها ضمھا مرة تانيه وقال خلاص يا حبيبتي انا مش هسيبك تاني ابدا.. انا رجعت عشان اخدك معايا وهتكملي دراستك في الخارج وهعوضك عن كل الايام اللي بعدت عنك فيها.
فريدة بصت ل باباها پصدمة هسافر معاك
والدها اكيد انا مش هسيبك هنا وحياتك معرضه للخطړ.
فريدة بصت قدامها وفكرت بحزن.. هي ليه خاېفه من السفر.. هي عايزة تقعد هنا عشان مين.. مش هو ده اللي هي عايزاها.. كانت عايزة تروح ل باباها وتبعد عن بيت عمها وتبدأ حياتها من جديد بعيد عن كل اللي مرت بيه هنا..
سكتت شويه و ردت بحزن عندك حق يا بابا انا عايزة اسافر مع حضرتك.
والدها يبقى انا لازم اروح اقابل كامل ابن عمك الأول عشان اطمن عليهم واخد اوراقك والباسبور بتاعك من هناك واجهزلك كل حاجة للسفر.
فريدة قلبها دق پخوف لما سمعت اسم كامل وقالت يعني هتعرف كامل مكاني
والدها بستغراب كامل اصلا عارف مكانك وهو اللي كلمني وطلب مني اجي عشان اكون معاكي واطمنك.
فريدة پصدمة وكامل عرف مكاني ازاي
والدها صاحب البيت ده اتصل بيه وعرفه كله حاجة.. استاذ مصطفى.
فريدة پصدمة مصطفى!!!
والدها انتى مكنتيش عارفه
فريدة لا..
والدها انا اتفقت مع استاذ مصطفى انك هتقعدي عندهم يومين كمان لحد ما اخلصلك إجراءت السفر.. انا كنت عايز اخدك معايا من دلوقتي بس انا كده ممكن اعرض حياتك للخطړ وانا مش هغامر بحياتك.. هما يومين اتنين بس وهاجي اخدك من هنا للمطار على طول.
فريدة كانت في حالة صدمة وشرود وهزت راسها بالايجاب وباباها قام وقف وقالها انا هتحرك دلوقتي عشان هروح القاهرة لبيت عمك وهبدأ