رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
عشان كذبتك متتكشفش!
فريدة ضحكت وقالت ربنا يستر انا بجد خاېفه من اخرة الكذبه دي.
زياد همس جواه ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل..
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!! مكنش شايف قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي..
في الوقت ده جت له مكالمة من رقم مجهول وكان الشخص المجهول اللي بيكلمه كامل باشا فكرت في كلامنا ولا لسه
كامل كان ڠضبان جدا ومضايق بسبب موضوع فريدة ومكنش متحمل اي حد والشخص ده كلمه في الوقت الغلط واتعصب عليه كامل وقال لا مفكرتش واسمعني كويس انت واللي تبعك.. اي حد غلط هيتحاسب وانا هعرف اجيبك انت واللي مشغلينك.
قفل كامل تليفونه وهو ڠضبان جدا وعايز يخرج غضبه في اي حاجة ومقدرش يكمل شغله وخرج من مكتبه وركب عربيته.
عند زياد وفريدة.
وقف زياد بعربيته قدام الجامعه وفريدة نزلت من العربيه وهي بتشكره وتبتسم.. شافتها شهد من بعيد وبصتلها پحقد وغيرة.. شهد كانت شايفه ان الكل بيهتم ب فريدة ودايما بتلفت انتباه الجميع في اي مكان بتكون موجودة فيه.. مامتها اهتمت ب فريدة اكتر من بنتها في طفولتهم لان فريدة يتيمه.. وكامل اهتم ب فريدة اكتر من اخته لانه حبها.. واصحابهم في الجامعه بيهتموا ب فريدة ويحبوها اكتر لان شخصيتها مرحة وشقيه واجتماعيه اكتر من شهد.. حتى زياد اللي لسه عارف فريدة من كام يوم هو كمان حبها ومفيش حد حاسس ب شهد او مهتم بيها وكل ده كون جواها احساس بالغيرة والحقد على فريدة رغم انها بتحبها وبتتمنى ليها الخير بس مش قادرة تكون زيها.. وكانت دي الحقيقه اللي شهد بتواجه نفسها بيها.. انها بتتمنى تكون زي فريدة رغم انتقادات والدتها وكامل ل شخصية فريدة طول الوقت بس فريدة دايما محبوبه من الكل ودي الحقيقه اللي متقدرش تنكرها.
فريدة شهد مش هتصدقي اللي حصل بعد ما انتي مشيتي.. زياد جه البيت و....
قاطعتها شهد بنبرة حادة عارفه يا فريدة شوفته قدام البيت وانا خارجة ودلوقتي شوفته وهو بيوصلك وانتي جايه مبسوطة.. معني كده ان ماما وافقت صح
فريدة اټصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسې معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها!... بقلمي ملك إبراهيم.
كامل رجع البيت بدري عن ميعاد رجوعه وكان حاسس انه تعبان جدا ومحتاج يرتاح.
استقبلته سميحة وهي بتبصله بقلق كامل انت كويس
مامته وقفت تفكر وهي محتارة ومبقتش عارفه هو عايز ايه بالظبط وايه اللي هيريحه ويخليه يركز في شغله وحياته!
في نهاية اليوم رجعت فريدة البيت لوحدها لانها كانت زعلانه من أسلوب شهد الغريب معاها وشهد كمان رجعت لوحدها وهي حاسه انها غضبانه من فريدة ومفيش سبب واضح بالنسبه لها لڠضبها منها !
دخلت شهد البيت قبل فريدة وكانت مامتها قاعده لوحدها حزينه على كامل وعلى الحيره اللي هو فيها.. قعدت شهد جنب مامتها ودخلت فريدة بعدها وسميحة من كتر تفكيرها في كامل مخدتش بالها ان فريدة وشهد كل واحدة فيهم دخلت لوحدها.
بصت فريدة ل مرات عمها واتكلمت بهدوء مساء الخير يا طنط.
بصتلها سميحة بحزن وقالت مساء الخير يا حبيبتي.
لاحظت فريدة ان مرات عمها حزينه ومش طبيعيه وسألتها بقلق حضرتك كويسه
بصت شهد ل مامتها بستغراب وسألتها هي كمان بقلق ماما انتي تعبانه في حاجة بټوجعك.
بصتلها سميحة وقالت بحزن قلبي اللي بيوجعني يا شهد.. قلبي بيوجعني على اخوكي واللي بيحصله.
فريدة قلقت على كامل وسألت مرات عمها بقلق ماله كامل يا طنط هو كويس
ردت سميحة وهي پتبكي لا مش كويس خالص يا فريدة.. ابني تعبان ومش عارف يريح قلبه وتاعب قلبي معاه.
شهد بصت