عشقته أربعيني
سيلا هربت بعنيها بعيد عنه
بصيلي يا سيلا وانا بكلمك والا صدقيني هعمل تصرف مش هيعجبك وانتي عارفاني كويس
اتوترت سيلا ورجعت بصتله من خۏفها احسن يتصرف پجنون
نعم حضرتك عايز ايه مني دلوقتي
مراد وهو مركز في عنيها اللي باين فيهم الحزن
عايزك يا سيلا
اټصدمت سيلا وهي باصة لمراد وقامت من مكانها وهي بتقول بتهتهة
قام مراد هو كمان وقرب من سيلا وقالها بثقة وهو بمسك ايديها
يعني بطلب منك دلوقتي انك تقبلي تتجوزيني
قلب سيلا كان بيدق جامد اوي مهما كان السبب اللي جاي عشانه مراد متوقعتش انه يكون جاي يتقدملها سحبت ايديها بتوتر وردت بحزن وهي بتبص في عنيه
قالت سيلا كلامها الاخير بدموع مقدرتش تسيطر عليها ووجعت بيها قلب مراد اللي قبض علي ايديه پغضب من نفسه وانتبه لسيلا اللي كملت كلامها وردت بحزن وهي بتبص لزمايلها اللي بيبصولها باستغراب
ملحقتش سيلا تكمل كلامها لما سحبها مراد من ايديها وراه واخدها وخرجو من البنك وراح بيها علي عربيته وركبها وركب هو كمان ومشي وكل ده وسيلا بتعترض وبتتكلم پغضب بس هو كان متجاهل كلامها لحد ما وصل نفس الكافيه اللي اتكلمو فيه اخر مرة ونزل وهي كمان نزلت معاه پغضب واول ما قعدو اتكلمت سيلا باندفاع
وقف مراد علي جمب واتكلم مرة واحدة وهو باصص لسيلا
بصفتي جوزك يا سيلا انا هبقي جوزك ووقتها هيبقي من حقي اني اخطفك من الدنيا كلها
سيلا اتفاجأت من كلام مراد وقلبها كان مخطۏف وهي بصاله ومستغربة كلامه كانت بتسأل نفسها ايه اللي اتغير عشان يقول اللي بيقوله ده دلوقتي وكان متابع تعبيراتها مراد وحاسس بحيرتها فمسك ايديها واتكلم بحب
سيلا كانت بتسمع مراد ومش عارفة تقوله ايه بس اللي هي متأكدة منه انها فرحانة من جواها يمكن كلامه ليها دلوقتي داوي جرحها منه ومحي كل اللي قاله في اخر مرة شافته فيها انتبهت لمراد وهو بيمسك ايديها فبصتله بحيرة قابلها هو بابتسامة رقيقة
تتجوزيني يا سيلا انا بطلب منك انهاردة ده وانا عارف اني ممكن اكون اناني وانك تستاهلي فعلا احسن