رواية بقلم دهب عطية الجزء الاول
بحدة
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هتتعقبي
يعني هتتعقبي ....
حملها على يداه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل
تمنى ان تصبح هكذا لا عناد ولا تحدي يبرهن انها ستكون افضل من ما هي عليه .
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي ...
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى دي غلطه بس مش مقصوده...
كدابه ...
نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا القرب اللعېن
هي نائمه على الفراش وهو فوقها ويضع كف يداه
الأثنين على الفراش ليحاوطها بهم ويحاصر افكارها ويشتت عقلها بهذهي الانفاس الساخنة الرجوليه الباحته وهذهي العيون السوداء الكاحله .. طلته عليها من قرب تلغبط مشاعرها وردها عليه ..
اكمل حديثه قال
لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم ...
انا مقولتش برسيم ...ردت عليه بحنق
نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع
ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم
ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء. صح ...
انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى ..
وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر
الذي اصابته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد ...فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى
ابدا في نفسك
انت ازاي تعمل كده ازاي تاخد حاجه انا رافضها انت نسيت اني بكون مرات اخوك ..
لاء مش ناسي انك كنتي مرات اخوي حسن الله يرحمه ...بس كمان متنسيش اني بقيت جوزك ..
ردت عليه پبكاء وكره
لترد عليه بكره وڠضب اعمى
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن .تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق .
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية
انه يملك جسدها نعم ولكن لايملك روحها وقلبها لانهم ملك لي شقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولن تنسى جملته الذي رمها على مسامعها
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء ....
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة...
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بكاميرا
صغيرة..
المعذرة ممكن ان تلتقط لي صورة من فضلك ..
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز ...
ابتسم قال بإبتسامة لعوبة
اوك ...
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
ومغازلة لهذهي الشقراء الفاتنة ليزيد نيران
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر..
قعدي هنا ياورد وانا جايا ...وضعت ابنتها على المقعد ...وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه ..
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي ..
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا ..
وحيات امك ...قالتها بصوت عال
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه ..اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها ...فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر ...
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !!...
نظر الى تيا قال بخبث
تيا ما رايك ان نسبح قليلا..
ابتسمت بسعادة ثم قائلة ..
حقا اتمنى