رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
مش راضي يرد عليا
انتفض رامي پغضب
يوووووه ما يزعل يا دينا انتي مكبره الموضوع آوي بصراحة
انفزعت دينا بدهشه وضحت عليها
الله مالك يا رامي انت ايه اللي يزعلك في كده
خلاص خلاص بطلو خناق انتو اللي آتنين هو نايم دلوقتي يا دينا لما يصحي إبقي كلميه
رد عليها عصام و هو بيسخر منها
و آنتي عرفتي منين بقى يا ندى هانم
آمممممم قولتيلي بقي طب ما تقوليله كده يجيب آخته معاه
اهو ده اللي ناقص حتة الفلاحه دي تدخل و تقعد معانا هنا في النادي
هو آحنا هنفضل نايمين في السرير آكده يا ديب
و آنتي عايزة تقومي ليه
ماني اكيد مش هافضل نايمه يعني و آنت ماسك تلفونك و شاغل نفسك بيه
ههههههه مش مهم تعملي حاجه كفاية اني مكلبشك آكده
بطل تتريج علي كلامي بجى مش كفايه صاحبتك الرخمه دي
وعد
نعم
آنتي زعلانه عشان ندى اتريقت علي طريقة كلامك
آيوة بس فرحت لما آنت آخدتلي حجي منيها آني نفسي اتحدت زيك يا قاسم علمني كيف ما آتعلمت آنت
حاضر يا قلبي تعرفي ان آنا كمان في آول سنه ليا في الكلية كنت بزعل اوي لما حد يتريق علي كلامي
معاكي حق دانا حتي مره ضړبت واحد بسبب الموضوع ده
مع ان طريقة كلامنا حلوة بس جيبت مدرس مخصوص عشان يعلمني
طب هاتعلمني و لا هاتجبلي حد يعلمني بجي
هاعلمك و اجبلك اللي يعلمك كمان يا ستي بس المهم عندي آنك تسمعي كلامي
واه آنت رايح فين
خارج رايح النادي للعيال
و هاتسبني لوحدي في يوم اجازتك كمان
و طبعا الزفته دي موجودة هناك
هههههه اه موجوده يا وعد دي لاجئه اصلا
خلاص بجى خدني معاك
لاء طبعا مافيش خروج من البيت
يعني آنت عايز تخرج و تجعد مع بنات و تسبني آني آهنه كمان
انتي هاتحسبيني و لا آيه يا بنت عزوز
انتي تجعدي آهنه و اني هاخرج زي ماني عايز
اقعدي ذاكري لحد ما آجي و انا هاحاول آني متآخرش
دخلت آوضة اللبس عشان آغير هدومي لاقيتها جات ورايا تاني
ديب
هاه
طب ممكن تشغلي المحمول اللي جيبتهولي ده و تعلمني عليه
مسكت الموبايل منها و فتحته و انا بشرح ليها آزاي تستعمله
قولي موبايل يا وعد مش محمول و بعدين انا حاطط ليكي فيه خط جديد بآسمي و مش هتلاقي عليه غير رقمي
فيس ايه يا ختي! هو
انتي آول ما تبدئي هاتبدئيلي بالفيسبوك
الله ما كل البنات في المدرسة عندهم علي تليفونتهم الفيسبوك آشمعني آني يعني
عشان آنتي مش زي كل البنات آنتي مرات قاسم الديب و آنا مش جايب ليكي التليفون ده عشان كده
انا جايبه عشان لما آحب اكلمك في اى وقت و آنتي لما تحسي انك محتاجه حاجه تعرفي تكلميني
يوووووووه خلاص خده مش عايزه اكلمك و لا تكلمني
حطته جانبي و حاولت تخرج لكن انا
ليا جامد
اوعاكي في مرة آكون جايب ليكي حاجه و ترميها من يدك آكده
و اوعاكي برضك تفكري انك لما تدلعي عليا اكده جلبي هايلين و آعملك اللي آنتي عايزه
آه يدي يا ديب
سيبت ايدها بآيديا الآتنين و دمعه نزلت من عنيها
لفت و هي بين ايديا تدعك ايديها اللي وجعتها
خلاص سيبني آني جولتلك مش عايزة حاجه
مش بمزاجك
يا وعد و يلا روحي ذاكرى
جريت من بين ايدايا و هي پتبكي و كملت لبسي و خرجت ليها لاقتها نايمه علي السرير بيبچامتها القصيره و لستها پتبكي
بصيت عليها بصه كلها شوق و انا هاين عليا اروح بس سيبتها و خرجت
من الڨيلا بحالها
وصلت النادي و اول واحدة شافتني كانت ندى
اهو وصل مش قولتلكم انه هايجي
واثقه من نفسك آوي يا ختي
طبعا يا عصام و قاسم الديب لما بيقول كلمه مش بيرجع فيها
ضحك رامي على كلامهم و وقف يسلم عليا
آخيرا جيت داحنا كنا نيآس يا راجل
و ليه دا كله ما آنتو لسه كنتو معايا امبارح مش معقول آكون لحقت آوحشكم يعني
آكيد موحشتناش احنا وحشت اللي كانو بيزنو عليك عشان تيجي
ندى بدلع
الله تقصد ايه ياعصام شايف يا قاسم
عصام بيتريق علينا ازاي
تصدقي عنده حق يا ندي اصلك بصراحه زنانه آوي
انتهز عصام الفرصه و ضحك بصوت عالي ثم مال عليها بصوت خفيض عندها وجهت دينا حديثها ليا
آظن كفاية بقي و تخلي عندك شوية من الأحمر
يابنتي دانتي بقيتي عامله زي اليويو في ايدو مره يعاملك حلو و عشره لاء
دينا طب و انا يا قاسم مش بترد عليا ليه هو آنا زعلتك في حاجه
انتي لاء خالص و انا هازعل منك ليه
لاء انت زعلت مني عشان نزلت وعد الحفله من غير ما آقولك بس انا و الله مش كنت آقصد حاجه
آنا بس كنت حباها و عايزها تاخد علينا و نبقي